جامعة الحدود الشمالية تعتمد 200 بحثٍ علميٍ
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
اعتمدت جامعة الحدود الشمالية 200 مشروعٍ بحثٍ ضمن برامج الدورة البحثية الثانية عشرة، وبرنامج واصل، وبرنامج التمويل السريع؛ بهدف نشر ثقافة صناعة المعرفة وتسخير الطاقات البحثية الكامنة المتوافرة في الجامعة؛ من أجل إثراء قدراتها التنافسية في المجالات الإستراتيجية الوطنية.
وأوضحت الجامعة أنها اعتمدت 129 مشروعًا بحثيًا ضمن برنامج الدورة البحثية الثانية عشرة، و10 مشاريع ضمن برنامج واصل، الذي يستهدف أعضاء هيئة التدريس العائدين حديثًا من الابتعاث والمعينين حديثًا على رتبة أستاذ مساعد للاستفادة من طاقاتهم وتوجيهها للإنتاج المعرفي والبحث والابتكار وجذبهم إلى البيئة البحثية في الجامعة، و61 مشروعًا ضمن برنامج التمويل السريع.
وقد شملت هذه المشاريع الكليات بمدينة عرعر، ومحافظتي رفحاء وطريف؛ بهدف تعزيز دور الجامعة، وإنتاج المعرفة الوطنية، والبحث والابتكار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الحدود الشمالية جامعة الحدود الشمالیة ضمن برنامج
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟