المندوبون الدائمون في الجامعة العربية يوافقون على مقترح كويتي بشأن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وافق مجلس جامعة الدول العربية في اجتماع الدورة الـ160 للمندوبين الدائمين على مقترح دولة الكويت بإدراج بند في شأن التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن البنود والقرارات التي سترفع الى اجتماع وزراءالخارجية العرب يوم الأربعاء المقبل.
وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في القاهرة غانم الغانم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب انتهاء الاجتماع، إن المندوبين الدائمين ناقشوا فيه مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سترفع إلى اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية.
بوشهري ترد على «الاتصالات» وتنشر طلب الهيئة إمكانية حظر تطبيقات مثل اتصالات «الواتساب» و«تتبع المستخدمين» منذ ساعتين هيئة الاتصالات: لا حجب لتطبيقات التواصل إلا في حال مخالفة القانون منذ 4 ساعات
وأوضح الغانم أن مجلس الجامعة وافق على مقترح الكويت بإدراج بند في شأن التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي نظرا لأهميته البارزة التي تتطلب التنسيق وتعزيز التعاون المشترك بين الجهات والمؤسسات المعنية به في الدول الاعضاء.
وأكد حرص دولة الكويت على دعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون العربي الى مستويات تلبي تطلعات الشعوب العربية، مشيرا الى مناقشة المجلس العديد من البنود التي تصب في هذا الإطار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.