أمسية روحانية من طراز خاص بين ياسين التهامى وأحمد العمرى في القلعة.. صور
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جسدت الليلة الحادية عشرة من فعاليات مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء فى الدورة الـ31، والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، فكرة تواصل الأجيال فى مجال الإنشاد الدينى.
فبين شيخ المنشدين ياسين التهامى، والصاعد الواعد أحمد العمرى وفى رحاب مسرح المحكى عاش حشد جماهيرى ضخم أمسية روحانية من طراز خاص، حيث نجح "التهامى" فى خلق حالة من السمو الوجدانى لترتقى المشاعر إلى عنان السماء، وأنشد عددًا من أبيات الأشعار الصوفية وقصائد المديح النبوى والابتهالات، التى تفاعل معها مريديه من مختلف الثقافات والفئات العمرية.
قبله أجاد أحمد العمرى فى أداء مجموعة من المؤلفات والأعمال الدينية الشهيرة ولاقى استحسانا من الجميع كان منها: "رباه يا من اناجي، وماشي في نور الله، ويا رب كرمك علينا، وصلاة من الرحمن، ولبيك يا سرى، ونور النبي لما ظهر، ويا حبيب الله، وتملكتموا عقلي، والجرح كان طاب، والمصطفى لما دعاني، ومولاى إنى ببابك، وقمر".
وتستمر فعاليات الدورة الـ31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، حتى ٧ سبتمبر الجاري، والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة لتنشيط السياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية ياسين التهامي أحمد العمري مسرح المحكى الدورة الـ31 وزارة السياحة والآثار الإنشاد الديني
إقرأ أيضاً:
وما زال البحث عن المعز وسيفه وذهبه جاريا يا ياسين
بعد المصالحة الوطنية عام ٧٧ بين الجبهة الوطنية مع نميري التي كانت تضم حزب الأمة والاتحاد الديمقراطي والحركة الاسلامية، دخلت قيادات الجبهة مختلف المؤسسات المايوية وقد تقلد يومها الاستاذ الراحل يس عمر الامام منصب رئيس مجلس إدارة صحيفة الأيام. وقد قابلته في تنوير طلابي وكنت حينها على أعتاب الدخول للجامعة، فحدثني عن زيارة قام بها للبنان الشقيقة وفي اجتماع مع الصحفيين ببيروت قال لهم معاتبا: لماذا تتصدر قضايا السودان السالبة خطوطكم العريضة في الصحف وأغلفة المجلات وتتجاهلون قضاياه الموجبة، وتجعلون من خطأه دائما خطيئة. فرد عليه سليم اللوزي أو فريحة لا أذكر بقولهم: (بصراحة يا أستاذ يس إن الأنظمة العربية تتعامل معنا بمسلك الترغيب والترهيب، وأنتم لا تملكون ذهب المعز ولا سيفه)
فقلت معلقا: والله يا أستاذ يس إن هذه البلاد عامرةٌ بالمال والرجال، ولكن ينقصها الخيال الذي منعنا من أن نبايع (المعز) حتى نقلده سيفنا للمنازلة وذهبنا للاستثمار.
وعندما أصدرت ألوان بعد تخرجي من الجامعة فذكرت الحادثة وكتبتها ووثقتها، وإن كانت قبور الصالحين تعي وتسمع الشكوى فإني أرسلها فجرا: عزيزي يس ما زلنا نبحث عن المعز المستحيل، وقد أحالت المؤامرة ذهبنا ثمنا لشراء هزيمتنا وحولت ابنائنا لمرتزقة وقتلة ومغتصبين (والعياذ بالله)
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب