ليبيا – بارك الخبير الاقتصادي عبدالحميد الفضيل، خطوة توحيد مصرف ليبيا المركزي،قائلا:” أبارك وأشجع هذا الإعلان بتوحيد أعلى سلطة نقدية في البلاد المتمثلة في مصرف ليبيا المركزي”.

الفضيل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية”،أضاف:” هناك حذر يشوب هذا التوحيد كونه لم يكن الأول من نوعه خلال السنوات الماضية “، مردفا:” أن لجنة المراجعة الدولية (شركة دوليت) التي قامت بمراجعة حسابي المصرفيين اقترحت خارطة طريق بأربع أو خمس مراحل من أجل التوحيد”.

وكشف الفضيل عن التخوف من أين يحدث ذات الشيء خاصة أن الانقسام في المؤسسات الاقتصادية هو نتيجة الانقسام السياسي الذي لا يزال موجودا.

وأعرب عن أمله بأن تكون هذه المرة مختلفة عن سابقها كون هذا التوحيد متزامن مع اللجنة التي شكلها المجلس الرئاسي بخصوص مراقبة وتوجيه الإنفاق العام.

وتابع الفضيل حديثه:”قد يكون هذا الإعلان خطوة استباقية لتعديل وزاري يقضي إلى حكومة واحدة وهى عبارة عن توقعات،معربا عن أمله أن يصاحب هذا الإعلان إجراءات حقيقية على أرض الواقع وإلا سيظل مثله مثل الإعلانات السابقة مجرد حبر على ورق.

وأنهى الفضيل تصريحه :”لو اجتمع مجلس الإدارة بعد آخر اجتماع في سنة التي تليها نستطيع القول أن هذا التوحيد صاحبته إجراءات واقعية وملموسة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محلل فرنسي: ليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية لا يمكنها أن تعالج ملف المهاجرين لوحدها

ليبيا – قال المحلل السياسي الفرنسي جيروم بونيه، إن موجات النزوح واللجوء في منطقة الساحل الأفريقي تهدد بتفجير الوضع في شمال أفريقيا ولا يمكن إخفاء أن هناك مخاوف أوروبية من استغلال روسيا التي تتواجد بكثافة في هذه المنطقة، هؤلاء الضحايا، من أجل الضغط على الأوروبيين في ملفات أخرى مثل أوكرانيا.

بونيه وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أضاف أن: “الدول الأوروبية منشغلة الآن بالانتخابات البرلمانية، وهي تخشى أيضا صعود اليمين المتطرف وانفراط عقد الوحدة الأوروبية، لذلك لا تولي هذا الملف الأولوية، ناهيك عن أن معظم القوى الغربية طردت من الساحل الأفريقي، لذلك ستجد في تقديري صعوبة في معالجة هذا الملف الحساس للغاية”.

وبين أنه في المقابل لا يمكن لتونس التي تعاني أزمة اقتصادية حادة، وليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية، أن تعالجا هذا الملف منفردتين،معتقدا أن المرحلة دقيقة للغاية.

وأنهى بونيه حديثه بالقول:” إن المدنيين مع الأسف يجدون أنفسهم ضحايا لوضع لم يختاروه، خاصة مع تردي البنية التحتية في دول الساحل، والتكلفة العالية للاحتياجات الإنسانية لهؤلاء، لذلك نقول إن الوضع دقيق وليس من باب المبالغة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تكشف عن تزويد الحوثيين لحركة الشباب الصومالية بالأسلحة (ترجمة خاصة)
  • عبد الكافي: الانقسام السياسي والعسكري في ليبيا يؤثر سلبًا على جهود مكافحة الجريمة المنظمة
  • المصرف العربي الدولي يقلص سعر العائد على حساب التوفير الذهبي والشهادات المتغيرة
  • محلل فرنسي: ليبيا التي تواجه فوضى سياسية وأمنية لا يمكنها أن تعالج ملف المهاجرين لوحدها
  • عقيلة صالح يبحث الوضع السياسي مع السفير الفرنسي
  • وزير الدفاع القطري يعبر عن دعم الحل السياسي في ليبيا
  • الفيتوري: شخص واحد من يقوم بإدارة مصرف ليبيا ولا يوجد مجلس إدارة ولجنة للسياسية النقدية
  • أبو سنينة: يجب على المصارف حماية أموال المودعين وسلامتها والمحافظة على حقوق المساهمين
  • الزليطني: الانقسام السياسي وراء ظاهرة التلاعب في الحسابات المصرفية
  • حملة تبرع بالدم في مصرف الدم المركزي