الوطن| متابعات

أكد وزير الخدمة المدنية في الحكومة المنتهية علي العابد، إحالة بيانات فائض الملاك الوظيفي بمكاتب العمل تباعا، تمهيدا لإصدار قراراتإعادة تنسيبهم، عبر منصة “تنسيب” .

وطمأن العابد، خلال لقائه عددا من الموظفين المحالين تحت تصرّف الخدمة عن مختلف مناطق ليبيا، أن الإجراءات تسير بشكل سلس وبوتيرة عالية، من خلال اللجنة المشكلة بعضوية وزارتي الخدمة المدنية والعمل لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن إعادة تنسيبهم للقطاعات.

الوسومالحكومة المنتهية فائض الملاك الوظيفي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة المنتهية ليبيا

إقرأ أيضاً:

وفاة صاحب “السعفة الذهبية” العربية الوحيدة

مايو 24, 2025آخر تحديث: مايو 24, 2025

المستقلة/-برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة.

لم يكن تييري فريمو، المفوض العام لمهرجان كان السينمائي، يعلم حينما قدّم تحية تكريمية للمخرج الجزائري محمد لخضر حمينة بعد ظهر الجمعة، أن الرجل قد فارق الحياة، حيث أعلنت عائلته بعد ساعات رسميًا وفاته عن عمر ناهز الـ91 عامًا.

الراحل، الذي لم يتمكّن من السفر إلى مهرجان كان هذا العام بسبب تقدّمه في السن، حظي بتكريم خاص من خلال عرض نسخة محدثة من فيلمه الشهير “وقائع سنين الجمر”، بحضور ابنه مالك حمينة، الذي أدّى دور طفل في الفيلم قبل خمسة عقود.

وقال مالك، بتأثر واضح، إن الفيلم كان بمثابة “رسالة تدعو للوحدة، لا للانقسام”، مضيفًا: “أراد والدي أن يجعل من السينما أرضًا للقاء، لا للفصل. وهذا التكريم حقيقي وعميق”.

حضر أيضًا العرض الممثل والمنتج الفرنسي الجزائري سفيان زيرماني، المعروف بـ Sofiane، قائلاً: “إرث محمد لخضر حمينة ملك لنا جميعًا. أشعر بالفخر لوجودي هنا. هذا الفيلم هو صرخة إنسانية، وقطعة من التاريخ، وصوت أجدادنا، وجسر يربط بين الضفتين”.

ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا غير مسبوق، ما أضفى على المناسبة بعدًا رمزيًا خاصًا.

فيلم “وقائع سنين الجمر”، الذي يُعدّ العمل العربي والأفريقي الوحيد الحائز على السعفة الذهبية، أطفأ شمعته الخمسين هذا العام. وقد فاز بجائزة السعفة الذهبية في “مهرجان كان” عام 1975 خلال الدورة الثامنة والعشرين، حين ترأست لجنة التحكيم جان مورو، متفوقًا على مخرجين كبار من بينهم مارتن سكورسيزي، فرنر هرتزوغ، ميكيل أنجلو أنطونيوني وكوستا-غافراس. وكان هذا الفيلم هو الرابع في مسيرة حمينة، الذي سبق أن نال جائزة “أفضل عمل أول” عن فيلمه “ريح الأوراس” عام 1967.

ملحمة ضد الظلم

يمتد الفيلم على مدى ثلاث ساعات تقريبًا، ويُعتبر ملحمة سينمائية ذات طابع سياسي وإنساني، تنطلق من واقع الريف الجزائري في الثلاثينيات، حيث الجفاف والمجاعة وتهميش الفلاحين، وتتناول عبر ستة فصول أبرز المراحل المفصلية بين عامي 1931 و1954، تاريخ انطلاق الثورة الجزائرية.

يروي الفيلم قصة حميد، الشاب الذي التحق بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، ليعود إلى بلده ويجده يغلي تحت نيران القهر والظلم، ويندفع نحو الثورة.

ويصفه المخرج في تصريحات سابقة بأنه “فيلم ضد الظلم والإهانة، ويعكس دوافع الثورة الجزائرية”، مضيفًا: “الشباب الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، يمكنهم فهمها من خلال الفيلم. أما من عاشها، فسيجد فيها صدقًا كبيرًا في نقل الأحداث”.

الفيلم، في طبعته الأصلية، أثار الكثير من الجدل وقت عرضه في مهرجان كان 1975، حيث يُعتقد أن عناصر من منظمة الجيش السري OAS حاولوا عرقلة العرض من خلال بلاغات كاذبة بوجود قنابل.

أما النسخة الجديدة، فتم ترميمها بعناية لتكون مطابقة للأصل، مع الحفاظ على الروح التاريخية والطابع الإنساني العميق الذي ميّز العمل، ما أتاح لجيل جديد من المشاهدين فرصة إعادة اكتشاف هذا الإنجاز السينمائي النادر.

برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة.

مقالات مشابهة

  • الراعي يلتقي وزير الخدمة المدنية ونائب وزير المالية
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 35 موقعًا بالمملكة
  • روسيا الثالثة عالميا في فائض الميزان التجاري
  • طائرات “درون” لتعقب مخالفي أنظمة الحج
  • “رؤية” تحذر من اتساع رقعة حرائق غابات الجبل الأخضر
  • بروتوكول “البعوض”.. شهادات مروعة عن ممارسات جيش الاحتلال خلال معارك غزة
  • وفاة صاحب “السعفة الذهبية” العربية الوحيدة
  • عطل يضرب منصة “إكس” حول العالم
  • إزالة الإشغالات والتعديات لإعادة الانضباط للشارع خلال حملة مكبرة في حي الدقي
  • “أوتشا”: 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا خلال أسبوع