شهدت محافظة الجيزة بجنوب القاهرة جريمة مروعة، حيث قام موظف أمن مصري بحرق زوج ابنة شقيقه وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات، ما تسبب في إصابتهما بحروق بالغة.

تم اعتقال المشتبه به وتحويله إلى النيابة العامة بعد ارتكاب جريمته المروعة.

وفقًا للتفاصيل، تلقت أجهزة الأمن إخطارًا من قسم الحروق في مستشفى قصر العيني، يُفيد باستقبال أب وطفله يعانيان من حروق بالغة نتيجة إلقاء مادة حارقة عليهما.

وفصح عبد السلام عن تفاصيل هذه الجريمة، قائلا: “منذ عشرة أيام، حدث خلاف متكرر مع زوجتي، فقررت ترك المنزل والذهاب لأهلها. في البداية، اتصلت بوالدها المقيم في منطقة ميت عقبة (الجيزة)، وأخبرني أنها لم تعود لزيارته ولم يكن يعلم عنها شيئًا”.

وأضاف:”بعد عدة أيام اتصل بي عمها (المتهم) وطالبني بالذهاب لمنزله في أوسيم لأن زوجتي عنده، وطالبني بالحضور لأخذ أطفالي عز وسلمى (سنة واحدة)”.

وواصل: “ذهبت وبمجرد وقوفي أمام منزل عمها فوجئت به يخرج ويلقي ماء النار عليّ، وفي اللحظة نفسها كان طفلي يهرول نحوي فتعرض لإصابات بالغة هو الآخر”.

وتابع: “تجمع الجيران ونقلوني لمستشفى قصر العيني وتبين أن إصابتي بالغة في منطقة الوجه والرقبة والظهر، بينما تسبب ماء النار في إتلاف عين ابني اليسرى، فضلا عن حروق كبيرة في وجهه وجسده”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: جريمة مروعة تهز مصر

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان بعد عودة الاشتباكات

قال مسؤولون من باكستان وأفغانستان إن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيفا في منطقة حدودية في وقت متأخر من مساء الجمعة، وسط تصاعد التوتر عقب فشل محادثات السلام بين البلدين في وقت سابق من هذا الأسبوع، من دون ورود تقارير بشأن وقوع إصابات.

وذكر المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار.

واتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني، القوات الأفغانية "بإطلاق نار غير مبرر" على امتداد منطقة شامان الحدودية.

وقال المتحدث مشرف زيدي في بيان: "لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها".

وجاء تبادل إطلاق النار بعد يومين من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين الجارتين في جنوب آسيا من دون تحقيق تقدم، رغم اتفاق الجانبين على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.

وكانت المحادثات التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة التوتر في أعقاب الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في أكتوبر.

وتقول إسلام آباد إن مسلحين متمركزين في أفغانستان نفذوا هجمات في باكستان في الآونة الأخيرة، شملت تفجيرات انتحارية شارك فيها مواطنون أفغان. وتنفي كابول هذه التهمة، مؤكدة أنها لا تتحمل مسؤولية الأمن داخل باكستان.

وقُتل عشرات في اشتباكات أكتوبر، وهي أسوأ أعمال عنف على الحدود منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عام 2021.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسلح يحرق 15 شاحنة وقود جنوب مالي
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة لها بمنطقة المدينة المنورة
  • الصحة: شهيد بإطلاق جيش الاحتلال النار على مركبة وسط الخليل
  • مقتل فتاة في فلوريدا على يد زميلين في مدرسة: جريمة مروعة تهز المجتمع
  • موجة أمطار غزيرة تبدأ اليوم وتستمر 6 أيام.. وتحذيرات من مخاطر السيول
  • في جريمة مروعة .. هجوم بأسلحة نارية ونهب واغتصاب فتاة بمنزل في كسلا
  • مقتل 4 بتبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية
  • مرحلة بالغة الخطورة والثنائي الشيعي متمسك بثلاثة شروط
  • مواجهات على الحدود بين أفغانستان وباكستان بعد انهيار محادثات السلام
  • تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان بعد عودة الاشتباكات