أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القوات الأوكرانية تستخدم مسيرات أسترالية لضرب أهداف في روسيا، وأن كانيبرا تحاول إخفاء تورطها المتزايد عن مواطنيها.

الدفاعات الجوية الروسية تدمر مسيرتين أوكرانيتين فوق البحر الأسود ومقاطعة كورسك

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن السلطات الأسترالية تحاول إخفاء "التورط المتزايد لأستراليا في النزاع بأوكرانيا" عن الرأي العام.

وقالت: "إن حكومة (رئيس وزراء أستراليا) أنتوني ألبانيز، المخلصة للمواقف المعادية لروسيا في الغرب الجماعي، تساهم بحماس في الحملة المناهضة لروسيا الموجهة من واشنطن".

وتابعت زاخاروفا: "مع إدراك أنه ليس كل الأستراليين يتفقون مع مثل هذا المسار، وهو ما يتعارض مع المصالح الوطنية لبلادهم، يحاول السياسيون والمسؤولون عن طريق الخطأ أو الاحتيال إخفاء الظروف التي لا تحسد عليها عن الرأي العام والناخبين العاديين والتي تشير إلى تورط أستراليا المتزايد في النزاع بأوكرانيا".

وأضافت: "نعتقد أن كانبيرا الرسمية التي تسحب الأموال من الميزانية الوطنية لتمويل النظام النازي في كييف يجب أن تفكر في حقيقة أن نظراءها الأوكرانيين على استعداد لاستخدام أي وسيلة لمزيد من التحريض على الحرب وضرب السكان المدنيين".

وأكدت زاخاروفا سابقا أن محاولات مهاجمة أهداف مدنية داخل الأراضي الروسية بطائرات مسيرة، تؤكد الطبيعة الإرهابية لنظام كييف.

وكثفت القوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة هجماتها بواسطة الطائرات المسيرة، في محاولة لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية والمناطق المدنية وتشكيل خطر على المواطنين والجبهة الداخلية الروسية.

وفي أغسطس الماضي، حاولت قوات كييف مهاجمة مجمع "موسكو سيتي" الاقتصادي في العاصمة الروسية موسكو بالمسيرات أكثر من مرة، ودمر الدفاع الجوي الروسي طائرة مسيّرة سقط حطامها في منطقة إكسبوسنتر المجاورة للمجمع وألحق أضرارا بواجهة المباني، كما تم إسقاط طائرتين أخريين في 10 أغسطس استهدفت المنطقة ذاتها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية كييف ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء

وجهت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون انتقادات كبيرة إلى سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، متهمة تل أبيب بممارسة "جرائم لا يمكن تبريرها".

ونشرت جونستون تقريرا تحدثت فيه عن جرائم إسرائيل المستمرة في غزة، ودعت إلى إعادة النظر في مشروعية وجود الدولة الإسرائيلية إذا كان استمرارها مرتبطا بإبادة شعب كامل.

وجاء التقرير، الذي تداوله نشطاء وصحفيون عبر منصات حقوقية وإعلامية غربية، تحت عنوان يشكك في الأساس الذي تقوم عليه دولة إسرائيل، ويعتبر أن "ما يجري في غزة تجاوز حدود السياسة إلى مستوى الجريمة المستمرة ضد الإنسانية".

وتبدأ الكاتبة تقريرها بقصة الطفلة الفلسطينية يقين حماد، ذات الـ11 عامًا، والتي كانت من بين أبرز الوجوه الشابة على وسائل التواصل في غزة، حيث عرفت بتوثيقها المؤلم للحصار والدمار اليومي، حيث قتلت يقين إثر غارة إسرائيلية، لتصبح رمزًا جديدًا لضحايا حرب لم تترك للأطفال فرصة للنجاة أو الحلم.


وقالت جونستون "إذا كانت دولة تحتاج لقتل طفلة فقط لأنها تتحدث، فهي لا تستحق أن تكون دولة"، حيث عبرت عن الصدمة من طريقة استهداف المدنيين الأبرياء، وخصوصًا الأطفال، الذين يُفترض أن يُحمَوا لا أن يُستهدفوا.

في حادثة أخرى لا تقل مأساوية، رصد التقرير إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مئات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منشأة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة محلية إنسانية، وكانت الحصيلة 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً، في مشهد وصفته الكاتبة بأنه جزء من "سياسة خبيثة تدفع المدنيين نحو مناطق محددة خارج إشراف الأمم المتحدة".

واستند التقرير أيضا إلى تحقيق لوكالة "أسوشيتد برس"، كشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال العمليات، وهو ما يُفند مزاعم تل أبيب بأن "الضحايا المدنيين يسقطون عرضًا لأن المسلحين يختبئون بين السكان"، ونشر التحقيق شهادات موثقة تؤكد أن الجنود يتخذون من الأطفال والنساء غطاء أثناء الاقتحامات الميدانية.

وأخطر ما كشفه التقرير، وفق جونستون، هو نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة بحثية إسرائيلية، يظهر أن نسبة 82 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يؤيدون التطهير العرقي الكامل في غزة، بينما يرى نحو 47 بالمئة أن من يسكنون المدن الفلسطينية يجب أن يُقتلوا جميعًا.

كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 65 بالمئة من المستطلعين يرون أن الفلسطينيين هم "امتداد حديث لعدو إسرائيل التوراتي"، ويؤمنون بأن "الأمر الإلهي بمحو هذا العدو لا يزال ساريًا حتى الآن".


في ختام التقرير، تؤكد جونستون أن دعوتها لا تستهدف اليهود كجماعة دينية أو عرقية، بل النظام السياسي الإسرائيلي القائم على التمييز والاستعمار، مشددة على أن استمرار هذا النظام يعني استمرار الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • "فيلارو" يصل في أغسطس.. ننشر زمن الرحلات عبر القطار الكهرباء السريع
  • أداني الغفري: ولاية يونيفيل تنتهي في أغسطس ونستعد لمناقشات تجديدها
  • «أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
  • عاجل. فيدان يزور كييف: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفاً لإطلاق النار
  • انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق داخل مطبخ بالقصر العيني
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
  • الكرملين: ننتظر رد كييف بشأن حضور محادثات إسطنبول الاثنين المقبل
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات وتدمر مخبأ لراجمات هيمارس