أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء، بإصابة ثلاثة مستوطنين إسرائيليين أحدهم جراحه خطيرة، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، بالقرب من باب الخليل في مدينة القدس المحتلة.

قالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء إن رجلا إسرائيليا يبلغ من العمر 56 عاما أصيب بجروح خطيرة في هجوم القدس بعد تعرضه للطعن في الجزء العلوي من الجسم، كما أصيب سائح يبلغ من العمر 17 عاما بجروح طفيفة بعد إصابته بجرح سطحي في بطنه، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عدد المصابين ارتفع إلى 3، أحدهم حالته خطيرة.

كما أفادت وكالة أنباء فلسطين "وفا" باعتقال شرطة الاحتلال الإسرائيلي شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما من القدس الشرقية،  وزعمت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت باعتقاله بعد تحديد هويته أنه منفذ هجوم الطعن بالقرب من البلدة القديمة في القدس.

وقالت الإذاعة العبرية، أن منفذ العملية مصاب بجروح، وحالته الصحية غير معروفة حتى الأن، وتم اعتقاله.

ومن جانبها ، قالت حركة حماس، إنّ عملية الطعن في القدس هي رد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحاماتٍ للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير واعتداءات على الحرائر والتعليم.

ووجه المتحدث باسم الحركة محمد حمادة، التحية لمنفذ عملية القدس، مشدداً على أن العملية رسالة بأن أهل القدس ثابتون في أرضهم، مرابطون في قدسهم، ولن يتزحزحوا منها.

وبيّن أن عملية الطعن تثبت بالدليل القاطع أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم، فإن لن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة.

ولفت حمادة إلى أن المقاومة الفلسطينية متواجدة دوماً في الميدان وردها لا يتأخر.

ودعى أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الرباط والحشد بالأقصى، وإفشال مساعي الاحتلال والمستوطنين التهويدية بحقه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيلية الشرطة الإسرائيلي الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرق وقفة بالقدس بذكرى وفاة فيصل الحسيني

فرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة نظمتها أمام بيت الشرق في القدس شخصيات فلسطينية في الذكرى السنوية الـ 23  لوفاة القيادي الفلسطيني فيصل الحسيني.

وشارك في الوقفة، الذي نظمت مساء اليوم الجمعة، عدد لا يتجاوز عشرة أشخاص، لكن الشرطة الإسرائيلية هاجمتهم ومزقت صور فيصل الحسيني وأجبرت المشاركين على مغادرة المكان، ومن بينهم النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية حاتم عبد القادر.

ويظهر بث مباشر للطيبي على صفحته بموقع فيسبوك احتشاد قوات الشرطة قبالة الوقفة ثم مهاجمة المشاركين فيها وتفريقهم.

في وقفة لإحياء الذكرى الـ23 لرحيل فيصل الحسيني في القدس المحـ..تلة.. قوات الاحـ..تلال تعتدي على المشاركين فيها pic.twitter.com/lt4IXpH4kD

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 31, 2024

وقال الطيبي في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي إن أصدقاء الراحل فيصل الحسيني ينظمون فعالية كل سنة  لإحياء ذكرى وفاته أمام بيت الشرق.

وأضاف: "ما حدث اليوم أن عشرات من الأفراد الشرطة الخاصة أعلنوا عن التجمع تجمعا غير قانوني، وأننا نخل بالنظام مع أننا كنا 10 أشخاص (…) فجأة بدؤوا بالانقضاض علينا واتهامنا بأننا ندعم الإرهاب".

وفيصل الحسيني  سياسي فلسطيني، تولى عدة مناصب ومسؤوليات أبرزها رئاسته الفريق المفاوض في مؤتمر السلام بمدريد عام 1993، واضطلع بدور كبير في معركة الدفاع عن القدس، وتولى ملفها في منظمة التحرير الفلسطينية.

وتوفي الحسيني يوم 31 مايو/ أيار 2001، في الكويت، حيث كان ذاهبا لإنهاء الخصومة ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الكويتية والتي نشأت بسبب الغزو العراقي للكويت إبان حرب الخليج.

أما بيت الشرق فحوله الحسيني إلى مقر رسمي فلسطيني، وأصبح مكتبه فيه رمزاً فلسطينياً يقصده قناصل الدول وسفراؤها وزوار القدس الرسميون من كل أنحاء العالم والوفود الشعبية والرسمية والإعلامية الدولية، وفيه أعدت التحضيرات لمؤتمر مدريد، فأصبح المقر شبه الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكن قرر الاحتلال إغلاقه يوم 10 أغسطس/ آب 2001 وما زال مغلقا.

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 طلاب فى حادث انقلاب سيارة ملاكي على الصحراوي الغربي بقنا
  • الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين بالقدس
  • الاحتلال يعتقل عمالا عند حاجز حزما ويفرج عن آخر بشروط
  • الاحتلال يهدم منزلين في عين جويزة بقرية الولجة بالقدس
  • تفاصيل إصابة 6 عمال محاجر فى انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا
  • بينهم شقيقين.. إصابة 6 عمال محاجر في انقلاب سيارة بالمنيا
  • فيديوغراف.. مزيد من الانتهاكات وتهويد متسارع بالقدس خلال مايو
  • إصابات برصاص الاحتلال في بلاطة.. اقتحام وعمليات تخريب واسعة (شاهد)
  • الاحتلال يفرق وقفة بالقدس بذكرى وفاة فيصل الحسيني
  • أحدهم مناهض للإسلام.. إصابة عدة أشخاص بجروح بالغة باعتداء في ألمانيا