الموعد الجنة.. فاطمة ابنة المنوفية صيدلانية جهزت كل حاجه لفرحها وتوفت في حادث
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اتشحت قريتها بالسواد في انتظار تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير .. فاطمة طبيبة صيدلانية من قرية جنزور بمركز بركة السبع في محافظة المنوفية تبلغ من العمر ٢٦ عاما كانت تستعد لزفافها ولكنها توفت في حادث سير أثناء عبورها الطريق الزراعي السريع القاهرة الإسكندرية.
تخرجت فاطمة من كلية الصيدلة جامعة المنوفية عام 2022 وتم تعيينها، حيث كانت تضطر يوميا الي عبور الطريق الزراعي السريع القاهرة الإسكندرية للذهاب والعودة الي عملها كما هو حال أهالي القري التي يقسمها الطريق الزراعي السريع الي قسمين .
وأثناء عبورها الطريق صدمتها سيارة مسرعة ليطير جسدها الصغير الي جانب الطريق وتلقي مصرعها في الحال وسط حالة من الصدمة بين الجميع.
وكانت تستعد فاطمة لزفافها عقب شهرين حيث كانت جهزت كل شي لفرحها من حجز القاعة للزفاف وكذلك فستان فرحها، كما أكدت صديقاتها الذين انتشرت عبارات نعيهم لها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
ساعات من الانتظار أمام مستشفي بركة السبع ليقضي أسرتها ليلتهم في المستشفي في انتظار خروج الجثمان ولكن والدها خارج البلاد وبعد أن سمع خبر وفاة نجلته العروس هرول من الكويت مسرعا ليلقي النظرة الأخيرة علي جثمان فقيدته.
حزن كبير انتاب الجميع أثناء تشييع الجثمان وسط بكاء وصراخ أهلها واصدقاءها الذين أكدوا أنها عروس الجنة حيث كانت تكتب علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك " انما هي أيام قلائل وموعدنا الجنة".
فيما انتشرت عبارات النعي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك من اصدقاءها الذين أكدوا أنها كانت تتسم بحسن الخلق والسمعة الطيبة وكانت بشوشة بين الجميع.
فيما أصدر اتحاد طلاب كلية الصيدلة جامعة المنوفية بيان ينعي فيه الطبيبة الراحلة جاء كالاتي " بسم الله الرحمن الرحيم {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي اتحاد طلاب كلية الصيدلة جامعة المنوفية بكامل الحزن والأسى وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى: الدكتوره/ فاطمة رشاد الششتاوي خريجة عام 2022، ونسأل الله عزوجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي بركة السبع سيارة مسرعة محافظة المنوفية مصرع طبيبة الطریق الزراعی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعةوأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".
وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32