تقنية الاتصال المرئي تنقذ حياة مريض بالباحة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الباحة
استقبل قسم الطوارئ بمستشفى قلوة العام عن طريق الهلال الأحمر مريضًا بحالة صحية حرجة، سقط من الطابق الرابع أثناء عمله في أحد المباني.
وأوضحت “صحة الباحة” أن فريق التدخل السريع بقسم الحوادث بمستشفى قلوة العام استقبل الحالة وبعد إجراء الفحص السريري والمخبري والإشعاعي، اتضح أن المريض يعاني من صدمة نزفية وصدمة عصبية مع هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، ونزيف حاد بالبطن وتجمع هوائي دموي بالصدر مع كسور في 11 ضلعًا من فقرات الصدر وكسور شديدة بالفخذ والحوض والكتف الأيسر ليقوم على الفور بالتنسيق مع غرفة الطوارئ الصحية بالمنطقة وأخذ الاستشارات الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وقال الفريق الطبي المعالج: “إنه تم إجراء الإسعافات الضرورية واللازمة لإنقاذه وتأمين الكميات الكافية من الدم بعدد 8 وحدات من الدم ومكوناته، والمحاليل الوريدية اللازمة، حسب الخطط العلاجية لمثل هذه الحالات.
وأشار الفريق إلى أنه تقرر إجراء تدخل جراحي استكشافي للبطن وتبيّن وجود تهتك بالطحال ونزيف حاد بالبطن، وتم على أثره إزالة الطحال وإيقاف النزيف، ليتم بعدها نقله لقسم العناية المركزة وتلقي الخدمة العلاجية والتمريضية لحين استقرار الحالة وخروجها من المستشفى بالسلامة -بإذن الله-.
يذكر أن. مستشفى قلوة العام استقبل خلال الشهر الماضي 7935 مراجعًا عبر قسم الطوارئ، و2140 مستفيدًا عبر أقسام العيادات، فيما تمكّن أطباء الجراحة من إجراء 36 عملية جراحية ضمن عمليات اليوم الواحد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الباحة الطابق الرابع حالة حرجة مريض
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريض
يرى الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي أن مصير الحرب مرهون بنزوات رئيس أميركي "متقلب المزاج" و "ثرثار"، فإذا قرر أن يقصف إيران فقد يتحقق انتصار، وإذا لم يقصفها تكون إسرائيل قد دخلت حربا عبثية أخرى وأشد خطورة من سابقاتها كلها.
ويعتقد أنه كان من الضروري تأمين مشاركة الولايات المتحدة في الحرب مسبقا كشرط لذهاب إسرائيل إلى الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاlist 2 of 2باحث أميركي: قصف إسرائيل لإيران غير مجد ولن يدمر نوويّها أو يطيح بحكومتهاend of listوكتب ليفي في مقاله بصحيفة هآرتس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس، في هذه الأثناء، ألعابه "الصبيانية" لإذلال إيران ومطالبتها بالاستسلام الكامل، قاضياً بتصريحاته على أي فرصة متبقية للتوصل إلى اتفاق.
وإذا بقيت قاذفات القنابل الثقيلة في حظائرها، فإن الكاتب يحذر من حرب استنزاف ستطول، ومن المستحيل التنبؤ بنتائجها ومدتها. ويرى ليفي أن إسرائيل لا تقوى على تحمل حرب استنزاف طويلة، لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا حتى عسكريا، أما إذا أقلعت تلك القاذفات فقد تُنهي الحرب لكنها قد تفضي إلى حرب أكبر بكثير.
ووفق المقال، ففي ضباب المعركة "تقف إسرائيل صفا واحدا دعما للحرب وقائدها، محتفية ومتباهية ومنبهرة، دون أي نقاش عام"، مضيفا أن كل ما أثير من حوارات لفترة وجيزة بين ضيوف البرامج التلفزيونية ومقدميها، كان يدور حول صاحب الفضل فيما حققه الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
لكن الكاتب الإسرائيلي اليساري يتساءل: الفضل في ماذا؟ في الأداء الملهم للطيارين الذين يحلقون فوق طهران كما يحلقون فوق غزة أو فوق قاعدة هعتسريم الجوية؟
ليفي: إيران لن تستسلم، وذلك لن يحدث حتى بعد حملة الغطرسة الأميركية وأعتقد أن أفضل نتيجة ممكنة هي التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وحتى هذه لن تكون نهاية سعيدة
ويجيب بالإشارة إلى أن عميت سيغال المحلل السياسي في القناة 12 الإسرائيلية يرجع الفضل في ذلك إلى رئيس الوزراء -المطلوب للعدالة في المحكمة الجنائية الدولية– بينما يعزوه نير دفوري محلل الشؤون العسكرية في القناة نفسها، إلى المؤسسة العسكرية.
ويلفت ليفي الأنظار إلى ما يجري الآن في قطاع غزة فيقول إن العمليات لم تتوقف قط، بل إنها تتسارع لترقى إلى درجة الإبادة الجماعية، بعد أن أصبح اصطفاف السكان للحصول على طعام "طابورا للموت".
ويضيف أن الدمار في شوارع غزة صار عاديا، أما الشوارع في إسرائيل فهي تشبه شوارع مدينة خاركيف الأوكرانية بعد الهجوم الروسي الأخير، واصفا إسرائيل بأنها أسد مريض وليس أسدا صاعدا.
إعلانوانتقد ليفي الدخول في حرب في وقت تعاني فيه إسرائيل من فساد وتنزف فيه غزة، وبينما جنودها وأسراها لا يزالون في القطاع المحاصر.
ليفي متهكما: إسرائيل خائفة ومنهكة، لكنها مبتهجة لأن طهران تحترق، بينما كانت المباني على بعد مئات الأمتار غرب منزلي تشتعل فيها النيران هي الأخرى
وهنا سخر من هذه المفارقة، قائلا إن "إسرائيل خائفة ومنهكة، لكنها مبتهجة لأن طهران تحترق، بينما كانت المباني على بعد مئات الأمتار غرب منزلي تشتعل فيها النيران" هي الأخرى.
"إلى أين نحن ذاهبون؟ أو بتعبير أدق إلى أين نُساق؟ كالشاة إلى الذبح نمضي، أو كالقطيع إلى نصر زائف نسير"، على حد تعبيره.
وخلص جدعون ليفي إلى أن إيران لن تستسلم، مؤكدا أن ذلك لن يحدث حتى بعد ما يسميها "حملة الغطرسة الأميركية"، معربا عن اعتقاده أن أفضل نتيجة ممكنة هي التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وحتى هذه لن تكون نهاية سعيدة، حسب رأيه.