سلاح جديد.. ألمانيا تستبعد فرنسا من مشروع عسكري كبير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زعمت صحيفة “هاندلسبلات “ الألمانية، أن ألمانيا ستقوم بتصنيع دبابة قتال رئيسية جديدة لتحل محل أسطولها من طراز ليوبارد 2 مع إيطاليا وإسبانيا والسويد، حيث كانت برلين تسعى إلى تنفيذ مشروع مماثل مع فرنسا منذ عام 2017.
ووقعت الدول الأربع بالفعل اتفاقية للبرنامج الجديد، حسبما أكدت مصادر صناعية وسياسية لم تذكر اسمها لصحيفة “هاندلسبلات “.
وقالت صحيفة “هاندلسبلات” إن مصنعي الأسلحة الألمانيين كراوس مافي فيجمان ورينميتال سيعملان مع شركة ليوناردو الإيطالية وشركة ساب السويدية، دون تسمية الشريك الإسباني.
وبحسب الصحيفة، فإن صندوق الدفاع الأوروبي سيقدم دعما يقدر بمئات الملايين من اليورو. ولم يتم تأكيد المعلومات رسميا.
وتعمل ألمانيا بالفعل على تطوير خليفة للدبابة ليوبارد 2 في إطار مشروع نظام القتال الأرضي الرئيسي مع فرنسا، التي تريد أن يحل المنتج النهائي محل درع ليكليرك.
وتم الإعلان عن المشروع في عام 2017، لكنه واجه تأخيرات على الرغم من تأكيد المشاركين أنه يسير على المسار الصحيح.
وفي يوليو، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال اجتماع في برلين مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو: “نريد مواصلة هذا المشروع المشترك رغم كل الشائعات والشائعات”.
وتم الإعلان عن مبادرة الدبابات الفرنسية الألمانية إلى جانب خطة مماثلة لإنشاء طائرة مقاتلة من الجيل التالي، في خطوة توصف بأنها تقلل الاعتماد الأوروبي على أنظمة الأسلحة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا إيطاليا المانيا
إقرأ أيضاً:
غياب الجوار عن مؤتمر المياه.. تأكيد لعزلة العراق المائية
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: استمرت قاعة مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه تغصّ بالوفود والباحثين، لكنها بقيت تنتظر ممثلين رفيعي المستوى من دول الجوار، من دون جدوى.
واستغرب المنظمون الحضور الخجول لتركيا وإيران وسوريا، رغم أن الأنهار التي تعاني من الجفاف والتلوث تبدأ أو تمر بأراضيها، ورغم توجيه العراق دعوات رسمية إلى حكوماتها.
وحرص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على إبراز ما سماه “المبادرة الإقليمية لحماية نهري دجلة والفرات”، في محاولة لكسر العزلة المائية التي تزداد عاماً بعد عام، مؤكداً أن التعاون في ملف المياه ضرورة استراتيجية لا خياراً سياسياً.
وتكرست تلك العزلة في مشهد متكرر عرفه العراق قبل سنوات، حين غابت تركيا وإيران عن “مؤتمر السيادة المائية” في البصرة عام 2018، رغم تصاعد أزمة شح المياه آنذاك، وتسببها في هجرة آلاف الفلاحين وتوقف مئات المضخات الزراعية، خصوصاً في الجنوب.
وتفاقمت هذه العزلة مع بقاء الخلافات حول الحصص المائية دون حلول، وارتفاع نسب التبخر في السدود العراقية إلى أكثر من 60%، بحسب تقرير لوزارة الموارد المائية صدر في نيسان الماضي، مما جعل من مؤتمر بغداد مناسبة لتجديد التحذير لا للمفاوضة.
وتراجعت مناسيب دجلة والفرات بنسبة 70% عمّا كانت عليه قبل عقدين، بحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (FAO) في مارس 2024، فيما تقلّصت الأراضي الصالحة للزراعة إلى أقل من 4.5 مليون دونم من أصل 10 ملايين دونم كانت تزرع في مواسم التسعينات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية أن غياب كبار المسؤولين من دول الجوار يعكس “عدم جدية تلك الدول في التعاون المائي”، محذراً من أن استمرار هذه السياسات سيفاقم النزاعات الإقليمية حول المياه، خصوصاً مع اقتراب الصيف وجفاف عدد من الأنهر الفرعية في ديالى والفرات الأوسط.
وشهد العراق وضعاً مشابهاً في السنوات الماضية، حين قررت تركيا ملء سد إليسو دون تنسيق، مما أدى إلى تراجع منسوب نهر دجلة في بغداد بنسبة 60% خلال أسبوعين فقط، وهو الحدث الذي أعاد حينها الحديث عن “الأمن المائي كأولوية وطنية”.
وعزت مصادر دبلوماسية عراقية الغياب الأخير إلى تعقيدات في “ملفات النفط والطاقة والحدود”، معتبرة أن دول الجوار باتت توظف ملف المياه كورقة تفاوض في ملفات أخرى، لا سيما أن زيارة الرئيس التركي المرتقبة في يونيو قد تضع ملفي المياه والطاقة في سلة واحدة.
وتواصل الحكومة العراقية دعواتها إلى توقيع اتفاقيات مائية جديدة تُلزم جميع الأطراف، لكنها تصطدم بعدم اعتراف تركيا بنهرَي دجلة والفرات كنهرين دوليين، وهو ما يعقّد الجهود القانونية لإدارة الحصص وفق قواعد القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts