عماد الدين حسين: الشباب نصف الحاضر والمستقبل كله.. وتمكينهم أساسى
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ملف الشباب متشابك مع الكثير من الملفات الأخرى، حيث سيرتبط أيضا بحرية الرأي والأحزاب والحوكمة والتعددية والطاقات والتعليم وأوضاع المدارس والجامعات، ولا سيما أن هناك 25 مليونًا ما بين طفل وشاب في المراحل التعليمية، وحوالي 5 ملايين طالب جامعي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس، أن ثلث الشعب المصري من الشباب في الجامعات والمدارس، ومن ثم هذا عدد كبير للغاية، كما أن الشباب نصف الحاضر والمستقبل كله، وفكرة تمكينهم تتباين بين القوى السياسية المختلفة.
وأشار إلى أن البعض يفهم تمكين الشباب بأن يكون هناك حرية عمل سياسي داخل الجامعات للأحزاب والقوى السياسية، والبعض يرى أن هذا أمر صعب فحينما جرى السماح حتى ولو بصورة غير شرعية أتاح لجماعات تكفيرية وقوى خارجية تؤثر في الشباب.
وأوضح حسين أن البعض يطالب بسرعة إصدار قانون المحليات، وإجراء انتخاباتها، لتكون أكثر تمثيلا للشباب على أرض الواقع، حيث ستضم 60 ألف مقعد بالمحليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحزاب الجامعات التعليم الحوار الوطني الحوكمة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على