سلاح البحرية الروسي يجري تدريبات للتعامل مع الدرونات المعادية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن طاقم سفينة "ستويكي" العسكرية أجرى في بحر البلطيق تدريبات لصد هجوم قد ينفذه العدو بالطائرات المسيرة.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة: "أجرى طاقم سفينة ستويكي العسكرية في بحر البلطيق مؤخرا تدريبات لصد هجوم نفذه عدو افتراضي بواسطة الطائرات المسيرة".
وأضاف البيان: "خلال التدريبات قامت وحدات من أسطول بحر البلطيق بإطلاق طائرات مسيرة لتمثل طائرات العدو الافتراضي، وتمكن مشغلو أنظمة الرادارات ووحدات الهندسة الراديوية من اكتشاف هذه الأهداف، وتم التعامل معها بنجاح باستخدام المنظومات الصاروخية والمدفعية الموجودة في سفينة ستويكي العسكرية".
وأشار البيان إلى أن طاقم سفينة "ستويكي" نفذ عمليات إطلاق نار على الأهداف الجوية من منصات A-190 وAK-630M المدفعية والرشاشة الموجودة في السفينة، كما أجرى تدريبات للتعامل مع الغواصات المعادية لعدو افتراضي، وتدريبات للتعامل مع أسلحة الحرب الإلكترونية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي بحر البلطيق طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر يعود إلى الخدمة العسكرية على حدود غزة
عاد الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي أُطلق سراحه في مايو الماضي بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتديا زيّ الجيش الإسرائيلي، في خطوة رمزية لإرسال رسالة تحدٍ لحركة حماس الذين احتجزوه أكثر من عام ونصف.
وأوضح ألكسندر أن عودته إلى الخدمة العسكرية كانت خيارا متعمدا لإكمال فترة خدمته قبل اختطافه في 7 أكتوبر، قائلاً: "قضيت هناك عاما وسبعة أشهر، لم يكن من المعقول أن أتوقف الآن بعد كل ما بدأته،عليّ إكمال فترة العامين والثمانية أشهر وربما أكثر".
وأضاف: "أردت أن يروا أنني لن أنهار، وأنني سأرد لهم الجميل. هذا كل ما لدي لأقوله".
و كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الأسير عيدان ألكسندا تعرض خلال فترة أسره للموت أكثر من مرة، حيث نجا ألكسندر من عدة حوادث خطيرة، بينها انهيار جزء من نفق كان محتجزا فيه، ما أدى إلى إصابة كتفه ويديه، كما أُجبر على التنقل بين مخابئه ملابسا بالزي المحلي وركوب عربة يجرها حمار لتجنب التعرف عليه.
يُذكر أن ألكسندر يحمل الجنسية الأمريكيةالإسرائيلية المزدوجة، وانضم إلى لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي وهو في الثامنة عشرة من عمره، وعاش مع جديه ثم مع جنود آخرين في كيبوتس حاصور، و عودته إلى حدود غزة جاءت في المكان الذي وصفه بـ"أسوأ كابوس في حياته".