جدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الخميس في الرياض، دعمه المطلق للإمارات ولمطالبتها بالجزر المحتلة الثلاث من إيران، أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وتشديده على الملكية الحصرية للسعودية والكويتية لحقل الدرة النفطي، رغم الادعاءات الإيرانية.

وجاء ذلك بمناسبة اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ157 أمس الخميس في الرياض،  برئاسة وزير الخارجية العماني رئيس الدورة الحالية للمجلس بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وبمشاركة  وزير دولة بالإمارات  أحمد بن علي الصايغ, ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي, ووزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر سلطان بن سعد المريخي, ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح, والأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.



وأصدر المجلس بعد الاجتماع بياناً من حوالي 60 بنداً، استعرض فيه مواقفه من القضايا الخليجية، والعربية والدولية، من اليمن، إلى سوريا، ومن العراق، إلى السودان، وليبيا، ومن أفغانستان والغابون والنيجر، إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وشدد المجلس خاصةً على رفض احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وعلى رفض مطالبة طهران بحصة في حقل الدرة النفطي، المملوك للسعودية والكويت.
وأوضح البيان في هذا الإطار، أنه أكد "مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، مؤكداً  دعمه سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية، والإقليم الجوي، والجرف القاري، والمنطقة الاقتصادية الخالصة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتبار أن أي ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران في الجزر الثلاث باطلة ولاغية وليست ذات أثر على حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث. ودعا المجلس الوزاري إيران للاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".



ومن جهة أخرى شدد على "أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، وتأكيد الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات دولة الإمارات العربیة المتحدة المجلس الوزاری

إقرأ أيضاً:

الصايغ: الإمارات تحرص على التكامل مع الأسواق الآسيوية

كوالالمبور (وام)

أخبار ذات صلة ترامب يريد التوصل لحل بشأن التجارة مع نظيره الصيني ماكرون يحذّر من خطر رئيسي يواجه العالم

بحثت القمة الثلاثية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية و«الآسيان» والصين، التي اختتمت مؤخراً، سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية.
وقال معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، إن دولة الإمارات تؤمن بأن هذه القمة تعد فرصة لتعزيز موقعها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، حيث إن سياسة دولة الإمارات في التجارة الخارجية ترتكز على تعزيز التكامل مع الأسواق الآسيوية. 
وأضاف معاليه: «تتمتع دولة الإمارات بعلاقات بناءة في مجالي التجارة والاستثمار مع دول آسيا، بما في ذلك دول رابطة آسيان، كما ترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة في التجارة والاستثمار مع الصين، حيث حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بقيمة 86.6 مليار دولار لعام 2023».
وتابع «بالنظر إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات ودول (الآسيان) فقد بلغ 36.21 مليار دولار في عام 2023، ولا شك أن هذه القمة ستفتح آفاقاً جديدة للتبادل التجاري والاستثمار، وعليه، تلتزم دولة الإمارات بتعزيز التعاون عبر إطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024-2028، بما يعكس رؤيتنا المتكاملة لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد».
ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول رابطة آسيان بلغ نحو 3.8 تريليون دولار في العام 2023، أي نحو 3.6% من حجم الاقتصاد العالمي، وتقريباً 20% من حجم اقتصاد منطقة اليورو، ونحو 1.8 ضعف حجم اقتصاد مجلس التعاون. وهذا يؤكد أهمية التعاون ودعم مسارات النمو المستمرة، ما يجعل من هذه الشراكة محركاً رئيسياً للاقتصاد العالمي. وقال معالي الصايغ إن تعزيز التعاون على امتداد القارة الآسيوية، سيُسهم في تسريع النمو، ودفع عجلة الابتكار، وترسيخ مكانة المنطقة قوةً اقتصاديةً عالميةً صاعدةً.

مقالات مشابهة

  • سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات الحجاج
  • اختتام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • الصايغ: الإمارات تحرص على التكامل مع الأسواق الآسيوية
  • اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وعضوية المجلس التنفيذي
  • سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات حجاج الإمارات
  • الفراية: أكثر من مليون مسافر عبروا معبر الدرة الحدودي مع السعودية في 2024
  • علي النعيمي: بناء جسور شراكة فاعلة ومستدامة
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية: الصين تعفي كافة الدول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي من التأشيرة
  • دبي تستضيف الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة العربية لعام 2025