سيدا: مصر تمتلك ثالث أكبر محطة طاقة شمسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال المهندس روماني حكيم نائب رئيس جمعية تنمية الطاقة المستدامة "سيدا"، أن تكلفة توصيل وحدة طاقة شمسية للمنزل تصل لـ 100 ألف جنيه، وهي كانت ثلث هذا الرقم، مشيراً إلى أن كل مواطن يستطيع تحقيق الأكتفاء الذاتي والوصول لفاتورة صفر.
وأشار حكيم، إلي أن متوسط تكلفة الكيلو وات لـ 35 الف جنيه، بمعني أن المنزل المكون من غرفتين أو ثلاث غرف من الممكن أن ينفذ وحدة طاقة شمسية بتكلفة لن تزيد عن 100 ألف جنيه، ويستطيع المواطن أن يقوم بالتعاقد علي تمويل المحطة من خلال البنوك، وتقسيطها، وتوفر المحطة له عوائد لـ 25 سنة علي الأقل.
وأشار حكيم، أن القرار الصادر من 2014 بقدرة المواطن علي عمل محطة طاقة فوق سطح منزله، ويقوم بالربط بالشبكة، وتوفير كافة المزايا بأقل تكلفة، والاستفادة من التعاقد مع الحكومة رسمياً والتعامل بألية التبادل، وضخ الطاقة الشمسية نهاراً وإعادة ضخها ليلاً، وعليه يتم خصمة منه وخلال فترة لاتقل عن 5 سنوات يكون لدية القدرة علي التحول لصفر استهلاك، شهرياً.
وأكد حكيم، أن مصر تمتلك ثالث أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، ومصر لديها شراكة جديدة مع الصين من خلال دخولها بمنظمة البريكس، وتستطيع مصر نقل الأفكار من الصين وتطوير البحث وتعزيز الشراكة وتزويد مصر وكل أفريقيا بتصنيع ألواح الطاقة الشمسية، ونستطيع تصدير الطاقة للخارج.
استخدام الطاقة النظيفة أصبح ضرورى
وأوضح المهندس روماني حكيم، أن التوجه الحكومي لاستخدام الطاقة النظيفة ليس رفاهية بل ضرورة ملحة، لتقليل الضغط على الغاز المنتج وتوجيهه إلى الإنتاج الصناعي وعمليات التنمية، وكذلك تصديره للخارج في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة، مؤكدا أن مصر تطورت جدا في مجال إنتاج واستخدام الطاقة النظيفة، خاصة بعد صدور قانون الربط على الشبكة عام 2014، وهو من أولى القرارات التي اتخذتها الدولة في هذا المجال، حتى تعديل القانون عام 2015، والذي أدى إلى التوسع بشكل كبير في استخدام الطاقة الشمسية.
أضاف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية سيدا، أن قطاع الطاقة المتجددة له دور كبير في مجال التنمية الصناعية، والتي توفر كثيرا من استخدام مصادر الطاقة التقليدية وتوفير العملة الأجنبية المستخدمة في استيراد المازوت وغيره من مصادر الطاقة، كما أنها تقلل من الانبعاثات الكربونية وتتماشى مع توجه الدولة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طاقة شمسية الكهرباء المنازل الانبعاثات الكربونية الطاقة طاقة شمسیة
إقرأ أيضاً:
ترشيد استهلاك الكهرباء ودعم الاستدامة البيئية.. ندوة توعوية لطلاب الفنون الجميلة
نظّمت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر بالتنسيق مع المكتب الأخضر ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك الكهرباء ودوره في دعم الاستدامة البيئية.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد محي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمود علام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاءت الندوة في إطار خطة الأنشطة الطلابية الخضراء، واستمرارًا لجهود الجامعة في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع.
حاضر في الندوة كلٌ من الدكتور أحمد محيي، والدكتور محمود علام، حيث تناولا أهمية ترشيد الطاقة في ظل الارتفاع المتزايد للطلب على الكهرباء، وتأثير الاستخدام غير الرشيد على الشبكة القومية، وتكلفة التوليد، والانبعاثات الكربونية.
واستعرضت الندوة أبرز الحقائق العلمية حول استهلاك الكهرباء في المنازل، خاصة أن أجهزة التكييف والسخانات تستحوذ على جزء كبير من الحمل الكهربائي، مع الإشارة إلى ممارسات خاطئة تزيد من الهدر مثل: تشغيل الأجهزة في وضع الاستعداد أو ضبط المكيف على درجات منخفضة للغاية. كما أكدت الندوة دور السلوك الفردي في الحد من الاستهلاك، من خلال إطفاء الإضاءة غير الضرورية، استخدام الأجهزة الموفّرة للطاقة، وضبط درجات التكييف، إلى جانب إبراز دور المؤسسات الحكومية في تطبيق أنظمة التحكم الذكي واستخدام الطاقة الشمسية في الإضاءة الخارجية.
وتناول المحاضرون كذلك مفهوم أوقات الذروة وتأثيرها المباشر على استقرار الشبكة، مشددين على أهمية خفض الاستهلاك خلال هذه الفترات لتقليل الأحمال وتحسين كفاءة التشغيل.
وفي ختام الندوة، تم التأكيد على أن الترشيد لا يعني التخلي عن الراحة، بل استخدام الطاقة بذكاء ومسؤولية، وأن كل خطوة توفير تسهم في خفض الانبعاثات، دعم الاقتصاد الوطني، وحماية الموارد للأجيال القادمة.