عربي21:
2025-05-05@15:20:09 GMT

قراءة في كتاب دراسات من الأسر لأيمن عبد المجيد سدر

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

هناك أهميّة خاصّة لكاتب الكتاب أيمن سدر، كونه أوّلا معتقلا منذ ثلاثين سنة، ومن الذين بنوا أنفسهم علميّا وأكاديميّا وهم داخل أسوار السجن، فلم يحل السجن بينهم وبين تطوير أنفسهم، فقد حصل على شهادة الماجستير بتخصص اقتصاد وإدارة أعمال وله العديد من الدراسات والأبحاث ومئات المقالات، وهو مدرب وخبير في إدارة الأعمال.



ومن المعلوم أنّ الأسرى قد نجحوا في خلق حالة ثقافية وتحويل السجون إلى معاقل لصناعة الأحرار ومعاهد وجامعات، مما حقّق نتائج عظيمة على صعيد الإنتاج الفكري والأدبي والثقافي بشكل عام.

والكتاب الذي بين يدينا يأتي في هذا السياق، فهو عبارة عن خمس دراسات امتازت بالإحاطة الشمولية والموضوعية وصولا إلى خلاصات عملية وتوصيات يُستفاد منها؛ ليس في سياق تجربة الحركة الأسيرة فحسب وإنما على صعيد الخارج وما يخص الشأن الفلسطيني الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.

أولا: دراسة تحليل كفاءة وفاعلية القرارات الاستراتيجية لإضراب حماس 2019

تتناول أدقّ الأمور وأكثرها حساسية بالنقد المباشر الصريح، واستندت في ذلك على نتائج تحليل استبانة البحث لتصل إلى أن يكون النقد موضوعيا وبروح جماعية وليكون بذلك الأقرب للصوابية والتتقييم الصحيح
وقد امتازت هذه بروح نقدية عالية خرجت عن مألوف العقل العربي المتمترس في المقولة القاتلة لأية تغذية راجعة على قاعدة: "لم يكن بالإمكان أفضل مما كان"، بل راحت تتناول أدقّ الأمور وأكثرها حساسية بالنقد المباشر الصريح، واستندت في ذلك على نتائج تحليل استبانة البحث لتصل إلى أن يكون النقد موضوعيا وبروح جماعية وليكون بذلك الأقرب للصوابية والتتقييم الصحيح.

وشكّل بهذه الدراسة وما رافقها من دراسات نقلة نوعية في ثقافة السجون التي باتت تعتمد على أدوات قياس علمية؛ وظّفت الاستبانة واستطلاع آراء عيّنات البحث لتصل إلى التقييم والتحليل العلمي وخلاصة التوصيات العملية مع هذه التجربة التي كانت محلّ الدراسة.

ثانيا: دراسة نفق الحريّة وتداعياته على الحركة الأسيرة:

عمدت الدراسة على تحديد القرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة السجون ضد الحركة الأسيرة وارتداداتها وتداعياتها على كل المستويات، حيث جعلت من الانتقام من الأسرى وتدفيعهم ثمن فشلها الأمني الذريع عنوانا لكل قراراتها الانتقامية.

ثم عمدت الدراسة إلى تحليل ورصد؛ إلى أيّ حدّ استطاعت الحركة الأسيرة صد الهجمة وكسر تلك القرارات.

ثم خلصت إلى التوصيات التالية:

- إعادة الاعتبار لدور الحركة الأسيرة ليس فقط على صعيد الصراع مع السجان وإنما على صعيد الدور الوطني العام خارج السجون.

- الاستعداد والجهوزية ووضع الخطط لاحتمالية تسلم "بن غفير" لوزارة الأمن الداخلي (استشرفت الدراسة هذا الأمر قبل وقوعه بالفعل).

- مأسسة الحراك الشعبي والوطني لتفعيل كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.

- أن يكون على رأس الاهتمام بقضية الأسرى: نيل حريتهم بحيث يصبح حقا لازما على الفصائل الفلسطينية بكافة الوسائل والطرق.

ثالثا: الممارسة الديمقراطية للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال:

الحركة الأسيرة بكل فصائلها عملت على إسقاط مبادئ الديمقراطية قدر المستطاع على أطر عملها الفصائلي والتنظيمي، رغم التحديات والمعوقات الجمّة وحققت نجاحات كبيرة خاصة في الجوانب الإجرائية والإدارية
وقد عمدت الدراسة بداية على تحديد:

- مفهوم الديمقراطية لدى الحركة الأسيرة.

- المعوقات التي تتعرض لها.

- إلى أي مدى استطاع الأسرى إسقاط الديمقراطية على واقع الأسر.

وكانت في نتيجة الدراسة أهم ما وصلت إليه من أنّ الحركة الأسيرة بكل فصائلها عملت على إسقاط مبادئ الديمقراطية قدر المستطاع على أطر عملها الفصائلي والتنظيمي، رغم التحديات والمعوقات الجمّة وحققت نجاحات كبيرة خاصة في الجوانب الإجرائية والإدارية.

رابعا: بركان الحريّة وكيّ الوعي: 23 آذار/ مارس 2023

استهدفت هذه الدراسة العدوّ الإسرائيلي بشكل كبير وتناولت بالتحديد:

- السياسات والأساليب التي تستخدمها إدارة السجون من خلال نظريات علمية ونفسية واجتماعية لإنتاج الأسير الفلسطيني المنسلخ عن دينه ووطنه وشعبه وإنسانيته.

- ضرب الوحدة الوطنية والخطوات الجماعية، بما فيها الإضراب المفتوح عن الطعام ضمن أهداف إدارة السجون.

ثم أفردت للحديث عن كيفية ردّ الأسرى على هذه السياسات والأساليب، واعتبرت حالة التحقق من الآتي هو أساس النجاح في العلاقة المشتبكة مع السجّان:

- الوحدة الوطنية.

- التوقيت الزمني بحيث يكون مناسبا.

- الوضع الأمني وما يحدثه الإضراب من تداعيات تؤدي إلى مخاطر يحسب لها صناع القرار الإسرائيلي ألف حساب.

الأسرى قد نجحوا في كسر قرارات "بن غفير" في جولات معينة، مثل ما حدث في معركة الإضراب التي كان من المفترض أن تبدأ مع بداية شهر رمضان الماضي وقد آتت أكلها قبل أن تبدأ المعركة، ومع هذا فإن المعركة لم تنته بعد وما زالت هناك جولات قادمة كثيرة ما دام الاحتلال موجودا وما دامت السجون مفتوحة
- كذلك لا بدّ من دراسة الأوضاع السياسية الاسرايئلية ومراعاة الظرف المناسب لأية خطوة يتخذها الأسرى.

ثمّ ركّزت الدراسة على فقرة خطيرة: "دولة الاحتلال أنتجت نظاما علميا وشاملا وخطرا يعتمد على أحدث النظريات في الهندسة البشرية، بغية صهر الوعي الفلسطيني عبر تفكيك القيم الجامعة وإحداث حالة من الإبادة السياسية". ثم أثبت في الدراسة أنّ الأسرى قد نجحوا في كسر قرارات "بن غفير" في جولات معينة، مثل ما حدث في معركة الإضراب التي كان من المفترض أن تبدأ مع بداية شهر رمضان الماضي وقد آتت أكلها قبل أن تبدأ المعركة، ومع هذا فإن المعركة لم تنته بعد وما زالت هناك جولات قادمة كثيرة ما دام الاحتلال موجودا وما دامت السجون مفتوحة.

خامسا: رصد عمليات القسام في القدس 9 تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر 1994:

وقد امتازت هذه الدراسة بـ:

- قراءة نقدية وتحليلية لتلك العمليات.

- توثيق الأحداث والوقائع وما رافق العمل من تحديات وصعوبات.

وخلصت إلى تقديم تغذية راجعة لهذا العمل، ثم خلصت إلى العبر التي سيستفيد منها كلّ مقاوم يقرأ هذه التجربة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السجون الفلسطيني اسرى فلسطين كتب المقاومة سجون مدونات مدونات مدونات مقالات مقالات مقالات اقتصاد اقتصاد سياسة صحافة سياسة صحة مقالات رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکة الأسیرة على صعید أن تبدأ

إقرأ أيضاً:

هروب الحلة يسلط الضوء على أزمة السجون العراقية

بغداد- أعادت حادثة فرار سجينين من سجن الحلة المركزي (جنوب بغداد) أول أمس الجمعة -أحدهما محكوم بالسجن 7 سنوات، والآخر محكوم 6 أشهر- الجدل حول واقع السجون العراقية والتحديات الأمنية والإدارية التي تواجهها، لا سيما في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال الأعوام الأخيرة.

وعلى إثر الحادثة، أعلنت وزارة العدل العراقية على لسان وزيرها خالد شواني إلقاء القبض على السجينين الهاربين، وفتح تحقيق عاجل في ملابسات الخرق الأمني، متوعدة بإحالة المقصرين إلى المساءلة القانونية.

ورغم أن الوزارة شددت على محدودية هذه الحادثة، فإنها أحيت المخاوف من تكرار سيناريوهات هروب جماعي كما حدث عام 2021 عندما فرّ 21 موقوفا من سجن الهلال في محافظة المثنى جنوبي البلاد، بينهم مدانون بالإرهاب والاتجار بالمخدرات، مما يعكس هشاشة الإجراءات الأمنية في بعض المؤسسات الإصلاحية، وفق مراقبين.

اكتظاظ بنسبة 200%

وفي حديثه للجزيرة نت، كشف مدير إعلام وزارة العدل مراد مهدي الساعدي عن تفاصيل الوضع الراهن للسجون في البلاد، مؤكدا أن عدد النزلاء المسجلين حاليا يبلغ نحو 67 ألفا، مشيرا إلى أن نسبة الاكتظاظ لا تزال مرتفعة، وإن شهدت تحسنا مقارنة بالماضي، إذ انخفضت من 300% إلى نحو 200%، مع وصول بعض السجون إلى طاقتها القصوى.

إعلان

وأوضح الساعدي أن انخفاض معدلات الاكتظاظ يعود إلى افتتاح عدد من السجون الجديدة خلال العامين الأخيرين، مشددا في الوقت نفسه على أن حادثة الهروب في سجن الحلة تُعد استثناء، إذ لم تسجل أي حالة هروب مماثلة خلال السنوات الأخيرة من عمر الحكومة الحالية.

وحول الحادثة الأخيرة، أكد الساعدي أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف التفاصيل، وستُعلن النتائج بشفافية فور اكتمالها، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات احترازية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الخروقات، سواء كانت ناتجة عن خلل إداري أو ثغرات أمنية.

الساعدي قال إن انخفاض معدلات الاكتظاظ يعود إلى افتتاح عدد من السجون الجديدة (رويترز- أرشيف) برامج تدريب

وفي ما يخص تطوير قدرات الكوادر العاملة، أوضح الساعدي أن حراس السجون يخضعون لبرامج تدريبية متخصصة في مراكز وأكاديميات معتمدة، تشمل دورات في التعامل مع السجناء، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأضاف أن الوزارة استطاعت تجاوز عديد من مظاهر الفساد التي كانت تعوق تأمين الاحتياجات اللوجستية، مشيرا إلى اعتماد آليات تعاقد شفافة لتأمين المركبات المصفحة الخاصة بنقل السجناء، والمزودة بكاميرات مراقبة متصلة بالإنترنت لتتبع حركتها، فضلا عن شراء سيارات إسعاف حديثة ونصب كاميرات مراقبة داخل السجون، في إطار خطة شاملة لتعزيز المراقبة وتحسين الخدمات اللوجستية.

واعترف الساعدي بأن بعض السجون لا تزال تعاني من تهالك في بنيتها التحتية، وهو ما يؤثر سلبا على تطبيق المعايير الإنسانية والأمنية، لكنه شدد على أن الوزارة وضعت خطة واضحة لمعالجة هذا التحدي بافتتاح سجون جديدة وتأهيل المرافق القائمة.

الساعدي: عدد النزلاء المسجلين حاليا يبلغ نحو 67 ألفا في عموم سجون العراق (مواقع التواصل) سجون جديدة

وفي هذا السياق، أشار إلى افتتاح عدد من المؤسسات الإصلاحية مؤخرا، بينها سجن بغداد المركزي بكامل طاقته الاستيعابية، وسجن النجف، فضلا عن سجن جمجمال المقرر افتتاحه خلال هذا الشهر، وسجن العمارة، والتوسعة الجديدة في سجن الناصرية، وسجن البلديات المخصص للنساء.

إعلان

وأكد الساعدي أن هذه المنشآت ستُسهم بشكل ملموس في تخفيف الاكتظاظ وتوفير بيئة أكثر ملاءمة لتطبيق المعايير الإصلاحية.

وعن الخطط المستقبلية، كشف الساعدي عن مشروع طموح لبناء سجن في كل محافظة، إلى جانب مشروع إنشاء "مدينة إصلاحية متكاملة" في محافظة الديوانية، تضم مستشفيات ومراكز شرطة ومرافق خدمية متكاملة، وتستوعب نزلاء المحافظة كافة.

زيارة وزير العدل العراقي خالد شواني لسجن الكرخ في بغداد (الصحافة العراقية) ثغرات بنيوية

من جانبها، وصفت الخبيرة القانونية شيرين زنكنة حادثة الهروب بأنها "خرق جسيم للمنظومة الأمنية والإصلاحية"، محذرة من أنها تعكس "ثغرات خطيرة في الإجراءات الأمنية والإدارية داخل المؤسسات العقابية".

وأضافت زنكنة -في حديثها للجزيرة نت- أن الواقعة تطرح تساؤلات جوهرية حول مدى التزام الجهات المسؤولة بالمعايير القانونية والإدارية لإدارة السجون، محذرة من أن تكرار مثل هذه الحوادث "يهدد الأمن العام ويقوض الثقة بالمؤسسة العقابية".

وشددت على أن "ما جرى ليس مجرد حادثة عارضة، بل إنه مؤشر على وجود خلل بنيوي عميق يستدعي تحقيقا معمقا ومساءلة صارمة".

وأشارت إلى أن المفاهيم الحديثة للسياسة العقابية التي تركز على إصلاح وتأهيل السجين وضمان حقوقه تصطدم بواقع من "الإهمال والتراخي والفساد"، مما يقوّض أهداف العدالة الإصلاحية.

وحذّرت زنكنة من أن الفساد الإداري والتواطؤ من بعض العناصر الأمنية يمكن أن يسهم في تسهيل عمليات الهروب أو إدخال الممنوعات، داعية إلى إصلاحات شاملة وتشديد العقوبات بحق المتورطين لضمان الحماية الفعلية للسجون.

على طريقة الأفلام.. وثَّق مواطن لحظة هروب السجينين من سجن الحلة الإصلاحي عبر كاميرا مراقبة مثبّتة في سيارته. pic.twitter.com/WruxiYm1Kb

— اركان الشمري ???????? (@ar_8kn) May 2, 2025

اتهامات بالفساد

من جهته، وصف الخبير الأمني صفاء الأعسم أوضاع السجون العراقية بـ"المزرية"، معتبرا أن البنية التحتية في معظم المؤسسات الإصلاحية "مهترئة ولا تتوافق مع المعايير الإنسانية".

إعلان

وقال الأعسم للجزيرة نت إن تقارير ميدانية تكشف عن اكتظاظ خانق داخل بعض السجون، تصل فيه أعداد النزلاء إلى نحو 60 شخصا في غرفة لا تتجاوز مساحتها (6×5 أمتار)، مما يدفع بعض السجناء إلى النوم وهم متلاصقون على الأكتاف.

وأضاف أن السجون العراقية تشهد مظاهر "استغلال فاضحة"، إذ تبلغ كلفة المكالمة الهاتفية الواحدة 10 آلاف دينار (نحو 8 دولارات)، في حين تصل كلفة استئجار هاتف أسبوعيا إلى 600 ألف دينار (نحو 420 دولارا)، وقد تبلغ 3 ملايين دينار شهريا (نحو 2400 دولار).

وتابع أن "مثل هذه الأرقام تجعل من موقع ضابط السجن مصدرا لضخ ملايين الدنانير، وهو ما يثير تساؤلات حول احتمال شراء التواطؤ لتسهيل الهروب أو تمرير الممنوعات".

وأشار الأعسم إلى دخول المخدرات إلى السجون عبر جهات يفترض بها أن تمنعها، مؤكدا أن "الفساد داخل المؤسسات الإصلاحية بلغ مستويات مقلقة"، لافتا إلى ما سماها بـ"امتيازات النزلاء النافذين"، من قبيل امتلاك ثلاجات خاصة، وخدمة توصيل القهوة، وكأنها "سجون 5 نجوم".

ودعا إلى "إعادة تقييم شاملة للعاملين في السجون"، مؤكدا أن مواجهة هذا التحدي تتطلب "نزاهة وكفاءة عالية، بعيدا عن المجاملة والرشوة"، لضمان حماية منظومة السجون من الانهيار.

مقالات مشابهة

  • لمنع جراجات الرصيف.. لجنة لتسجيل أرقام السيارات التي تُعيق الحركة المرورية بشوارع إيتاي البارود
  • من الرفاهية إلى السجون.. قصة أبو صباح الذي فضح غسيل الأموال في الإمارات
  • الأحد المقبل.. مكتبة الإسكندرية تنظم ورشة عمل ولد فكرة مشروعك
  • التربية واليونسيف تناقشان إعداد دراسات لبناء ‏المدارس بتصميمات جديدة
  • حضن عبد المجيد وغرفة الملابس.. كواليس حضور زيزو تدريبات الزمالك
  • هروب الحلة يسلط الضوء على أزمة السجون العراقية
  • اسرة “منعم منصور” من الأسر التي شكلت تاريخ السودان الحديث
  • قراءة تحليلية في كتاب "منظومة المرأة العمانية.. في السياسة والثقافة والمجتمع"
  • مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يقتل المعتقلين في سجونه ببطء 
  • مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يقتل المعتقلين في سجونه ببطء