الدبيبة يتدارس مع أمير قطر جهود إنهاء القتال في السودان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة في العاصمة القطرية الدوحة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
بيان صحفي صدر عن المكتب الإعلامي للدبيبة اطلعت عليه صحيفة المرصد أشار لتدارس الجانبين تطورات الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية وأهمية تنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم جهود إنهاء القتال في السودان والحفاظ على وحدته واستقراره.
ووفقا للبيان ناقش الطرفان عددا من ملفات التعاون المشترك في مجالات الكهرباء والطاقة الشمسية والبنية التحتية والمواصلات والرياضة إضافة إلى بحث آفاق التعاون في مجال التدريب في قطاع الداخلية والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستعرض جهود مكافحة الأمراض ويؤكد انحسار حمى الضنك
قال وزير الصحة دكتور هيثم محمد ابراهيم، إن الوزارة تعمل عبر اللجنة العليا لمكافحة الملاريا وحمى الضنك، وتتابع الوضع من خلال نشرة أسبوعية توضح عدد الحالات، أماكن انتشارها، والمنحنى الوبائي لكل ولاية، خاصة ولاية الخرطوم.
واضاف ان الدمار الممنهج الذي طال المؤسسات الصحية من قبل المليشيا المتمردة وإعادة إعمار تلك المؤسسات يحتاج أموال كبيرة.
وأشار إلى أن الأمراض المنتشرة في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات من الملاريا وحمى الضنك والكوليرا نتاج طبيعي لدمار المليشيا للبنى التحتية ومحطات المياه وتوقف الأعمال الصحية الروتينية لمدة عامين.
واكد الوزير خلال المؤتمر التنويري رقم 37 لوكالة السودان للأنباء حول المبادرة الوطنية للصحة إنهم قاموا بأعمال مباشرة لاحتواء الأوبئة من خلال المكافحة والكلورة وحملات التطعيم التي تمت بشكل موسع.
وقال الوزير إن لديهم نشرة أسبوعية متاحة للاعلام عن تلك الأمراض وأنها توضح عدد الحالات في المحليات والولايات بجانب المنحني الوبائي. وأشار إلى أن تلك النشرة يتم تمليكها لتكون خارطة لتوجيه الموارد والدعم.
منوها إلي استمرار ارتفاع معدلات للملاريا بعدد من المناطق مقابل انحسار لحمى الضنك بالخرطوم كذلك مرض الكوليرا بعد التدخلات الواسعة.
ونبه الوزير الى أن هناك معدلات عبر تقارير غير رسمية تعمل على إثارة الذعر والهلع وسط المواطنين. واكد الوزير أنه لا يوجد انعدام أو شح في الأدوية في الوقت الحالي، مشيرا إلى حملات لضبط الأمر بالتنسيق مع الأمن الاقتصادي وجهات الاختصاص.
وأشار إلى استمرار الجهود لتوفير الأدوية، ولا توجد أزمة في المحاليل الوريدية حاليا، لكن الحاجة ملحة إلى وحدات رش رذاذي إضافية، إذ لا يتوفر سوى 28 عربة رش فقط في ولاية الخرطوم، وهو عدد ضعيف مقارنة بحجم الانتشار.
وقال إن وزارة المالية تحملت العبء الاكبر في مسألة توفير الأدوية وأنها ظلت الداعم لتوفير المبيدات والآليات الخاصة بعمليات الرش ومكافحة تواقل الأمراض.
وأوضح الوزير هيثم أن ما هو متاح حاليًا لا يتعدى 27 مليار جنيه، في حين أن الاحتياجات الكلية تُقدّر بـ100 مليون دولار، مؤكدا أن هذا المبلغ لا يغطي سوى ثلاثة أشهر من الإمداد الطبي العاجل.
وحول عودة المستشفيات بالخرطوم أوضح الوزير هناك 33 مسشفى عامل بالخرطوم متوقعا عودة 90% من مستشفيات الولاية بنهاية العام الجاري.
وبشأن اتفاقيات لدعم القطاع الصحي بالبلاد أكد وجود اتفاق مع البنك الأفريقي للتنمية لدعم الصحة بقيم 86 الف دولار العام المقبل بينما هناك تمويل من البنك الدولي.
وحول دعم منظمات الأمم المتحدة قال إنها موجودة وتقدم دعما معتبرا لكنه دون الحاجة لبلد مثل السودان يعاني من الحرب، متوقعا ان تضطلع هذه المنظمات بدور اكبر في الفترة المقبلة.
وقال د. هيثم ان وزارة الصحة عملت خلال عامين بجهد الجميع وكانت سياسة العمل من الخارج معتمدة من الدولة، مؤكدا أن كل مدراء الصحة المعنيين متواجدين داخل السودان يمارسون عملهم إلا من كان في مهمة بالخارج.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب