رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات بحلوان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، مساء أمس السبت، في افتتاح أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر تحت شعار «الجمهورية الجديدة حلم وطن»، والذي تنظمه جامعة حلوان خلال الفترة من 8-14 سبتمبر.
أشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إلى اهتمام القيادة السياسية بفئة الشباب، باعتبارهم اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وأهم عناصر التنمية، وحرصها على تنمية مهاراتهم، ومنحهم الدعم الكبير ليصبحوا المحرك الأساس لعملية الابتكار والتنمية، ليساهمون بدور فاعل في الحياة الاجتماعية والقطاعات كافة، مؤكدا أن المسابقات المختلفة التي تنظمها الجامعات لطلابها تتيح الفرصة أمامهم للتعبير عن الذات وبناء الثقة بالنفس، وتقوم بدور فعال في بناء شخصيتهم، وتفتح المسارات الإبداعية أمامهم سواء العلمية أو الفنية أو الثقافية، فضلا عن هذه اللقاءات بين الطلاب تحقق التواصل والتفاعل الإيجابي بين أبناء الجامعات في الفعاليات المتنوعة.
يأتي أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وممثل عن السيد الوزير رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة ونواب رؤساء الجامعات وممثلي الجامعات المُشاركة والطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد.
وبدأت فعاليات الحفل بطابور عرض الجامعات المشاركة، ورفع علم مصر وعزف السلام الوطني، ووصلت شعلة وعلم أسبوع شباب الجامعات والمعاهد، واصطف الإداريون واللاعبون والحكام في طابور عرض بالصالة المُغطاه بجامعة حلوان، كما تم عرض فيلم وثائقي عن أسبوع شباب الجامعات، ثم بدأت فقرات حفل الافتتاح.
وفي كلمته، أكد وزير التعليم العالي أن أسبوع شباب الجامعات يعُد فرصة لشباب مصر من الجامعات والمعاهد المصرية لممارسة العديد من الأنشطة الطلابية، وتشجيع الطلاب على ممارستها وبناء العقول ودعم الابداع والنقاش بين أبناء وشباب مصر الذين يعرضون خلال هذا الأسبوع قدراتهم ويعبرون عن طموحاتهم وآمالهم وخبراتهم ويمارسون فيه أفضل هواياتهم، ليظهر لنا من خلال هذا الأسبوع مُبدعين رياضيين وفنانين ومثقفين وعلماء من شباب مصر الذين لديهم رؤية واضحة لبناء الوطن.
وأصاف الدكتور أيمن عاشور أن أسبوع شباب الجامعات يحظى بدعم وتشجيع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية قُصوى لتنمية مهارات الشباب المصري، مؤكدًا على توجيهات سيادته الدائمة بضرورة إتاحة الفرصة للتواصل مع الشباب وتقديم كافة سُبل الدعم لهم لكي تنهضة مصر بسواعد أبنائها المُخلصين.
ووجه وزير التعليم العالي دعوته لشباب مصر؛ لاستغلال هذه الثقة واستغلال هذه الفاعليات التي تُبرز مواهبهم في كافه المجالات والأنشطة التي يتم تنظيمها خلال هذا الحدث الهام الذي توليه وزارة التعليم العالي اهتمامًا كبيرًا خاصة وأنها يتعلق بالشباب الذين يمثلون قوة مصر الحقيقة لاستكمال النهضة الشاملة التي يتم تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه، قال وزير الشباب والرياضة: "فخور بمشاركة هذا الحدث الهام معكم، فأنتم أملنا وقوتنا، أنتم جيل الشباب الذي يمتلك الحماس والإبداع والرغبة في تغيير العالم للأفضل، وأود أن أؤكد لكم أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الشباب وتوفير الفرص والمنصات لتطوير قدراتكم ومواهبكم، وتمكينكم من تحقيق طموحاتكم وأهدافكم، وتعي تماماً أهمية دور الشباب في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم والتنمية"، موضحًا أن أسبوع شباب الجامعات هو مناسبة رائعة لتبادل الأفكار والخبرات وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية بين الطلاب، وفرصة لكم للتعلم والتطور في مجالات مختلفة، سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية، ومعربًا عن ثقته في استغلال الشباب لهذه الفرصة بشكل مثالي وتحقيق إنجازات رائعة.
ودعا الدكتور أشرف صبحي الشباب إلى الاستمرار في العمل الجاد وتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية والمهنية، مؤكدًا على أهمية الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية واستعادة مكانتها بين الجامعات العالمية، ومؤكدًا كذلك على أهمية الارتقاء بمستوى طلاب الجامعات؛ ليتمكنوا من خدمة بلدهم، والانطلاق بها إلى آفاق تُلبي تطلعات وآمال الشعب المصري، منوهًا إلى أهمية الاستمرار في تحسين البرامج الدراسية، وزيادة التواصل بين هيئة التدريس والطلاب، من أجل تخريج أجيال جديدة تتسلح بالعلم والعمل فى مواجهة التحديات المعاصرة.
وحث الدكتور صبحي الشباب على الابتكار والتفاني في العمل، والسعي لتحقيق الريادة والتميز، معربًا عن ثقته في قدرتهم على تحقيق التغيير والتأثير الإيجابي في المجتمع، مشددًا على أهمية الشباب ودعمهم في تحقيق طموحاتهم وتعزيز دورهم في المجتمع.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن هذا الأسبوع يجمع لأول مرة عدد كبير من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، كما يشهد لأول مرة مشاركة مميزة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى العديد من الألعاب الرياضية والهوايات المختلفة، كما شهد الحفل ظهورًا مميزًا لمواهب الطلاب في حفل الافتتاح من خلال عروض طلاب كليات التربية الرياضية بنين وبنات والموسيقية، ومشاركات فنية من كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية الفنية، وكذلك يشمل الحفل معرضًا للابتكارات والمسابقات العلمية، وغيرها من الفعاليات التى لها دور كبير فى إبراز مواهب الطلاب بجميع الأنشطة والهوايات.
جدير بالذكر أن أسبوع شباب الجامعات يشهد مشاركة 45 جامعة (حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية) بالإضافة إلى المعاهد العليا، وتشهد الفعاليات تنظيم العديد من الأنشطة الطلابية ومنها أنشطة الجوالة وأنشطة رياضية وثقافية وفنية واجتماعية، كما تُقام عدة ورش عمل وندوات تعريفية وتثقيفية ومسابقات علمية.
يشرف على وفد جامعة أسيوط في الأسبوع، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري والمشرف العام علي الانشطه الطلابيه ورئيس الوفد، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ أبو العلا عبد البارى مدير إدارة الجواله والخدمه العامه، والأستاذ إيهاب رمضان مدير إدارة النشاط الرياضى، والأستاذ محمد جمعه مدير إدارة الفنون، والأستاذه أميمه ابراهيم مدير إدارة النشاط الاجتماعي، والأستاذ هاشم سيد مدير إدارة النشاط الثقافي، والأستاذ وليد زيدان مدير إدارة النشاط العلمي، والأستاذ أحمد رجب مسؤل لجنة متابعة الوفد، والاستاذ محمد الهادي مسؤل تحركات السيارات، والأستاذ محمد سيد مدير وحدة العلاقات العامه والاعلام، والأستاذ أحمد محي الدين مسؤل اتصال الجامعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط أسبوع شباب الجامعات
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.