الأسبوع:
2025-05-23@20:04:28 GMT

رئيس الوزراء الصيني: نرغب في تعميق التعاون مع لندن

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

رئيس الوزراء الصيني: نرغب في تعميق التعاون مع لندن

أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، أنه يتعين على الصين وبريطانيا معالجة الخلافات بشكل مناسب، واحترام المصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لكل منهما.

وقال لي - خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الأحد - إن الصين وبريطانيا اقتصادان عالميان كبيران، وترتبطان ارتباطا وثيقا اقتصاديا، بحسب وكالة الأنباء الصينية شينخوا.

وأضاف أنه يتعين على الجانبين السعي لتحقيق المزيد من المنافع لبعضهما البعض وللعالم من خلال علاقات مستقرة ومتبادلة المنفعة بين الصين وبريطانيا، مؤكدا أن الصين مستعدة للعمل مع بريطانيا للالتزام بالاحترام المتبادل ومعاملة كل منهما للآخر على قدم المساواة وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلين، والتنمية المطردة وطويلة الأجل للعلاقات الصينية البريطانية.

كما شدد على ضرورة التزام الجانبين بالتعاون المفتوح وحماية وتوسيع المصالح المشتركة، مشيرا إلى أن الصين وبريطانيا من دعاة التجارة الحرة ومن المستفيدين منها، ويجب على البلدين معارضة خلط التعاون التجاري والاقتصادي بالسياسة بشكل مشترك، وتعزيز بناء اقتصاد عالمي مفتوح، ودعم النظام التجاري متعدد الأطراف وفي جوهره منظمة التجارة العالمية، وضمان الاستقرار والتدفق السلس لسلاسل الصناعة والتوريد العالمية.

وقال رئيس الوزراء الصيني إن بلاده ترحب بمواصلة بريطانيا توسيع التعاون العملي معها، وترغب في تعميق التعاون مع لندن في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتنمية الخضراء والتبادلات الثقافية والشعبية والعلوم والتكنولوجيا، من أجل دعم وتعزيز التنمية المستدامة العالمية بشكل مشترك.

من جانبه، قال سوناك إن بريطانيا تحترم تاريخ الصين وثقافتها، وتولي أهمية لدور الصين المهم في النظام الدولي.

وأضاف أن بريطانيا مستعدة لإجراء حوارات بناءة وصريحة مع الصين، وتعزيز التعاون العملي في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا، والتعامل بشكل مناسب مع الخلافات، والتصدي بشكل مشترك لتغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى، وبناء علاقات ثنائية مستقرة وتعود بالنفع على الجانبين.

اقرأ أيضاًنشأت الديهي: أمريكا تحاول سد فراغ الصين في قمة العشرين

وزير الخارجية الأسبق يكشف سبب غياب روسيا والصين عن قمة العشرين

الصين: إجلاء نحو 300 ألف شخص جراء إعصار «هايكوي»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بريطانيا الصين المملكة المتحدة بكين رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك سوناك رئيس وزراء الصين رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تتهم أحد أعضاء فرقة نيكاب الإيرلندية بالإرهاب بسبب علم حزب الله

أعلنت شرطة لندن أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، اتهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوّح بعلم "حزب الله" خلال حفلة موسيقية في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة "او 2" O2 في لندن، "رفع (...) علما، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله"، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000.

ونفت "نيكاب" دعمها لحزب الله، وقالت في بيان "ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة".

وأضاف البيان أن "14 ألف طفل على وشك الموت جوعا في غزة (...) ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا"، منددة بما وصفته "الشرطة السياسية".

وتعتبر المملكة المتحدة "حزب الله" اللبناني مجموعة إرهابية.

ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة "نيكاب"، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 حزيران/يونيو.

وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" في غزة، خلال مهرجان "كواتشيلا" في كاليفورنيا.




ومُذّاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلا أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!".

ومطلع أيار/مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى "وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة".

وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم "لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقا".

وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنجلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال أيلول/سبتمبر في ألمانيا.



ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان "غلاستونبري" البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة ل"نيكاب" كانت مقررة في نهاية حزيران/يونيو.

ومطلع أيار/مايو، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "بالب" و"فونتين دي سي" و"ماسيف أتاك"، رسالة دعم لفرقة "نيكاب"، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرّضون لـ"قمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات".وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفرقة الجدل.

فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى "CEARTA"، والتي تعني "حقوق" باللغة الإيرلندية، من إذاعة "آر تي اي" العامة الايرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات.

ودائما ما اتّهم منتقدو "نيكب" الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات ونشر الخطاب المناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد إيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان "غيت بور بريتس أوت" "أَخرجوا البريطانيين".

مقالات مشابهة

  • افتتاح المصنع الجديد لـ سوميتومو العالمية .. نشاط رئيس الوزراء في أسبوع
  • نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
  • بريطانيا تتهم أحد أعضاء فرقة نيكاب الإيرلندية بالإرهاب بسبب علم حزب الله
  • عاجل- السيسي يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة
  • مراسل سانا: وزير الطاقة المهندس محمد البشير ونظيره التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لتطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية مع نائب أمين عام جمعية الصين اليوم
  • عاجل- مصر تتبنى حزمة إصلاحات لتبسيط حركة التجارة وتحفيز الاستثمار وتعزيز البيئة الاقتصادية
  • هل سيتم إلغاء دبلوم التجارة؟.. رئيس الوزراء يكشف الحقائق
  • بيان مشترك لبناني- فلسطيني: اتفاق على ضبط السلاح وتعزيز استقرار المخيمات
  • الأردن وبريطانيا يبحثان تعزيز التعاون في الدفاع ومكافحة الإرهاب