الأسبوع:
2024-06-16@09:33:01 GMT

أبرزها المكسرات.. 5 أطعمة تقضي على القلق والاكتئاب

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

أبرزها المكسرات.. 5 أطعمة تقضي على القلق والاكتئاب

تعد الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل التوت والسلمون يمكن أن تساعد في تخفيف القلق وتقليل الاكتئاب، كما أن إدخال هذه الأطعمة والمشروبات في نظام غذائي متوازن بطريقة طبيعية يعمل على علاج أعراض القلق.

وتستعرض «الأسبوع» 5 أطعمة تحارب القلق والاكتئاب وفقًا لما نشره موقع «Deseret News»، خلال هذا التقرير.

1ـ البابونج:

يعتبر البابونج من أبرز المشروبات التي تعمل على تهدئة القلق لأنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات، والتي تقلل الالتهاب المرتبط بالقلق، كما يساعد في تنظيم الناقلات العصبية المرتبطة بالحالة المزاجية، مثل الدوبامين والسيروتونين.

2ـ سمك السلمون:

يحتوي سمك السلمون على العناصر الغذائية المرتبطة بصحة الدماغ والمعادن، مثل «فيتامين D» و «أحماض أوميجا-3» الدهنية وحمض الدوكوساهيكسانويك DHA وحمض الإيكوسابنتاينويك EPA.

وتساعد العناصر الغذائية الموجودة في سمك السلمون على تنظيم الدوبامين والسيروتونين، مما يؤثر على الحالة المزاجية ويخفف القلق.

السلمون3ـ الشوكولاتة الداكنة:

تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكثير من الفوائد الصحية وتعتبر من الأطعمة الفائقة، لأنها مليئة بالألياف والحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وترتبط الشوكولاتة الداكنة بتأثيرات إيجابية على الحالة المزاجية والصحة العقلية.

أجريت دراسة عام 2019م، بواسطة باحثون في جامعة لندن كوليدج، ووجدوا أن الأفراد الذين تناولوا الشوكولاتة الداكنة لديهم احتمالات أقل بكثير للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب من أولئك الذين لم يتناولوا الشوكولاتة على الإطلاق.

الشوكولاتة الداكنة4ـ التوت الأزرق:

يعد التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة، ومن المعروف أنها تساعد في تخفيف القلق وتخفيف مشاعر الاكتئاب، وكانت كشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2020م، أنه على مدار شهر، أبلغ المراهقون الذين تناولوا مكملات التوت البري عن أعراض أقل للاكتئاب.

5ـ المكسرات:

تعتبر المكسرات من الأطعمة الفائقة المليئة بفوائد الصحة العقلية، ويرتبط تناول مجموعة من المكسرات يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث توصلت دراسة حديثة، إلى أن تناول حفنة من المكسرات يوميا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 17%.

المكسرات

ووجد الباحثون أن البالغين في منتصف العمر وكبار السن، الذين تناولوا 30 جرامًا من المكسرات، مثل: اللوز أو الجوز أو البندق أو الفستق أو الكاجو، كانوا أقل عرضة لتناول مضادات الاكتئاب أو الإصابة بالاكتئاب.

أبرزها «ضعف التركيز».. تعرف على أعراض الاكتئاب المزمن

هل الاكتئاب يسبب ألمًا في الصدر؟.. حسام موافي يوضح| فيديو

دراسة طبية: مرضى الاكتئاب أكثر عرضة للتوقف عن تناول أدوية القلب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المكسرات الاكتئاب القلق القلق والاكتئاب الشوكولاتة الداكنة السلمون التوت الأزرق البابونج الفيتامينات والمعادن مضادات الاكتئاب الشوکولاتة الداکنة

إقرأ أيضاً:

القلق يزداد.. هل تصمد مستشفيات الجنوب في حال الحرب؟

منذ انطلاق شرارة حرب غزة في السابع من تشرين الأول سارعت المستشفيات في جنوب لبنان، لا سيما تلك المنتشرة على طول الخط الحدودي إلى رسم خطط للطوارئ الصحية استعداداً لمواجهات قد تعنف وتتفاقم.
دخلت القذائف الإسرائيلية أعمق في الجغرافيا الجنوبية، ويتواصل القصف المتقطع والمحدود على الحدود اللبنانية، وسط فرضيات عديدة في توسع رقعتها. الاحتمالات مفتوحة وهاجس الخوف يتمدد.
وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على بداية المواجهات على جبهة الجنوب، تواجه هذه المستشفيات الحكومية، واقعا صعبا، لكنها ما زالت صامدة وتواصل تقديم خدماتها الطبية والاستشفائية.
ولكن الخطورة جدية والوضع غير مستقر، حيث تنبع المخاوف من أنّ إسرائيل عادةً لا تنهي أي حرب إلاّ بضربة قوية وبعدها يتدخّل طرف خارجي لوقف الحرب، لكن حينها تكون الأذيّة قد وقعت.
الجميع يترقَّب، في الداخل والخارج. وكلّما طال زمن الحرب، ارتفعت قيمة الفاتورة الصحية، وهذا ما يؤكد أن هناك "حالة انعدام اليقين بشأن المستقبل" في جنوب لبنان.
الوضع اليوم يختلف تماماً عمّا كان عليه سابقاً وآخرها في حرب تموز 2006. لم تكن المستشفيات آنذاك تعاني من أيّ مشاكل مادية واقتصادية، ومع ذلك واجهت المستشفيات صعوبات في تأمين المحروقات والأوكسجين واللوازم الطبية.
وتؤكد ممرضة في مستشفى ميس الجبل" أن المستشفى يعتبر اليوم صمام أمان صحيا وحيويا في المنطقة، وتعمل كافة الأقسام بشكل كامل، وقد وزعنا كادرنا الطبي على أكثر من فريق للمناوبة، ذلك من أجل سلامة الأطباء خصوصاً في حركة تنقلاتهم على الطرقات.
وأشارت إلى أن "حتى الآن الوضع متماسك ومنذ بدء الحرب وضعت خطة طوارئ ونحن في استنفار تام تحسباً لأي حوادث متفاقمة".
ولكن شددت على أنّه "لا توجد جهوزية مطلقة لأنه في حال تمّ قصف المستشفيات عندها لا تنفع خطة الطوارئ في شيء، وكل شيء يتوقف على درجة ومستوى العمليات العسكرية التي ستحصل، والخوف الأكبر عند كل المستشفيات هو موضوع الفيول لأن لا احد يعرف كمية المخزون الذي يكفي والخوف الثاني عدم تأمين المخزون الكافي من الأدوية والمستلزمات الطبيةالخاصة بالجراحة والأمصال".
وسألنا الممرضة عمن يقدم إسعافات الطوارئ للناس القاطنين في المناطق الخطرة، فأجابت أن هناك تعاون دائم للهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية، وهم يتولون نقل الإصابات أو المرضى إلى المستشفيات الآمنة.
وأكدت البرجي أن "هناك نقصا في عدد الأطباء والموظفين، نتيجة هجرة بعضهم منذ بداية الأزمة الاقتصادية في عام 2019، وقد تفاقم هذا الوضع مع بداية العدوان الإسرائيلي في الجنوب".
من جهة رأى صاحب صيدلية "الأميري" في كفررمان إن هناك صعوبات كبيرة بسبب الوضع الأمني الحالي، الذي حال دون وصول مندوبي شركات توزيع الأدوية إلى القرى الجنوبية، مما أسفر عن نقص ملحوظ فيها.
وأكد أنه "عندما نتحدّث عن الصمود، يجب أن تكون لدينا خطة متكاملة تشمل الطاقم الطبي، وعملية إستيراد الأدوية والمعدات الطبية، وكيفية إيصالها إلى المراكز".
ويشكو الأميري من أن "الشركات الكبرى لا ترسل المستلزمات الطبية والأدوية إلى المنطقة، مما يجبر الإدارة على تكليف شخص بتأمينها من صيدا أو العاصمة بيروت".
وأشار إلى أن "نصف الصيدليات في مناطق الجنوب أغلقت بسبب الوضع الأمني على الحدود، وتعرض بعضها لإصابات مباشرة، في حين يواصل البعض الآخر العمل. فالإمكانيات غير متوفِّرة والمرحلة حسّاسة".
في السياق، أكد مندوب لتوزيع الأدوية في الجنوب الى أنهم توقفوا عن توزيع الأدوية في المنطقة الحدودية منذ بداية إندلاع الحرب.
 
ويوضح "أننا نسلّم الأدوية ضمن منطقة وسطية آمنة، أو يأتي الزبون إلى الشركة".
ولفت إلى مدى الخطورة على حياة مندوبي توزيع الأدوية في الجنوب في التنقّل من المستشفى واليه، خصوصاً أن العدو لا يفرّق بين الأهداف.
هكذا، يبدو أن الأمور لا تزال عالقة ففي حال شهدت مستشفيات لبنان ما حصل في مستشفيات غزّة فعندها سيطرح السؤال: ما هي المدة التي ستصمد فيها هذه المستشفيات؟ وهل نشهد انهيارها تباعاً، أم يكون هناك حلّ عاجل ينقذها في زمن الحرب؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • القوات العراقية تقضي على إرهابي من تنظيم “داعش” شمال بغداد
  • الخضار والفواكه تقي كبار السن من الإصابة بالاكتئاب
  • 7 أطعمة تكافح الحساسية الموسمية
  • بسبب الاكتئاب.. شاب يُنهي حياته قفزًا في مياه النيل بإمبابة
  • الإفراط في الشوكولاتة تسبب عدم انتظام ضربات القلب
  • أطعمة تحسن المزاج
  • القلق يزداد.. هل تصمد مستشفيات الجنوب في حال الحرب؟
  • أبرزها التوت.. منتجات تحمي من قصور الغدة الدرقية
  • الشوكولاتة الداكنة تحسن صحة العين.. علماء يكشفون التفاصيل
  • مرض كرون.. أسبابٌ غير واضحة وخيارات عديدة للعلاج