الاتحاد يسعى لتجهيز فيليبي لمواجهة الأخدود
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ماجد محمد
يستعد الجهاز الفني لنادي الاتحاد، بقيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو لتجهيز مدافع الفريق الجديد، لويس فيليبي لمواجهة نادي الأخدود.
وقام سانتو بوضع برنامجاً تأهيلياً لفيليبي الذي وصل إلى جدة في وقت مبكر اليوم الاثنين، تمهيداً للمشاركة في المباريات.
والجدير بالذكر سوف يواجه نادي الاتحاد الأخدود يوم الخميس المقبل ضمن الجولة السادسة من منافسات دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخدود الاتحاد لويس فيليبي
إقرأ أيضاً:
حزب نتنياهو يسعى لمشروع قانون يصنف قطر داعمة للإرهاب لإبعادها عن الوساطة
تقدم حزب الليكود الذي يقوده رئيس حكومة الاحتلال، إلى الكنيست، بمشروع قرار، لمنع قطر من التوسط في محادثات ومفاوضات يجريها الاحتلال بذريعة "دول داعمة للإرهاب" وفق قولها.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن عضو الكنيست عن حزب الليكود، موشيه سعاده، قدم مشروع القرار للكنيست، ويستهدف دور قطر، كوسيط في المحادثات مع حماس، وبحسب ما يتضمنه، فإن "الدول الداعمة للإرهاب"، سوف تمنع من التبرع بأموال للاحتلال أو الدخول في تجارة معها.
وجاء في مشروع القانون، أن "قطر تصرفت على مدى عشرين عاما تقريبا كذئب في ثياب حمل"، مضيفا أن "قطر هي أكبر مستثمر في الإرهاب العالمي، وتدعم طالبان، وتنظيم الدولة الإسلامية، وحماس، وحزب الله".
ويمنح مشروع القانون رئيس حكومة الاحتلال سلطة تصنيف أي دولة باعتبارها "داعمة للإرهاب" إذا قدمت "التمويل أو التدريب أو المعدات أو أي دعم آخر للأنشطة الإرهابية التي تنفذ في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو ضد الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم".
ويدعو التشريع أيضا إلى إنشاء قسم مخصص داخل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لقيادة الجهود ضد الدول الراعية للإرهاب، وستكون هذه الفرقة مسؤولة عن "جمع المعلومات الاستخباراتية وتنسيق الجهود الحكومية والدبلوماسية لمواجهة مثل هذه الدول".
وكان نتنياهو هاجم مطلع الشهر الماضي، قطر متجاهلا دورها في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، زاعما أن "خطابها مزدوج".".
وقال نتنياهو، في منشور عبر حساب رئاسة الوزراء على منصة إكس: "حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على الحبلين وخطابها المزدوج"، على حد زعمه.
وأضاف: "آن لقطر أن تقرر إن كانت في صف الحضارة أم في صف همجية حماس"، متجاهلًا دور الدوحة في إبرام هدنتين سابقتين وتسهيل الإفراج عن أسرى من الجانبين، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وزعم نتنياهو أن "إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب العادلة بوسائل عادلة" وفق تعبيره.
في المقابل، ردت وزارة الخارجية القطرية على تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها "تحريضية وتفتقر لأدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية".
وقال متحدث الخارجية ماجد الأنصاري، في بيان عبر إكس، إن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".
وأضاف: "منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر، بالتنسيق مع شركائها، على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الرهائن".
وتساءل الأنصاري: "هل تم الإفراج عما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ"العدالة"، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلما؟".
وأشار متحدث الخارجية القطرية إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة "يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث".
ولفت إلى ما يعانونه "من حصار خانق وتجويع ممنهج، وحرمان من الدواء والمأوى، إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي. فهل هذا هو ’التحضّر’ الذي يُراد تسويقه؟".