«نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمر الطاقة الطلابي على هامش «COP28»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي مؤتمر الطاقة الطلابي 2023 خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر المقبلين، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28».
ويقود مؤتمر الطاقة الطلابي مجموعة من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي، ويجمع 650 من الشباب من 120 دولة، لتعزيز جهود التعاون للوصول إلى حلول الطاقة المبتكرة.
ويعكس شعار مؤتمر الطاقة الطلابي رؤيته وهي إعادة تصور المستقبل، حيث يهدف إلى تمكين العقول الشابة من تصور مسارات نحو مستقبل مستدام وعادل للطاقة، مستوحاة من شعار إكسبو 2020 «تواصل العقول وصنع المستقبل».
وقالت ميرة الجلاف رئيسة المؤتمر 2023: «بدأنا بعشرة طلاب ملهمين من جامعة نيويورك أبوظبي في فبراير 2022، بشكل جماعي لتقديم ملف عرض لاستضافة مؤتمر الطاقة الطلابي 2023، حيث يعقد أول مرة في دولة الإمارات، وبعد بضعة أشهر، وبتضافر جهود الطلاب تم اختيارنا من قبل اللجنة وتكليفنا بإعداد برنامج يبرز أهمية وتأثير الشباب في قطاع الطاقة».
من جهته، قال المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول بوزارة الطاقة والبنية التحتية: «يشكل تفعيل دور الشباب في قطاع الطاقة إحدى أولوياتنا في رسم أهداف سياسة الطاقة والمناخ وتحقيق هذه الأهداف وبما أن دولة الإمارات تستضيف مؤتمر الأطراف بكل فخر، فإنها تطمح إلى بناء جيل من القادة الشباب في مجال الطاقة وإلى توليهم جهود التغيير الجذري اللازمة لمستقبل زاهر ومستدام ومستقل من حيث مصادر الطاقة والبيئة، وتحت شعار «إعادة تخيل المستقبل» فإن للمؤتمر دوراً في المساهمة بشكل كبير في هذه الأولويات لأنها توفر للشباب منصة قيمة للتعلم والتواصل والمشاركة بنشاط في مجال الطاقة المستدامة والانتقال إليها، ويسعدنا التعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي لمساعدة مؤتمر الطاقة الطلابي ودعم أعمالها».
المتحدثون
تضم قائمة المتحدثين البارزين في مؤتمر الطاقة الطلابي، الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ولويس الفونسو دي البا، سفير المكسيك لدى الدولة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة العمل المناخي لعام 2019، ومايكل ليبرايك مؤسس وكالة بلومبرج لتمويل مشاريع الطاقة.
وتساهم خبراتهم الجماعية في المناقشات الثاقبة حول موضوعات مؤتمر الطاقة الطلابي، بما في ذلك إزالة الكربون من المدن والصناعات، وتمويل المناخ والجغرافية السياسية للطاقة. وقد اعتمد مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغيّر المناخ 2023 شريكاً استراتيجياً للهيئة العالمية للطاقة المتجددة ومنظمة الطاقة المستدامة للجميع التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
ومع أكثر من 4700 مشاركة من 161 دولة، يضم مؤتمر الطاقة الطلابي كوكبة من رواد الأعمال الشباب والباحثين وصانعي السياسات في العالم، مع التركيز على المساواة والمشاركة للشباب من البلدان النامية، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، ينتمون إلى الشباب من الفئة العمرية ما بين 18 - 30 سنة.
تعتبر جلسات «خلوة الابتكار» أهم فعاليات مؤتمر الطاقة الطلابي للتركيز على الحلول، حيث يمكن لكافة المشاركين طرح الأفكار أو المواضيع التي يرغبون بالعمل عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة تغير المناخ جامعة نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
قادة الطاقة العالميون في الدوحة لحضور حفل جوائز العطية الدولية
تتجه الأنظار إلى الدوحة مع اقتراب موعد حفل جوائز عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة لعام 2025، المقرر عقده في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري، وسط أجواءٍ يسودها الترقب والحماس لهذا الحدث البارز في قطاع الطاقة العالمي.
سيقام الحفل ومأدبة العشاء بحضور أكثر من 300 شخصية قيادية من مختلف قطاعات الطاقة حول العالم، من بينهم رؤساء تنفيذيون وصنّاع قرار وخبراء بارزون، للاحتفاء بإنجازات ست من القامات المرموقة الذين أسهموا، على امتداد مسيرتهم المهنية، في تطوير الصناعة وإثرائها بالمعرفة والابتكار.
ويأتي تنظيم الحدث برعاية شركة إكسون موبيل (الراعي الذهبي) وتوتال إنيرجيز (الراعي الفضي)، في تأكيدٍ على التزامها المستمر بدعم الحوار العالمي حول الطاقة والاستدامة.
وفي تصريح له قبيل الحفل، قال سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية: تُعدّ هذه الجوائز مناسبة استثنائية تجمع رواد الطاقة العالميين للاحتفاء بالمبدعين الذين يواصل عطاؤهم وجهودهم إلهام مسيرة التقدم والابتكار. ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في الدوحة في أمسية مميّزة بكل المقاييس.»
تأتي الجوائز ضمن رسالة مؤسسة العطية الأوسع، الرامية إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات ودعم التنمية المستدامة، من خلال أبحاثها واجتماعات المائدة المستديرة ومنصّاتها المعرفية التي تجمع أبرز الخبراء في هذا المجال.
وقد حققت المؤسسة نمواً مطرداً بفضل دعم أعضائها من كبريات الشركات العالمية، من بينهم: قطر للطاقة، شركة الكهرباء والماء القطرية، شركة قطر للوقود (وقود)، بنك قطر الوطني، قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، شركة دولفين للطاقة، شركة شل قطر، شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، شركة كونوكو فيليبس، شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، شركة ساسول، شركة قطر للكيماويات (كيوكيم)، شركة ماروبيني، شركة هليكوبتر الخليج، شركة قطر كوول، جي تي أيه القابضة، والمناطق الحرة قطر.