روسيا.. طائرة الركاب "إم إس – 21" الخالية من المكونات الأجنبية ستحقق أول رحلة لها نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يخطط لأن تحقق طائرة الركاب "إم إس – 21" المنتجة صناعيا والتي تحتوي على مكونات روسية فقط أول رحلة جوية لها نهاية العام الجاري.
إقرأ المزيدوأوضح مدير عام شركة الطائرات الروسية الموحدة يوري سلوسار في مقابلة مع قناة "روسيا – 24" التلفزيونية على هامش منتدى الشرق الاقتصادي أن أول طائرة ركاب من هذا النوع ستحقق أول تحليق نهاية العام الجاري، أما طائرة الركاب الثانية المنتجة صناعيا فستحلق في الربع الأول للعام المقبل.
وأضاف أن مصنع الشركة في مدينة "إركوتسك" بشرق سيبيريا قد أنتج الطائرتين الخاليتين تماما من المكونات أجنبية الصنع.
يذكر أن مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية كانت قد أفادت في أبريل الماضي بأنها تخطط عام 2024 لتسليم أول دفعة تضم 6 طائرات ركاب خالية من المكونات الأجنبية، مشيرة إلى أن طائرة الركاب قد حصلت نهاية عام 2022 على محرك "بي دي-14" الجوي روسي الصنع وجناح جديد مصمم في روسيا.
وقال ناطق باسم المؤسسة إن أول نموذج تجريبي للطائرة تم تزويده بمحرك روسي الصنع قد حقق قبل ذلك 100 رحلة جوبة ناجحة.
المصدر: نروسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطيران مشروع جديد طائرة الرکاب
إقرأ أيضاً:
خطة زمنية لإنهاء الملف قبل نهاية العام.. نزع سلاح «حزب الله» على طاولة الحكومة اللبنانية
البلاد (بيروت)
يتصدر ملف نزع سلاح حزب الله المشهد السياسي في لبنان، وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة تدفع السلطات اللبنانية إلى التحرك بجدية لإيجاد صيغة عملية لهذا الملف الشائك. زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك إلى بيروت الأسبوع الماضي كانت بمثابة شرارة لتحريك الاتصالات بين المسؤولين اللبنانيين الذين بدأوا الإعداد لخريطة طريق ستُقدّم إلى المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى تسوية شاملة تقضي بتسليم سلاح حزب الله مقابل انسحاب إسرائيلي من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان.
في هذا الإطار، عقد رئيس الجمهورية جوزيف عون اجتماعاً مع رئيس الحكومة نواف سلام لإعداد ورقة رسمية موحّدة حول مستقبل سلاح الحزب، على أن تتواصل المشاورات خلال لقاء مرتقب بين الرئيس سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل إلى توافق بين الرئاسات الثلاث. وأكدت مصادر وزارية أن لبنان يعتزم اتخاذ خطوات رسمية قبل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي إلى بيروت في السابع من يوليو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم عرض ورقة العمل اللبنانية الموحدة عليه.
وتستعد الحكومة لعقد جلسة قريبة ستخصص جانباً كبيراً منها لمناقشة ملف نزع السلاح وحصره بيد الدولة، مع دراسة خطوات تنفيذية مكملة لهذا المسار. وخلال زيارته الأخيرة لبيروت، قدم المبعوث الأمريكي ورقة عمل متكاملة تدعو إلى نزع السلاح غير الشرعي وخصوصاً سلاح حزب الله، مع اشتراط انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة، وإطلاق خطة لإعادة إعمار الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية ومنطقة البقاع.
وقال المبعوث الأمريكي بشكل مباشر:” إن على حزب الله أن يختفي”، في إشارة إلى التوجه الدولي الحازم في هذا الملف. وفي المواقف الداخلية، أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط دعمه لضرورة تسليم حزب الله سلاحه، كما فعل هو سابقاً. المبعوث الأمريكي خص جنبلاط بلقاء خاص خلال زيارته لبيروت، ما يعكس أهمية موقعه في هذه المرحلة الحساسة.
في السياق ذاته، أكد النائب فيصل الصايغ أن هناك توافقاً دولياً وإقليمياً على ضرورة تسليم السلاح للدولة اللبنانية على مراحل محددة بجدول زمني ينتهي قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن المفاوضات تسير وفق مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، بحيث يُقابل أي تقدم لبناني في تسليم السلاح بخطوة إسرائيلية في المقابل تتمثل في الانسحاب من الأراضي المحتلة. ويأتي هذا الحراك وسط قلق إسرائيلي متزايد من إعادة حزب الله بناء نفسه عسكرياً في الجنوب اللبناني، في وقت تحاول الحكومة اللبنانية صياغة رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ لنزع السلاح بشكل تدريجي، وبما يضمن استقرار البلاد وتفادي أي تصعيد ميداني جديد.