ريحة مجاري في الجو.. ما تأثيرها على الجسم والصحة وعلاقتها بالعاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العاصفة دانيال.. وصلت العاصفة دانيال إلي مصر منذ الساعات الأولي من يوم أمس، ومازال تأثيرها يقع علي البلاد اليوم الثلاثاء حيث حذرت الأرصاد من العاصفة دانيال، التي ضربت اليونان وليبيا خلال الساعات الأخيرة.
وأثارت العاصفة دانيال الذعر بين المواطنين، حيث أشار البعض إلي وجود رائحة كريهة وغريبة في الجو، منذ مساء أمس، وتساءل المواطنون عن سبب هذه الرائحة الكريهة وما علاقتها بالعاصفة دانيال.
ونشر عدد من رواد السوشيال ميديا منشورات عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليتساءلوا عن صحة وجود الرائحة الكريهة في الجو في مناطق محددة فقط أم كافة المناطق.
وتفاجأ رواد السوشيال ميديا، بإدراك عدد كبير منهم بوجود الرائحة الكريهة في الجو، وأكدوا علي احساسهم بتلك الرائحة في عدد كبير من المحافظات، مما جعلهم يتساءلون عن ارتباط هذه الرائحة بالعاصفة دانيال.
ووصف بعض رواد السوشيال ميديا الرائحة الكريهة المنتشرة في الجو، أنها مزيج بين رائحة الأتربة بسبب العاصفة، مع وجود رائحة غاز ممتزجة مع رائحة كريهة من الصرف الصحي.
ونفت هيئة الأرصاد الجوية، علاقة الرائحة الكريهة التي انتشرت وتضرر منها رواد السوشيال ميديا منذ صباح اليوم، في أماكن مختلفة من البلاد، وارتباطها بالعاصفة دانيال.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن العاصفة دانيال تتسبب في تقلبات مناخية مع وجود رياح محملة بالأتربة وسقوط الأمطار، ولا يوجد علاقة بين العاصفة دانيال والرائحة المنتشرة.
رائحة المجاري والغاز في الجو .. ما تأثيرها على الجسم والصحة ؟قال الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد،أن رائحة المجاري والغاز في الجو يمكن أن تكون مزعجة وغير مرغوب فيها، ولكن تأثيرها على الجسم والصحة يعتمد على نوع الروائح وتركيزها ومدة التعرض لها. قد تكون بعض الروائح الناتجة عن المجاري والغازات ضارة وتشكل خطرًا على الصحة، في حين أن بعضها الآخر قد يكون غير ضار إذا كان في تراكيز منخفضة ولم يتم التعرض له لفترة طويلة.
وأوضح خبير التغذية أن بعض الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري قد تحمل ملوثات مثل البكتيريا والفطريات والمواد العضوية الأخرى التي قد تسبب تهيجًا للجهاز التنفسي وتسبب أعراض مثل السعال والحساسية الجهاز التنفسي. قد تشمل المؤثرات الصحية الأخرى لروائح المجاري والغازات التهيج الجلدي والصداع والدوار والغثيان.
وأكد شمس على أنه عندما تشم روائح غير مألوفة ومشتبهة في الجو، ينصح باتخاذ بعض الإجراءات للحفاظ على صحتك والتى تتمثل فيما يلي :
التهوية: قم بفتح النوافذ وتشغيل المروحة لتهوية المكان وتبديل الهواء الملوث بالهواء النقي.
الابتعاد عن المصدر: حاول الابتعاد عن مصدر الرائحة المزعجة قدر الإمكان. إذا كانت الرائحة تأتي من منطقة معينة في المنزل، فقد تحتاج إلى إصلاح المجاري أو الأنابيب المسببة للرائحة.
استشارة السلطات المحلية: إذا كانت الروائح مستمرة ومزعجة لفترة طويلة، فقد تكون هناك مشكلة في البنية التحتية المحلية. يمكنك الإبلاغ عن المشكلة للسلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
الحفاظ على نظافة البيئة: حافظ على نظافة المنزل والبيئة المحيطة بك. تأكد من تفريغ القمامة بانتظام والحفاظ على نظافة المجاري والأنابيب.
إذا كنت تعاني من أعراض صحية مزمنة أو شديدة بسبب رائحة المجاري أو الغازات في الجو، ينصح بالاتصال بمقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة والحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال الأرصاد المواطنين رائحة غريبة في الجو الغازات رواد السوشیال میدیا الرائحة الکریهة بالعاصفة دانیال العاصفة دانیال فی الجو
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من حدوثها 18 يونيو.. ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية
تُعرف العاصفة الشمسية بأنها اضطراب كبير في الغلاف الجوي للشمس ينتج عنه إطلاق كميات هائلة من الطاقة والإشعاع والمواد المشحونة نحو الفضاء، وذلك وسط تحذيرات من عاصفة شمسية يوم 18 يونيو الحالي.
وتحدث هذه العواصف عادةً نتيجة لتغيرات في المجال المغناطيسي للشمس، مما يؤدي إلى توهجات شمسية وانبعاثات كتلية إكليلية (CMEs).
أخبار متعلقة ضمن الفئة الأقوى.. رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسيةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. نجاح لافت لعمليات تطويل العظام عبر تقنية "المسمار النخاعي"ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن العواصف الإشعاعية الشمسية تحدث عندما تصل كميات كبيرة من الجسيمات المشحونة، وخاصة البروتونات، والتي تسارعت بفعل العمليات البركانية عند الشمس أو بالقرب منها، إلى البيئة القريبة من الأرض (NOAA، 2019).الأشعة فوق البنفسجيةويعد التوهج الشمسي من أقوى الانفجارات الطبيعية في النظام الشمسي، ويحدث حين يُطلق المجال المغناطيسي للطاقة المخزنة فوق البقع الشمسية -وهي مناطق ذات حرارة أقل من محيطها- دفعة هائلة من الإشعاعات تشمل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى موجات راديوية.
ويجري تصنيف العواصف الشمسية وفق مقياس يتدرج من G1 (طفيفة) إلى G5 (شديدة جدًا).
وسبق وحذر فريق من الخبراء في إبريل الماضي، من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، وبقوة كافية تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
ويطلق العلماء هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعًا حادًا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما، وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارًا شمسيًا ضخمًا أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العاصفة الشمسية - مشاع إبداعي تأثير العواصف الشمسيةوفيما يتعلق بتأثير العواصف الشمسية المباشر على صحة الإنسان على الأرض فهو ضئيل، فالغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يوفران حماية كبيرة من الإشعاعات الشمسية، لكن بعض الأشخاص، مثل رواد الفضاء والطيارين في الرحلات الجوية القطبية، قد تتأثر صحتهم نتيجة التعرض للإشعاعات الشمسية عالية الطاقة.
وتتشكل خطورة تلك العواصف على الأنظمة التقنية، لتاثرها بتغير المجال الكهرومغناطيسي فيحدث:انهيار شبكات الكهرباء حول العالم.انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات.تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة.توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي.زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم.استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.تاريخ العواصف الشمسيةوتعد عاصفة "كارينغتون" الشهيرة في عام 1859م، من أعنف العواصف الشمسية التي حدثت، وقد تسببت في تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء.
وفي 13 مارس 1989 ضربت عاصفة شمسية مقاطعة كيبيك الكندية، وتأثر قرابة ستة ملايين مواطن من انقطاع في التيار الكهربائي دام تسع ساعات، نتيجة التغير في مجال الأرض المغناطيسي إثر عاصفة شمسية.
وفي 10 مايو 2024م، ضربت الأرض عاصفة شمسية "شديدة" هي الأولى من نوعها منذ 28 أكتوبر 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، لكنها أثارت كذلك خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
عاصفة شمسية وشيكة!
رصد توهج شمسي قوي (M8.3) من البقعة AR4114 تسبب بانقطاع مؤقت للاتصالات في أمريكا الشمالية.
تبعه انبعاث كتلي إكليلي قد يضرب المجال المغناطيسي للأرض يوم 18 يونيو، مسبباً عاصفة جيومغناطيسية (G1) خفيفة. pic.twitter.com/ypNy8XYJPO— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) June 16, 2025توهج شمسي قويورصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس يوم أمس توهجًا شمسيًّا قويًّا من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جدًّا من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى إكس، وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة.
وبين رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن التوهج لم يكن الحدث الوحيد، فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية.
وقال: "تشير النماذج الأولية إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025".