بعد 8 سنوات على اختفائه.. العثور على رفات شاب بمياه مصرف بالمحلة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية اليوم من انتشال جثة شاب متحللة في نهاية العقد الثالث من عمره في مياه مصرف بنطاق عزبة الترزي بقرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبري.
وكشفت مصادر أمنية أن جثة شاب متحللة وكان مختفي منذ 8 سنوات وما تبقى من جسده رفات الجمجمة وبعض أشلاء من جسده وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى المحلة العام.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من عمال إدارة الصرف يفيد أثناء تشغيلهم كراكات للتطهير أحد المصارف عثروا على رفات جثة وبقايا عظام.
وأفادت مصادر أمنية أن أهالي العزبة أكدوا أن أسرة الشاب المتغيب محمد رضا عبدالعزيز 30 سنة محضر منذ عام 2015 م باختفائه في نفس المنطقة التي شهدت مكان العثور على رفاته وبقايا جثمانه الذي تحلل بعد مرور أكثر من 8 سنوات على الوفاة.
كما تم إخطارا أسرة الشاب وتبين أنهم مقيمون بالقرية محل البلاغ.
وبسؤال أهلية الشاب أكدوا اختفاء نجلهم منذ 8 سنوات بمحل البلاغ الذي تم العثور على رفاته بها بأحد جانبي الترعة، ورجح أن تكون رفاته والجمجمة هي جثة ابنهم المختفي.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجهزة الامن أجهزة الأمنية 8 سنوات استقبال العام الدراسى الجديد الجمجمة النيابة العامة المصارف المحلة الكبرى
إقرأ أيضاً:
في لحظة شجاعة نادرة.. شاب من عدن ينقذ مواطن من الغرق
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن، صباح اليوم السبت، موقف بطولي قلما يتكرر، حين تمكن عدد من شباب المدينة من إنقاذ مواطن جرفته أمواج البحر العاتية في منطقة التواهي، وكاد أن يفقد حياته في مشهد مؤلم ومؤثر.
وبينما كانت الأمواج تتلاطم بالمواطن وتدفعه بعيدًا عن الشاطئ في ظل غياب تام لأي فرق إنقاذ، لم يتردد أحد الشباب في المغامرة بحياته، واندفع بشجاعة إلى قلب المياه الهائجة متحديًا الخطر، لينتشل المواطن من براثن الغرق.
مقطع فيديو وثّق هذه اللحظات الإنسانية المؤثرة، أظهر فيه الشاب وهو يواجه التيارات القوية بصبر وعزيمة، فيما كان المواطن المنهك يستسلم للموج، بعد أن أوشكت قواه على الانهيار وفقد الأمل بالنجاة.
وبرغم برودة الماء وخطورة الوضع، تمكّن الشاب من إنقاذ المواطن وإعادته إلى الشاطئ وسط تصفيق ودموع الحاضرين، في مشهد حمل الكثير من المعاني عن النخوة والإنسانية والتضحية.
الحادثة أعادت تسليط الضوء على غياب أدوات السلامة وفرق الإنقاذ في بعض شواطئ المدينة، وأثارت دعوات واسعة لتوفير فرق طوارئ دائمة لحماية أرواح المواطنين، خصوصًا في فترات الصباح والمواسم السياحية.