احتضنت الإمارات عددا من المشاريع الإيقونية في مجال الطاقة الشمسية مثل محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية أكبر محطة مستقلة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط من الكهرباء ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشروع من نوعه للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم بمساحة تصل إلى 4.

5 كيلومتر مربع.

وخلال السنوات الخمس الماضية استطاعت الإمارات زيادة قدرات الطاقة الشمسية لديها بمعدل سنوي بلغ 190 بالمئة لتكون بذلك من أسرع الدول في تنمية هذه القدرات وفقا لشركة الطاقة البريطانية "bp".

ونتيجة لكل ذلك احتلت الإمارات المرتبة السادسة عالميا في 2022 من حيث حصة الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية والتي بلغت خلال العام الماضي نحو 1921 كيلواط ساعي وهي أرقام لم يكن من الممكن تحقيقها لولا الجهود الاستثنائية التي تم بذلها في هذا المجال.

منذ العام 2015، اتخذت دولة الإمارات خطوات مُبكرة للاستعداد لوداع آخر قطرة نفط وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، واليوم وبعد ثمان سنوات من الخطوة الأولى أصبحت الإمارات تقود الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال

فاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول 2030، وضخ استثمارات وطنية بين 41 إلى 55 مليار دولار خلال نفس الفترة لضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الدولة بدعم من النمو الاقتصادي المتسارع.

كما تسعى الإمارات إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وخفض تكلفتها، وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة بأنواعها المختلفة ورفع حصة استهلاك الفرد منها لأقصى درجة ممكنة

وفي ظل النهضة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة نجحت الإمارات منذ العام 2015 في تحقيق ارتفاعات قوية في معدل استهلاك الفرد للطاقة من الطاقة الشمسية ليتضاعف نصيب الفرد عشرين مرة من 90 كيلو واط ساعة إلى ألف و921 كيلوواط ساعة للفرد في العام 2022، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 432 كيلو واط ساعة، لتحتل بذلك الإمارات المركز السادس عالميا متفوقة على الولايات المتحدة والصين وجميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء هولندا التي جاءت في المركز الثاني في حين حافظت أستراليا على المركز الأول واليابان على المركز الثالث

وتمتلك الإمارات اليوم القدرة على إنتاج الطاقة الشمسية الأقل تكلفة في العالم، وهي أول دولة في المنطقة تستخدم الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، كما تركز على زيادة استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة المبتكرة، من خلال بناء أول مشروع للهيدروجين الأخضر على نطاق صناعي في المنطقة والذي تم إطلاقه في شهر مايو 2021، إلى جانب التوسع في إنتاج الهيدروجين الأزرق لدعم جهود خلق مزيج متنوع من مصادر الطاقة، ويبلغ عدد مشاريع الطاقة الكبرى الصديقة للبيئة في الإمارات المنجزة والجاري إنشاؤها 11 مشروعاً بقيمة تتجاوز 43 مليار دولار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: مشروعات الطاقة الشمسية إضافة لمسيرة الصناعة الوطنية

افتتح وزير العمل محمد جبران، محطتين جديدتين للطاقة الشمسية داخل مصانع شركة النساجون الشرقيون بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. 
جاء ذلك بحضور محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة الأسبق، وعضو مجلس النواب، والسيدة ياسمين محمد فريد خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون. 
تأتي هذه الزيارة في إطار دعم الدولة للصناعة الوطنية وتشجيع التوسع في استخدام الطاقة النظيفة داخل المنشآت الصناعية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعزيز مسار التحول نحو الطاقة المتجددة وتحسين بيئة العمل ورفع كفاءة التشغيل في المصانع.
من جهته، أعرب وزير العمل عن سعادته بالتواجد داخل هذا الصرح الصناعي الوطني العريق، مشيرا إلى أن شركة النساجون الشرقيون تعد أحد أهم نماذج الصناعة المصرية الحديثة والمحرك الأساسي لآلاف فرص العمل والداعم المستمر للاقتصاد الوطني. 
وأشاد  الوزير  بالطفرات الإنتاجية الهائلة التى  تحققها  مجموعة النساجون  تحت قيادة ياسمين فريد خميس رئيس مجلس إدارة المجموعة  .كما  اشاد بجهود  المهندس حازم الأشموني محافظ  الشرقية  في دعم التنمية الصناعية والاستثمار داخل محافظة الشرقية.


وأكد أن افتتاح المحطتين يعكس رؤية الشركة وقدرتها على مواكبة التوجهات العالمية في مجال الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة التشغيل بما يعزز توجه الدولة نحو الصناعة النظيفة والمستدامة.
وقال الوزير إن هذه المشروعات تمثل إضافة جديدة لمسيرة الصناعة المصرية، وتقدم نموذجا يحتذى به في تبني حلول مبتكرة تخدم الاقتصاد والبيئة معا، مشددا على أن وزارة العمل مستمرة في تقديم كل سبل الدعم للشركات الوطنية الجادة وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لإتاحة المزيد من فرص العمل، وتحسين بيئة العمل، وتوفير العمالة الماهرة والمدرّبة، وضمان حقوق العمال والارتقاء بمهاراتهم في ظل رؤية الدولة نحو تمكين العنصر البشري ودعم قدراته.
وأكد جبران أن الدولة ماضية في دعم كل منشأة وطنية تسهم في بناء اقتصاد قوي ومستدام، موجها التحية لإدارة الشركة والعاملين بها على التزامهم ومعاييرهم المهنية والبيئية، ومشيدًا بجهودهم في تعزيز مكانة الصناعة المصرية ورفع تنافسيتها.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: نسعى لزيادة الاعتماد على بطاريات التخزين بقدرات 6 الاف ميجا وات خلال 2026
  • العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “جلوبال ساوث يوتيليتيز”: إطلاق الإمارات محفظة استثمار بقيمة مليار دولار باليمن يسهم في تزويد ملايين المنازل بالطاقة النظيفة
  • وزير العمل: مشروعات الطاقة الشمسية إضافة لمسيرة الصناعة الوطنية
  • إيران: مستمرون في التعاون مع وكالة الطاقة الذرية وفق قوانين البرلمان
  • «مبادلة للطاقة» توقّع اتفاقية مع «بي إل إن إنرجي بريمر إندونيسيا»
  • وزير العمل يفتتح محطتين للطاقة الشمسية داخل «النساجون الشرقيون» بالعاشر من رمضان
  • وزير الكهرباء: خطة لزيادة قدرات توليد الطاقة المتجددة لأكثر من 16 جيجاوات
  • لجنة الطاقة النيابية تستعرض خطة تعزيز أمن الطاقة وتطوير قطاع الثروة المعدنية
  • وزير الكهرباء: انتهينا من دراسات إنشاء خط ربط كهربائي مع أوروبا لتصدير 3000 ميجاوات
  • الطاقة الشمسية في اليمن.. من أسطح المنازل إلى الحقول والمشاريع