غرفة دبي العالمية ترفع عدد مكاتبها التمثيلية حول العالم إلى 24 مكتباً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن افتتاحها مكتباً خارجياً جديداً في باريس من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية المشتركة، واستقطاب الاستثمارات الفرنسية إلى الإمارة ودعم توسع شركات دبي في السوق الفرنسية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المكاتب الخارجية لغرفة دبي العالمية إلى 24 مكتباً حول العالم.
ويتماشى افتتاح المكتب الجديد، الذي يعتبر المكتب التاسع الذي يفتتح هذا العام والثالث في القارة الأوروبية بعد مكتبي المملكة المتحدة وإيطاليا، مع مبادرة “دبي جلوبال” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتأسيس شبكة متكاملة تشمل 50 مكتب ترويج تجاري لدبي في كافة أنحاء العالم بحلول عام 2030.
وتهدف مبادرة “دبي جلوبال” إلى استقطاب الشركات الأجنبية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين والمواهب العالمية إلى دبي من خلال إبراز المزايا التنافسية للإمارة، وتبادل المعلومات الاستثمارية، والتعاون بشكل أكبر مع جميع الأطراف المعنية في الخارج.
حضر افتتاح المكتب سعادة هند مانع العتيبة، سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، وسالم الشامسي، نائب رئيس الأسواق العالمية في غرف دبي بحضور ممثلين عن مجتمع الأعمال والشركات الفرنسية.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “نعتبر فرنسا أحد الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لنا التي نسعى لترسيخ تواجدنا فيها، وتساهم هذه المكاتب في تسريع وتيرة الجهود المبذولة لزيادة حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدبي من 1.4 تريليون درهم إلى 2 ترليون درهم بحلول عام 2026، وذلك ضمن إطار خطة دبي الخمسية للتجارة الخارجية”.
وأضاف لوتاه قائلاً:” نستهدف تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية، وتعزيز جهودنا في استقطاب الاستثمارات الأوروبية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص إلى الإمارة، ودعم خطط توسع شركاتنا في فرنسا، وسيساهم المكتب الجديد في توحيد جهودنا لمواكبة خطط الإمارة المستقبلية في ترسيخ مرونة تجار دبي في الأسواق العالمية، ودعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة”.
وبدورها قالت سعادة هند مانع العتيبة، سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية: “يجسد افتتاح مكتب تمثيلي لغرفة دبي العالمية في باريس عمق وحيوية العلاقات التجارية بين دولة الإمارات وفرنسا، ويأتي في فترة حاسمة تشهد فيها دولة الإمارات تنويع اقتصادها بوتيرة متسارعة مما يفتح آفاقًا جديدة وفرصا كبيرة أمام الشركات الفرنسية لتوسيع نطاق تواجدها بالدولة في قطاعات مختلفة تشمل الفضاء والتكنولوجيا والصحة والسلع الفاخرة”.
وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع فرنسا خلال العام الماضي نحو 24.6 مليار درهم، مسجلةً نسبة نمو بلغت حوالي 33.7% مقارنة بالعام 2021، وبلغ عدد الشركات الفرنسية الجديدة التي انضمت لعضوية غرفة تجارة دبي خلال الفترة يناير- يوليو 2023 حوالي 472 شركة جديدة، بنسبة نمو تبلغ حوالي 33% مقارنة بعددها خلال نفس الفترة من العام 2022، في حين بلغ إجمالي عدد الشركات الفرنسية المسجلة في عضوية الغرفة حتى نهاية يوليو الماضي 3,068 شركة.
وتشمل مجالات التجارة الأساسية بين دولة الإمارات وفرنسا الطائرات وأجزائها، والآلات، والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، والعطور، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الصيدلانية.
وسيعمل المكتب الخارجي الجديد في باريس على تعزيز العلاقات التجارية القوية بالفعل بين الجانبين من خلال تحديد فرص التجارة والاستثمار ذات الإمكانات العالية في مجالات الحبوب والمجوهرات ومنتجات الألبان والمصنوعات الجلدية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض الإمارات للإطارات الصينية وقطع غيار السيارات بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الرابعة من معرض الإمارات للإطارات الصينية وقطع غيار السيارات الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتنظمه شركة «انتر كوميرس إكسبو» بمشاركة أكثر من 300 مصنع وشركة صينية متخصصة في إنتاج وصناعة الإطارات وقطع غيار السيارات والمعدات والإكسسوارات ويستمر الحدث حتى 18 مايو مستقطباً آلاف الزوار المتخصصين والمهتمين الذين يحرصون على ارتياده سنوياً من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
افتتح فعاليات المعرض عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة بحضور وليد عبدالرحمن بو خاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة ومروان المشغوني مدير الاتصال الحكومي بمركز إكسبو الشارقة إلى جانب شخصيات رسمية وأعضاء من السلك الدبلوماسي حيث تجول الحضور في أرجاء المعرض واطلعوا على الأجنحة والمنصات المتنوعة وما تعرضه من أحدث قطع غيار وإكسسوارات السيارات ومنتجات الإطارات والبطاريات وإلكترونيات السيارات المتطورة.
وأكد عبدالله سلطان العويس حرص غرفة الشارقة على دعم المعارض والأحداث التجارية التي تشكل منصات استراتيجية لتعزيز العلاقات التجارية المتميزة بين دولة الإمارات والاقتصادات العالمية الكبرى وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية خاصة في قطاع صناعة المركبات وملحقاتها الذي يشهد نمواً متسارعاً في المنطقة.
وقال إن الهدف من دعم الغرفة للحدث توفير منصة تجارية متميزة تجمع المصنعين والموردين الصينيين مع التجار والمستوردين المحليين والإقليميين مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية إلى جانب أن دعم المعرض يعكس التزام غرفة الشارقة بالاهتمام بمختلف القطاعات الاقتصادية وتطوير بيئة الأعمال في الإمارة وتعزيز مكانتها كمركز تجاري ولوجستي متطور يربط الأسواق العالمية.
ويشكل المعرض حدثاً تجارياً متخصصاً يجسد عمق العلاقات التجارية والاقتصادية المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ويوفر أحدث الابتكارات في عالم الإطارات الصينية وقطع غيار السيارات ومستلزماتها مما يجعله منصة مثالية للمشترين والتجار الباحثين عن المنتجات الصينية في هذا القطاع كما يوفر للشركات الصينية بوابة مباشرة للوصول إلى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب ووسط آسيا والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للشارقة ودولة الإمارات.
ويستهدف المعرض المشترين في مختلف قطاعات خدمات ما بعد البيع وسلاسل التوريد بما في ذلك الشركات المتخصصة في التصنيع وورش تصليح هياكل السيارات ومراكز الصيانة وتجار التجزئة والوكلاء ومصنعو السيارات وغيرها من الشركات التي تعمل في مجال قطع غيار السيارات وملحقاتها ويتيح للتجار والموزعين ومقدمي خدمات ما بعد البيع فرصة فريدة للتواصل مباشرة مع المصانع الصينية واستكشاف أحدث المنتجات والتقنيات وعقد صفقات استيراد وتوزيع تسهم في تنويع مصادرهم وتعزيز قدراتهم التنافسية في السوق المحلية والإقليمية في ظل النمو المستمر في مبيعات المركبات وتوسع مبيعات السيارات في المنطقة وزيادة الطلب على الإطارات وقطع الغيار.
ويستعرض الحدث حلول تكنولوجيا السيارات والابتكارات الحديثة في الصناعة ويقام بالتعاون مع شركة «ميناء شاندونغ للخدمات اللوجستية الخارجية (تشينغداو)» وشركة «هالون إنتر تك إف زد سي» ويستقبل الزوار بمجموعة متنوعة من المنتجات تضم مجموعة واسعة من الإطارات قطع غيار السيارات والمركبات الكهربائية ومحطات الشحن والأنابيب الداخلية والعجلات ومحاور العجلات وبطاريات السيارات وإلكترونيات السيارات ومعدات الصيانة والورش والإكسسوارات.