الزوراء يكشف تفاصيل حرمان جمهوره أمام النادي الكويتي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شفق نيوز / أكدت إدارة نادي الزوراء لكرة القدم، أن مباراة فريقها الكروي أمام العربي الكويتي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ستكون من دون جمهور.
وقال عضو إدارة النادي، مدير الفريق عبد الرحمن رشيد، لوكالة شفق نيوز، إن "سبب العقوبة جاءت بعد رفع نادي ذوب آهن أصفهان، شكوى ضد نادي الزوراء للاتحاد الآسيوي في بطولة دوري أبطال آسيا عام 2019، بسبب هجوم جمهور الزوراء داخل أرض ملعب كربلاء ورمي لاعبي الفريق الإيراني بالحجارة بعد استفزاز أحد لاعبي إيران للجمهور الزورائي بعد تسجيله لهدف بمرمى الزوراء" .
وأضاف أن "الاتحاد الآسيوي غرم حينها الزوراء بمبلغ كبير وحرمان جمهوره من الحضور لمباراة، وكذلك حرمان جمهور النادي الإيراني مباراة واحدة، واليوم ينفذ القرار بالحرمان من الجمهور، في المباراة المقبلة أمام العربي الكويتي، في مستهل مشوار النوارس ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي".
واشار إلى أن "إدارة الزوراء قدمت استئنافاً بهذا القرار كون بطولة كأس الاتحاد الآسيوي تختلف عن دوري الأبطال، وبانتظار الفصل من الاتحاد الآسيوي"، لافتاً إلى أن "فريق الزوراء بدأ تدريباته في البصرة بعد إكمال معسكره في دهوك، وسيلاقي الكهرباء ودياً يوم غد الخميس، في مباراة ودية قبل دخول منافسات كأس الاتحاد الآسيوي".
وسيخوض فريق الزوراء المباراة الأولى أمام العربي الكويتي يوم 18 أيلول الجاري، ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في ملعبه المفترض "البصرة الدولي" من دون جمهور، بسبب عقوبة انضباطية سابقة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد الاسيوي لكرة القدم كاس الاتحاد الاسيوي نادي الزوراء الجمهور الرياضي کأس الاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» أمام مفترق طرق في مواجهة الأزرق الكويتي
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات لبطولة كأس العرب، أمام شقيقه الأزرق الكويتي عند السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على ملعب 974 بالدوحة، وهي المواجهة التي لا تقبل القسمة على اثنين.
ويرفع منتخبنا شعار الفوز ولا شيء غيره لإحياء آماله في التأهل إلى ربع النهائي من البطولة، حيث يحلُّ منتخبنا في الترتيب الثالث بنقطة واحدة فقط بالتعادل أمام المنتخب المصري الجولة الماضية، والذي يحلّ في وصافة المجموعة بنقطتين، بينما يتصدر المنتخب الأردني المجموعة بـ 6 نقاط، ويحلّ منتخب الكويت في الترتيب الرابع بنقطة.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز، شريطة أن يتعادل أو يخسر المنتخب المصري أمام الأردن في المباراة التي تقام في التوقيت نفسه، حتى يضمن بطاقة التأهل إلى ربع النهائي صحبة الأردن الذي حسم صدارة المجموعة وبطاقة التأهل، وبالتالي يبحث منتخبنا عن انتصار يُعيد ترتيب المشهد، ويمنحه فرصة البقاء في سباق التأهل، بينما يملك «الأزرق» نقطة واحدة أيضاً، ما يجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات.
ويحتاج الروماني كوزمين، مدرب منتخبنا، إلى إعادة تقديم أوراق اعتماده، وتحقيق «انتفاضة» فنية، تعيد الثقة وتُبقي حلم التأهل، قياساً للمستوى المتذبذب الذي ظهر عليه منتخبنا في أول مباراتين بالبطولة.
وأظهرت مباراة منتخبنا أمام مصر أن «الأبيض» يملك فاعلية هجومية جيدة، رغم الاستحواذ المنخفض، إذ اكتفى بنسبة 38% من الكرة، لكنه نجح في صناعة 7 تسديدات، بينها تسديدتان على المرمى، إضافة إلى العمل المنظم في التحولات الذي أثمر هدفاً من هجمة مرتدة محكمة، كما عكس الأداء انضباطاً واضحاً في التمركز الدفاعي، حيث لم يمنح المنافس سوى فرص محدودة، رغم نسبة استحواذه الأعلى.
وفي المقابل، تكشف أرقام منتخب الكويت، خصوصاً في مباراته الأخيرة أمام الأردن، عن «هشاشة دفاعية» يمكن لـ «الأبيض» استغلالها، إذ استقبل المنتخب الكويتي 3 أهداف في تلك المباراة، وتعرّض إلى ضغط هائل بلغ 72 هجمة من جانب الأردن، مقابل قدرة هجومية محدودة للكويت لم تتجاوز 3 تسديدات فقط على المرمى طوال اللقاء، كما بلغت نسبة استحواذ الأزرق 54% دون فاعلية حقيقية، ما يعكس مشكلة واضحة في بناء الهجمة وإنهائها.
وعمل كوزمين على تحليل أداء «الأزرق» الكويتي في البطولة، وشدد خلال التدريب الأخير للمنتخب في الدوحة، على ضرورة تنفيذ جمل تكتيكية تتيح للمنتخب التسديد على المرمى، عبر نقل الكرات بشكل سريع والتركيز في اللمسة الأخيرة خصوصاً داخل المنطقة، كما شدّد كوزمين في المحاضرة الفنية الأخيرة على ضرورة اللعب بطريقة «الضغط العالي» للضغط على دفاع الكويت الذي يواجه صعوبة في التعامل مع الكرات العرضية والتحولات السريعة.
ويحتاج منتخبنا للعب بجرأة هجومية أكبر في الثلث الأخير، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي، خصوصاً أن الكويت رغم ضعف محاولاته، إلا أنه سجّل هدفاً من إحدى هجماته القليلة التي شنّها على مرمى الأردن، ما يؤكد ضرورة التركيز حتى في تفاصيل المباريات السهلة نسبيا.
ويتوقّع أن يتم الدفع بكايو لوكاس أساسياً إلى جانب برونو دي أوليفيرا، بالإضافة للإبقاء على خيمنيز والغساني وماركوس ميلوني ويحيى نادر، كعمود فقري للتشكيلة الأساسية المتوقعة للمباراة.
ويدرك كوزمين أن مواجهة الليلة أمام الكويت لن تكون مجرد مباراة، بل محطة فاصلة قد تعيد الثقة، وتفتح باب العبور، أو تعلن نهاية مشوار مبكّر لا يرغب فيه أحد، ويملك «الأبيض» كل المقومات للانتفاض من جديد، لكن يبقى التنفيذ داخل الملعب هو الفيصل.