خالد الجندي: كل من خان الوطن أو الجيش "خرج بيت"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كل من خان الوطن أو الجيش أو معادي للوطن هم "خرج بيت"، موضحا: "هؤلاء لم يتربوا تربية سليمة، فالأم دائما ما تربي ابنها على حب الوطن والانتماء له".
بعد انتهاء الدعم الإضافي.. مصير الأفراد من حساب المواطن وقيمة الدعم عاجل.. الكاف يعلن مواعيد مباريات ربع نهائي دوري السوبر الأفريقي الوطن نعمة كبيرة يجب أن نحمد ونشكر الله عليهاوأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء أن الوطن نعمة كبيرة يجب أن نحمد ونشكر الله عليها، لافتا إلى أن كل إنسان من المفترض أن يربى على حب تراب الوطن ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان لكل المواطنين.
وتابع: "كلما تجد أن كل الأوطان الأخرى يظهر بها الخراب والدمار، عليك أن تشكر ربك على النعمة الكبيرة التي تعيش فيها، وكيف أن وطنك يوفر لك الأمن والأمان".
الرجل الذي لا يحصل على رشوة في مكان عمله فهو يدعو إلى اللهوأكمل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "كل يدعو إلى الله بطريقته، فالرجل الذي لا يحصل على رشوة في مكان عمله فهو يدعو إلى الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الوطن الجيش
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها" يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام.
وأضاف الجندي، خلال تصريح، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله.
وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا.
وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء".
وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال.