ضمد.. نهضة تنموية شاملة وبيئة استثمارية جاذبة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
البلاد – جازان
تحظى محافظة ضمد الواقعة على بعد 50 كلم شرق مدينة جيزان، بالعديد من المقومات السياحية والطبيعية الخلابة، إذ تضم العديد من المواقع السياحية الجميلة أبرزها “وادي ضمد” الذي يجمع بين الطبيعة الساحرة والآثار التاريخية القديمة، إضافةً لتدفق المياه بالوادي طوال العام مما أكسب أرضه الخصوبة، حيث المزارع الخضراء والمحاصيل الزراعية المتنوعة مثل: الذرة، والسمسم، والخضروات، والمانجو، والبطيخ الأحمر، والشمام، إضافة للنباتات العطرية مثل: الكادي، والنعناع، والعديد من الأحياء الفطرية مثل: حيوان القنفذ ذي الأشواك الحادة وطيور الجرف.
تضم المحافظة قلعة “الحمى” التاريخية الواقعة على بعد 20 كلم إلى الشرق منها، حيث تعدّ من أهم المواقع الأثرية والسياحية المطلّة على الوادي، والتي يرجع بناؤها لعام 1256هـ، وهي على شكل مربع، بطول أضلاع 100م لكل ضلع، ويتكون بناء القلعة من الصخور والطوب الأحمر المحروق وتتكون من طابقين، وتشتمل على العديد من الغرف المبنية بطريقة متلاصقة، ولها مداخل ذات عقود مدببة، ولها فناء، وتوجد حولها آثار بئر، كما تحتوي القلعة على مخازن لجمع المحاصيل الزراعية وغيرها من المواد الغذائية آنذاك.
ولدى المحافظة سوق أسبوعي يقام يوم الاثنين من كل أسبوع، وهو ركيزة مهمة في تنمية وتنشيط السياحة بالمحافظة، وقوة اقتصادية متميزة تُبرز حياة وعادات وتقاليد أهالي منطقة جازان، حيث يجتمع الباعة من مختلف محافظات منطقة جازان، اعتباراً من مساء يوم الأحد، لبيع بضائعهم المتنوعة من مواشٍ، وأسماك، وبضائع شعبية قديمة، ومنتجات السمن البلدي، والعسل، والموز، والبن الخولاني، والقشر، والهيل، والزنجبيل، والبهارات، وأنواع التمور، والحلويات المحلية بمذاقها الخاص، والنباتات العطرية من الفل، والكادي، والبعيثران، والشيح، كما يَعرض الباعة أنواعًا مختلفة من الحمام، والدجاج، والحجل، والتي تجد رواجًا لدى هواة الطيور سواءً من داخل المنطقة أو خارجها.
وتتميز المحافظة بإقامة مهرجان “عذق” السنوي الذي يقام كل عام تزامنًا مع موسم زراعة وحصاد الذرة الحمراء الرفيعة والبيضاء، فيعدّ من أهم المهرجانات السياحية والإقتصادية والزراعية التي تقام في منطقة جازان للتعريف بجهود المزارعين في المحافظة على زراعة الذرة وطرقها ومواسمها، إضافةً لموسم “الخضير” وهو قطف حبوب الذرة الخضراء الطريّة، إلى جانب زراعة النباتات العطرية.
كما حظيت محافظة ضمد بنهضة تنموية شاملة في جميع المجالات بدعم متواصل من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وسمو نائبه، فتوجد بها العديد من المرافق الحكومية الحيوية والخدمية، إضافة للمراكز الحيوية التي تلبي إحتياجات السكان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ضمد منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة الحناكية
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بزيارة تفقدية إلى محافظة الحناكية، وذلك ضمن جولات سموه للاطلاع على سير الأعمال في المشروعات التنموية والخدمات العامة المقدمة لسكان وزوار محافظات ومراكز المنطقة.
وخلال الزيارة، ترأس سمو أمير منطقة المدينة المنورة اجتماع المجلس المحلي بمحافظة الحناكية، بحضور المحافظ مبارك المورقي، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية وأعضاء المجلس.
وجرى خلال الاجتماع استعراض تقارير الإدارات والأقسام بالمحافظة، ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالخدمات العامة والبلدية، إلى جانب استعراض أبرز المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها، واحتياجات المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها.
وأشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال الاجتماع إلى أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات الحكومية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لتحقيق التنمية المستدامة التي تضع المواطن في صميم أولوياتها، بوصفه الركيزة الأساسية لمسيرة التطوير والازدهار.
وعلى صعيد متصل، نقل سمو الأمير سلمان بن سلطان، خلال لقائه المواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية في المحافظة، تحيات القيادة الرشيدة –أيدها الله– إلى أهالي محافظة الحناكية، مشيدًا بما يلمسه من تعاون وتكامل بين الجهات الحكومية في سبيل تطوير المحافظة وخدمة سكانها.
اقرأ أيضاًالمجتمع“مجلس الشورى” يدعو صندوق التنمية الزراعية السعودي لتطوير برنامج “أرض وقرض” كمسار موحد شامل
وأكد سمو أمير المنطقة أن محافظة الحناكية تُعد من المحافظات ذات الأهمية التاريخية والتنموية في منطقة المدينة المنورة، لما تتميز به من موقع إستراتيجي ومقومات طبيعية واقتصادية واعدة، مشيرًا إلى أن العمل متواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة –أيدها الله– لتطوير الخدمات وتعزيز جودة الحياة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وخلال اللقاء، استمع الحضور إلى قصيدة شعرية ألقاها سلمان الربيقي، ثم شاهدوا عرضًا مرئيًا عن الإنجازات والفعاليات والمشاريع التنموية المنجزة بمحافظة الحناكية، بالإضافة إلى المشاريع الجاري تنفيذها خلال العام الجاري 2025.
كما ألقى الدكتور طارق بن صالح المخلفي كلمة نيابةً عن أهالي محافظة الحناكية، تحدث فيها عمّا تحظى به المحافظة من دعم واهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله– في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية، وبمتابعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة لتحقيق الأثر الملموس في تعزيز جودة الحياة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي، معبرًا عن شكر وتقدير الأهالي لسموه على متابعته واهتمامه المتواصل بشؤون المحافظة ومواطنيها.