29 مليار دولار حصيلة استثمارات سيتي سكيب بالرياض
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اختتم معرض "سيتي سكيب العالمي" أعماله في الرياض، الأربعاء، بعد أربعة أيام متواصلة، بحصيلة مشروعات تجاوزت قيمتها الـ 110 مليارات ريال (29.3 مليار دولار)، وبمشاركة أكثر من 350 جهة عارضة، وأكثر من 10 آلاف مستثمر دولي، وأكثر من 300 متحدث، فيما بلغ عدد الزوّار للمعرض أكثر من 160 ألف زائر.
وحقق المعرض تأثيراً غير مباشر على العاصمة السعودية بحوالي 94.
من جانبه، أشار فيصل الخميسي، رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، إلى التأثير المباشر للمعرض من خلال حجز أكثر من 3800 وحدة سكنية من الشركة الوطنية للإسكان بقيمة 3.8 مليار ريال (أكثر من مليار دولار)، فيما بلغ التأثير غير المباشر للمعرض على اقتصاد مدينة الرياض في خدمات الضيافة، والطيران، والفنادق أكثر من 94,500,000 ريال، مبيناً أن طلبات التسجيل للعام القادم تجاوزت 4 أضعاف تسجيل العام الحالي.
وأكد أن شركة تحالف مستمره في جذب أحداث عالمية مثل (سيتي سكيب، وبلاك هات)، وإطلاق علامات سعودية جديدة مثل (ليب) وخمس فعاليات أخرى خلال العامين القادمة سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبًا، مقدماً الشكر لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة بالوزير ماجد بن عبدالله الحقيل والنائب المهندس عبد الله بن محمد البدير.
وشهد "سيتي سكيب العالمي" الذي جاء تحت شعار "لبناء مسكن المستقبل"، حضور عدد من الوزراء وقيادات القطاع العقاري والمصرفي.
كان ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان قد أعلن خلال حفل افتتاح المعرض عن إطلاق مشاريع بقيمة تجاوزت 65 مليار ريال (17.3 مليار دولار)، موضحا أن السعودية شهدت نمواً عمرانياً فاق بسرعته دول العالم أجمع من حيث المدن بأبعادها العمرانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية الرياض الضيافة والطيران والفنادق سيتي سكيب العالمي قطاع العقارات العقارات في السعودية السعودية الرياض الضيافة والطيران والفنادق سيتي سكيب العالمي أخبار السعودية ملیار دولار سیتی سکیب أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار
في خطوة مفاجئة تهدّد مصير تجارة مزدهرة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، أعلنت الحكومة التايلاندية نيتها إعادة تجريم القنب، رغم مرور أقل من ثلاث سنوات على تقنينه داخل البلاد فقط. اعلان
هذا التوجه الجديد يأتي ضمن حملة لتقييد استخدام القنب، خاصة بعد انسحاب حزب "بومجايثاي"، أبرز المدافعين عن تشريعه، من الائتلاف الحاكم، نتيجة خلافات مع رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا تتعلق بإدارة الأزمة الحدودية مع كمبوديا.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدرت وزارة الصحة أمرًا يحظر بيع القنب لأغراض ترفيهية، ويشترط وصفة طبية لأي عملية شراء من المتاجر، مع تأكيد الوزير سومساك تيبسوثين أن القنب "سيُعاد تصنيفه كمادة مخدرة في المستقبل". ومن المرتقب دخول هذه القواعد حيّز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية خلال أيام.
نمو بلا تنظيم... ثم نكسة سياسيةعام 2022، كانت تايلاند من أوائل الدول الآسيوية التي ألغت تجريم القنب لأغراض ترفيهية، من دون أن تعتمد في المقابل إطارًا قانونيًا واضحًا لضبط هذا القطاع. النتيجة كانت انتشار عشرات الآلاف من المتاجر في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق السياحية.
وقدّرت غرفة التجارة التايلاندية أن تبلغ قيمة هذه الصناعة، بما يشمل المنتجات الطبية، نحو 1.2 مليار دولار بحلول عام 2025. غير أن الانتشار غير المنظم للقنب أدى إلى "مشكلات اجتماعية خطيرة، خاصة لدى الأطفال والشباب"، بحسب المتحدث باسم الحكومة جيرايو هونغساب، الذي أكد ضرورة "إعادة ضبط استخدام القنب".
ترك القرار المفاجئ الكثيرين في حالة ذهول، ومنهم بوناتات فوتيساوونغ، العامل في متجر "غرين هاوس تايلاند" في بانكوك، الذي قال لوكالة رويترز: "هذا هو مصدر دخلي الأساسي. كثير من المتاجر صُدمت على الأرجح، لأنهم استثمروا مبالغ ضخمة".
من جانبها، اعتبرت الناشطة تشوكوان "كيتي" تشوباكا أن قطاع القنب كان قادراً على إحداث تحوّل في الزراعة والطب والسياحة، لكن "التقلبات السياسية منعت أي نمو مستدام"، مشيرة إلى أن "هذه الصناعة باتت رهينة للسياسة".
ورغم هذه القيود، لا تزال المتاجر تستقبل الزبائن. ففي طريق خاو سان في بانكوك، كان الإقبال على القنب مستمرًا الأربعاء، خصوصًا من قبل السياح، مثل الأسترالي دانيال وولف الذي قال: "المتاجر منتشرة في كل مكان، فكيف يمكنهم التراجع عن ذلك؟ لا أعتقد أنهم قادرون على ذلك. الأمر جنوني تمامًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو