انهيار تمثال "الفارسة ميركل" بعد عامين فقط على نصبه
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد لم تكن متينة للغاية ولم تكن مناسبة للجزء الخارجي، حسب مصمم التمثال
لم يكد يمر عامان على نصبه، حتى انهار تمثال فروسية خاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل في منطقة بفالتس العليا جنوب ألمانيا. وذكر الفنان فيلهلم كوخ أن التمثال الذي يظهر ميركل على ظهر حصان والبالغ ارتفاعه 2.
وقال كوخ مستنتجا:" للأسف لم تعد الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد متينة للغاية ولم تكن مناسبة للجزء الخارجي". وكانت تلفيات كبيرة قد ظهرت في التمثال البالغ وزنه طنا ونصف الطن في الربيع الماضي حيث كُسِر رأس الحصان وسقطت إحدى يدي المستشارة، وفي أعقاب ذلك تم تجميع التمثال مرة أخرى وترميمه.
أزيح الستار عن هذا التمثال أمام متحف المعبد في إستودورف في تشرين الأول/أكتوبر 2021
وقال كوخ إن التمثال ترك انطباعا بصريا جيدا بعد ترميمه. وظهرت في الأيام الأخيرة شقوق صغيرة قبل أن ينهار تماما. وقال كوخ: "يبدو أن تمثال الفروسية لم يعد يتحمل الضغط الداخلي والحِمْل رغم كل محاولات إنقاذه". وكان قد أزيح الستار عن هذا التمثال أمام متحف المعبد في إستودورف في تشرين الأول/أكتوبر 2021، عندما كانت لا تزال ميركل تقود الحكومة الألمانية.
ويقام في هذا المتحف معارض بانتظام وكذلك فعاليات ثقافية. وقال كوخ إن ميركل تظهر في التمثال "ببدلتها التقليدية مع وضعية يديها المعروفة باسم معين ميركل (حيث تأخذ يداها الموضوعتين أمام بطنها شكل المعين الهندسي من خلال تلامس الإبهامين والسبابتين)".
ز.أ.ب/خ.س (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ألمانيا أخبار ألمانيا ألمانيا أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عامًا على انتقال تمثال رمسيس الثانى إلى قلب القاهرة بالأوبرا
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة ضمن مشروع القاهرة عنوانى لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك فى السابعة مساء الأثنين ٧ يوليو على المسرح الصغير من خلال نشاطها الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقى.
ياتى اللقاء في إطار توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى القاء الضوء على محطات مفصلية فى تاريخ الوطن حيث يتم احياء ذكرى مرور ٧٠ عاما على انتقال تمثال رمسيس من موقعه الأصلى بميت رهينة إلى القاهرة خلال يوليو عام ١٩٥٥ في رحلة خلدها التاريخ وقادها انذاك اللواء عبد اللطيف البغدادى ليستقر في ميدان باب الحديد ويصبح أحد أبرز معالم العاصمة وذلك قبل ان يتم ضمه حاليا إلى معروضات البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير.
يستعرض اللقاء تفاصيل هذه اللحظة الفارقة فى الوجدان المصرى، ويُسلِّط الضوء على التحولات الرمزية التى صاحبت انتقال التمثال وكيف أصبح "رمسيس" جزء من ذاكرة المدينة، كما يتضمن اللقاء قصة الصورة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدى بزى رمسيس الثانى والتى ارتبطت بتلك المرحلة في قالب فنى يمزج بين عبقرية التمثال وحيوية الشخصية المصرية.
يشار أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى فى دار الأوبرا المصرية.