"ناسا" تصدر تقريرها المنتظر عن "الأجسام الطائرة المجهولة"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد أشهر من العمل، أكد تقرير أعده خبراء أن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تؤدي دورا بارزا في الدراسة المستقبلية للأجسام الطائرة المجهولة.
والعام الماضي أعلنت "ناسا" إطلاق تحقيق مستقل، بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.
وأشار التقرير الذي صدر الخميس، إلى أن "ناسا تؤدي دورا بارزا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم هذه الظواهر الشاذة غير المحددة".
وأكد التقرير على "أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام أجهزة استشعار متعددة جرت معايرتها بشكل جيد"، لافتا إلى أن لناسا خبرة كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار "حملة لجمع بيانات دقيقة".
وذكر التقرير أن "ناسا" يمكنها مثلا مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة.
وأكد التقرير ضرورة ان يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في الأمر، من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلا.
ومن المقرر أن تعقد "ناسا" مؤتمرا صحفيا بحضور رئيسها بيل نيلسون، وعالم الفيزياء الفلكية المسؤول عن إعداد هذا التقرير دافيد سبيرغيل.
ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رصدت سابقا واحدا تلو آخر في محاولة لتفسيرها، لكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.
واستبدل مصطلح "الأجسام الطائرة المجهولة"، بعبارة "ظواهر شاذة غير محددة"، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
وتعرّف "ناسا" هذه الظواهر، بأنها "رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة".
ومع الاعتراف بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن "ناسا" تكرر منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها من خارج كوكب الأرض.
وخلال اجتماع مرحلي عقد في مايو الماضي، شدد الخبراء على الحاجة إلى جمع مزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن.
ووفقا لبعض الخبراء، يمكن بالتالي اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر.
كما بحثت أجهزة الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع (بنتاغون) الأمر، مع التأكيد أنها تتعلق بالأمن القومي الأميركي وأمن الحركة الجوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناسا الظواهر المناخية ناسا استكشاف الفضاء ناسا الظواهر المناخية فضاء
إقرأ أيضاً:
الزيود : تعدد الزوجات اجحاف لحقوق المرأة وتعدي على كرامتها
صراحة نيوز- بقلم / الأستاذ الدكتور إسماعيل الزيود
أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية
قرأت لبعض الطروحات حول الحلول المقترحة لظاهرة العنوسة في المجتمع الأردني
على كل حال أولاً أقول لو ندع للمتخصصين فرصة وافية لمناقشة مثل هذه الظواهر ومعاينتها وقراءتها بموضوعية وحيادية وبمنهجية علميّة سليمة
فمن تصدر التحليل لظاهرة العنوسة وكما نطلق عليها في علم الاجتماع ارتفاع سن الزواج تناولها بطروحات فلكية لم تعاين الواقع ولا الواقعية ولم تقرأ واقع المجتمع وعاداته وتقاليده مطلقاً العنوسة هي مسألة أو ظاهرة اجتماعية مرتبطة بظواهر اجتماعية أخرى لا يمكن تناولها والحديث عنها بمعزل عن هذه الظواهر من مثل نمط التربية الحديثة والتغير الاجتماعي والثقافي وما طرأ على نظرة كل من الذكور والإناث للزواج وقيمته والاعتبارات الجديدة المرتبطة بتغير هذه النظرة وارتفاع مستوى تعليم المرأة والبطالة والنمط الاستهلاكي الحديث الذي يتميز بالترف والانفتاح والتطور التكنولوجي أضف لذلك الظروف الاقتصادية وغيرها وبالتالي هي ليست ظاهرة مستقلة بذاتها بل هي ظاهرة عالمية عربية مرتبطة بكثير من القضايا والعوامل المؤثرة الأخرى وبالتالي علاجها ليس مجتزأ بل مرتبطا بما ذكر أعلاه وعليه ليس هناك حل سحري أني لمثل هذه الظواهر ولا يمكن أن يكون التعدد في الزوجات حلا بل سيزيد من وطأة المشكلة بمشاكل اجتماعية واقتصادية أخرى أكثر وقعاً وأقل ايجابية
إن تعدد الزوجات دونما أسباب ومسببات واضحة هو قفر فوق الدين والأعراف والأخلاق البينية هي تفكيك للأسرة المتماسكة المتصالحة المستقرة
التعدد بهذه الطريقة فيه إجحاف لحقوق المرأة وتعدي على كرامتها وإنسانيتها وتهديد لإستقرار حياتها الزوجية
الزواج سكون وطمأنينة للمرأة قبل الرجل .. قال تعالى لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة
الأسرة هي الملاذ هي الحصن الذي يجب عدم العبث به بل يجب الدفع بايجاد عوامل الاستقرار لها
من هنا فإن ظاهرة العنوسة وحلولها هي ليست مرتبطة بالرجال فقط بل والإناث أيضاً
فكلا الطرفين معني ومسؤول ومتأثر بهذه الظاهرة واقعها وأسبابها وحلولها
وأخيراً العنوسة ليست ظاهرة اجتماعية مرتبطة بمجتمعنا الأردني بل ممتدة في كافة الأقطار العربية
ومن يقترح حلولا عليه أن يتنبه من آثار تلك الحلول الهدامة للأسرة المستقرة المتماسكة