غوتيريش: نعمل لإيصال المساعدات إلى محتاجيها بالمغرب وليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، عزم المنظمة العمل مع الشركاء الدوليين بكل الطرق الممكنة لإيصال المساعدة الطارئة للمحتاجين إليها في المغرب وليبيا.
وقال غوتيريش، عبر منصة إكس: “أودت الكوارث المؤلمة في المغرب وليبيا بحياة آلاف الأشخاص، وأثرت على عدد لا يحصى من الأسر والمجتمعات”.
وتابع: “الأمم المتحدة ستعمل بكل الطرق الممكنة مع الشركاء للمساعدة في توصيل المساعدة الطارئة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وفي وقت سابق الخميس، أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا لتوفير مساعدات بقيمة 71.4 مليون دولار لآلاف الأشخاص المتضررين من الفيضانات في ليبيا.
والأربعاء، أطلقت الأمم المتحدة حملة تبرعات دولية لجمع 10 ملايين دولار للاستجابة العاجلة للمتضررين من فيضانات ليبيا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.