لافروف: نظام كييف يحاول استبعاد روسيا من صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن نظام كييف يحاول استبعاد روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وسط مساع أممية لاستئنافها مع الجانب الروسي.
وأضاف أن هناك من يصرحون، بمن فيهم رؤساء الأمانة العامة للأمم المتحدة بضرورة استئناف صفقة الحبوب مع الجانب الروسي فيما يعلن نظام كييف رفضه استئناف المفاوضات والصفقة بطريقة تزيل العقوبات عن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن مؤخرا أنه سيعقد اجتماعا شخصيا مع وزير الخارجية الروسي لبحث قضايا بينها سبل استئناف صفقة الحبوب.
وعلّقت روسيا صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي وأبلغت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا وافقت على تمديد صفقة الحبوب 3 مرات بعد وعود غربية بتنفيذ الشق الروسي منها، وأنها لن تعود إلى الصفقة إلا بعد تنفيذ الشروط الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية
اجتمع مسؤولون أميركيون وصينيون مجددا اليوم الأحد في جنيف لاستئناف محادثات بدأت أمس السبت، بهدف تهدئة الحرب التجارية التي تهدد بإلحاق ضرر جسيم بالاقتصاد العالمي، وذلك حسبما قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز.
واجتمع خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء الصيني 8 ساعات تقريبا أمس السبت مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير، في أول اجتماع مباشر لهما منذ تبادل أكبر اقتصادين في العالم فرض رسوم جمركية تزيد كثيرا على 100% على السلع.
ولم يعلق أي من الجانبين أمس السبت على فحوى المناقشات أو يشير إلى أي تقدم ملموس نحو خفض الحواجز التجارية الكبيرة مع اختتام الاجتماعات في مقر إقامة سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد لاحقا بالمحادثات، قائلا إن الجانبين تفاوضا على "إعادة ضبط كاملة (للعلاقات التجارية)… بطريقة ودية ولكن بناءة".
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين اليوم في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير".
وأضاف "نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير".
إعلانولم يذكر ترامب تفاصيل عن التقدم الذي تم إحرازه.
واختيرت سويسرا موقعا للاجتماع بعد مقترحات ساسة سويسريين خلال زياراتهم الأخيرة إلى الصين والولايات المتحدة.
وتأتي اللقاءات بعد أسابيع من التصعيد الخطابي المتبادل، الذي سعى فيه كل طرف لتصوير الآخر على أنه الأضعف والأكثر حاجة للاتفاق.
ورغم أجواء التحدي الظاهرة، تشير المعطيات إلى وجود رغبة متبادلة في كسر الجمود، دون أن يبدو أي طرف كأنه تراجع.
ويوضح ستيفن أولسون الزميل الزائر في معهد "يوسف إسحاق" والمفاوض التجاري الأميركي السابق أن "المحادثات تنطلق الآن لأن الجانبين يعتقدان أنه بإمكانهما التحرك دون أن يُفهم الأمر كخضوع للآخر".
والجمعة الماضية، أعلن ترامب إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145% حاليا إلى 80%.
وفي هذا السياق، سعت بكين وواشنطن إلى رسم الرواية الخاصة بكل منهما عن خلفيات انطلاق الحوار. فقد شدد المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان على أن المحادثات جاءت بطلب أميركي، بينما وصفت وزارة التجارة الصينية الخطوة بأنها استجابة مباشرة لـ"نداءات الشركات والمستهلكين الأميركيين".
وفي المقابل، تبنّى الرئيس الأميركي خطابًا مناقضا، حين قال من البيت الأبيض إن "الجانب الصيني هو من يريد بشدة إتمام الاتفاق لأن اقتصادهم ينهار"، مضيفا بسخرية "إذا كانوا يقولون إننا من بدأ، فعليهم مراجعة أرشيفهم جيدا".