مليشيا الحوثي تفرض جرعة سعرية جديدة على خدمات الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فرضت شركة الاتصالات التي استولت عليها مليشيا الحوثي، جرعة سعرية جديدة، على خدمات الاتصالات والإنترنت.
وأعلنت شركة سبأفون قبل أيام على صفحتها في "الفيس بوك" ومواقعها الرسمية التي نهبها الحوثي، وصارت باسم القيادي في المليشيا صالح الشاعر، أعلنت "جرعة سعرية جديدة يقول مشتركون إن مقدارها اقترب من 100%".
وبموجب الجرعة السعرية الجديدة صارت أسعار الباقات من الجيل الرابع مع الاتصالات والرسائل النصية بـ 5 آلاف لباقة 8 جيجا، وباقة 12 جيجا ب7400 ريال من الطبعة القديمة، وباقة 20 جيجا بسعر 12200 ريال طبعة قديمة.
وقالت الشركة التي استولى عليها الحوثي، إن معايير السوق التنافسية هي التي جعلتها ترفع الجرعة، بينما قالت شركة يو التي سبقتها بتدشين الجرعة إنها بناء على طلب المشتركين.
وندد مشتركون في الشركتين برفع الأسعار، بينما تقول مصادر هندسية إن مليشيا الحوثي هي التي رفعت الأسعار بمناسبة المولد، الذي تستغله مليشيا الحوثي لمزيد من الجبايات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية