الجزائر.. اندلاع حريق في غابات منطقة عش الباز ببوليمات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أفاد مدير الحماية المدنية لولاية بجاية شمال الجزائر بنشوب حريق بإحدى غابات منطقة عش الباز ببوليمات.
وأضاف أنه تم تسخير رتل متنقل تابع للولاية وأرتال من البويرة وسطيف وبرج بوعريريج، مشيرا على أنه لم يتم تسجيل أيّة خسائر.
كما تم إخلاء المناطق الآهلة تفاديًا لأي مخاطر.
وقال إن الجهود تتضافر مع قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري لمواجهة أي مخاطر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الوطني الشعبي الجزائري الجزائر حرائق الغابات ولاية بجاية الجيش الوطني الشعبي الجزائري أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
تقرير سري قديم يكشف فرضيات اندلاع حرب بين الهند وباكستان
كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عن دراسة سرية أجريت في 1993، تناولت إمكانية اندلاع حرب بين الهند وباكستان في التسعينيات، وقيمت أسباب اندلاع الحرب والعوائق، وفق تقرير نشرته الصحيفة الهندية إنديان إكسبرس.
وأوضح التقرير، الذي أعده مراسل الشؤون الدفاعية في الصحيفة مان أمان سينغ تشهينا، أن احتمال اندلاع حرب تقليدية بين الهند وباكستان ضئيل إذ يبلغ 1 من 5، ولكنه حذّر أيضا من أن "هجوما إرهابيا كبيرا" قد يشكّل الشرارة التي تشعل فتيل المواجهة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: هكذا تضاعف إسرائيل وجودها العسكري داخل سورياlist 2 of 2ميديا بارت: رجل يكسر الصمت ويفضح ملف الاغتصاب في حرب كوسوفوend of list السياق التاريخيوأكد تقرير الصحيفة أن معظم الفرضيات الواردة في الوثيقة منذ 3 عقود ،لا تزال غير مستبعدة حتى اليوم.
وأضاف أن الوضع في كشمير كان، ولا يزال، سبابا لتوتر رئيسي بين البلدين، إذ أفادت "سي آي إيه" أن "الجنود الهنود يخوضون معركة مع تمردين في كشمير يبدو أنها بلا نهاية".
كما ذكرت "سي آي إيه" أن الهند قادرة على منع انفصال كشمير أو ضم باكستان لها، ولكن من غير المرجح أن تتمكن من القضاء على التمرد خلال العقد الذي كان قيد البحث في الوثيقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهند وباكستان كانتا تدعمان الجماعات المسلحة، كل على أراضي الطرف الآخر، وأوضحت "سي آي إيه" أن باكستان كانت تدعم المتمردين في كشمير بشكل كبير، بينما كان دعم الهند للجماعات الانفصالية في باكستان أقل انتشارا.
إعلانوبحسب التقرير، رغم وجود هذه التوترات، فإن احتمالات اندلاع حرب بين الهند وباكستان تظل ضئيلة، وقد حاول المسؤولون دائما تجنب حدوثها، ولكن ذلك لم يستبعد التصعيد.
أسباب الردعووجد تقرير "سي آي إيه" أن هناك أسبابا عدة تمنع الحرب بين الهند وباكستان، وأهمها:
الخوف من التصعيد النووي: وأعرب التقرير عن أن القادة في كلا البلدين يخشون من أن يؤدي أي صراع تقليدي إلى تصعيد نووي لا يمكن السيطرة عليه. الردع النووي المستمر: فقد أوضح التقرير أن نشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وتطوير الرؤوس الحربية سيزيد التوتر على المدى القريب، ولكنه سيعزز الردع النووي أيضا، خاصة في الجانب الباكستاني. ضعف الاستعداد العسكري: أشار التقرير إلى أن قادة الجيشين في البلدين يعلمون أنهم غير مستعدين لحرب تقليدية كبيرة، وأن التكلفة ستكون باهظة. غياب الدافع الإستراتيجي: ورغم أن الهند تتفوق عسكريا على باكستان، إلا أنها لا تمتلك دافعا لبدء حرب. خوف باكستان من الانهيار: فبحسب التقرير يدرك القادة العسكريون الباكستانيون أن حربا جديدة قد تؤدي إلى انهيار الجيش، وربما الدولة نفسها. أسباب اندلاع الحربوبعد ذكر هذه العوامل التي تقلل من إمكانية اندلاع الصراع، التفت تقرير "سي آي إيه" إلى ذكر ما قد يدفع الهند أو باكستان إلى إعلان الحرب:
إذا اعتقدت الهند أن باكستان تخطط لهجوم واسع على كشمير، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري. إذا ارتكب أحد البلدين هجوما إرهابيا كبيرا فسيزيد من التوترات بما يصعب السيطرة عليها، ويدفع الطرفين إلى المواجهة. إذا الهند عبرت الحدود وهاجمت عمق الأراضي الباكستانية بدعوى ردع الإرهاب.وخلص التقرير إلى أنه من غير المؤكد ما سيحدث مع استمرار التوترات والقلق بشأن التصعيد، خاصة في ظل دعم باكستان الجماعات المتشددة في المنطقة وخطاب الهند وباكستان العدائي.
إعلان