استعداداً لإحياء ثورة 21 سبتمبر وتأكيداً على موقف الحق وأهله..
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عبدالفتاح حيدرة
تسعة أعوام من انتصار الحق وأهل الحق في اليمن، فمنذ بداية العدوان السعودي والإماراتي بقيادة أمريكا وبريطانيا ومن خلفها إسرائيل، ونحن نقول للكثير ممن تم تضليلهم وخافوا وجبنوا وتمصلحوا وضللهم كذب الأعداء والمرتزقة والخونة والعملاء ونكتب لهم كلهم انه عدوان وغزو واحتلال وحصار أمريكي وبريطاني وإسرائيلي استخدم السعودي الإماراتي، وهم يردوا علينا (الله ينصر الحق)، وهذه الإجابة هي الإجابة الدبلوماسية الأكثر جبنا للتنصل عن مسؤولية مواجهة دول العدوان والحصار، اليوم وبعد تسعة أعوام من العدوان والحصار والقتل والتدمير والعبث العالمي في اليمن، وبعد إعلان أمريكا بكلها تحريك أسطولها الخامس إلى باب المندب، ونزول المارينز الأمريكي في محافظة حضرموت وبعض المحافظات الجنوبية، ها هي أقدار الله (سبحانه) تسوق العالم كله، بأنه بالأول والأخير، طلع الأنصار هم الصح وعلى الحق، وهم من حاربوا ويحاربون ويواجهون العدوان والحصار والاحتلال والإرهاب وهم من يدافعون ويضحون عن وحدة وسيادة وكرامة وشرف اليمن و اليمنيين، والله سبحانه نصر الحق فعلا بهم وعلى يدهم.
بالأمس القريب تحدث السيد القائد عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة مخططات دول العدوان والحصار في ظل هذه الهدنة، مؤكدا أن هدف دول العدوان والحصار في هذه المرحلة هو نشر الكذب و الشائعات المغلوطة التي تتهم من يضحي و يدافع عن اليمن والشعب اليمني، وتبرئ جرائم من اعتدى وقتل وحاصر اليمن والشعب اليمني، ثم تحدث بعد ذلك فخامة الرئيس مهدي المشاط فاضحا الخطة «ب» وهي خطة السفارة الأمريكية في الرياض التي تعمل عبر أدواتها الجديدة لتحميل مسؤولية الرواتب على الأنصار بهدف التنصل عن مسؤولية دول العدوان والحصار عن جرائم الحصار والعدوان والتجويع والقتل بحق الشعب اليمني، منذ تسعة أعوام والأنصار ومعهم الشعب اليمني الحر يحاربون المعتدي والمحتل الذي يحاصرهم ويمنع عليهم ابسط مقومات الحياة، وقاموا بتأمين كافة المحافظات المحررة من الإرهابيين وطردهم من كافة المحافظات اليمنية التي كانت تحت سيطرتهم، ولا زالوا يدافعون بكل بسالة ويضحون بأشرف وانبل واطهر رجالهم من اجل سيادة واستقلال ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وحفظ ثرواته..
الأنصار منذ أول يوم للعدوان يقولون كلمة الحق ويدافعون عن الحق وأهل الحق وشعب الحق في بلدنا اليمني، قالوا لنا منذ البداية أن الإمارات تريد تقسيم اليمن وتحويلة لقواعد عسكرية إسرائيلية وأمريكية وتابعة بريطانية، وقالوا لنا من أول يوم للعدوان إن السعودية تريد تحويل اليمن إلى دولة إرهابية متناحرة تسلب وتنهب ثرواتها و لا تقوم لها قائمة، وقالوا لنا منذ أول يوم للعدوان إن الأعداء ينهبون الثروات اليمنية، ومنعوا الرواتب على موظفي الدولة اليمنية، وحاصروهم بالتجويع الممنهج، وبعد تسع سنوات من كل هذه الحقائق ليس اليمنيون محتاجين للتضليل والكذب الجديد الذي مارسه العالم تسع سنوات، وباتت تعترف به اليوم رسميا أمريكا وبريطانيا وحتى إسرائيل وأدواتها الإمارات والسعودية، فلا الإمارات تحارب من أجل وحدة اليمن، ولا السعودية تحارب في اليمن من أجل الدفاع عن مكة، بل الجميع يحارب في اليمن من أجل نهب ثروات اليمن النفطية والغازية والذهب، ومن أجل بناء قواعد إسرائيلية وأمريكية وبريطانية في أراضي اليمن وجزره والتحكم في ممراته وبحره وجوه..
اليوم وبعد تسع سنوات ونحن على أبواب الاحتفال بذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر، ها هو الله سبحانه وتعالى له الحمد والشكر (نصر الحق وأهل الحق ) وكل يمني حر وشريف حتى في المحافظات الجنوبية قبل المحافظات الشمالية الصامدة بات يرى ذلك رأي العين ويعرف موقنا ومؤمنا أن الله نصر الحق وأهله، الذين هزموا الغزاة والمحتلين والإرهابيين، واجبروهم على طلب الهدنة، ومنعوهم من نهب وسرقة ثروات اليمن والشعب اليمني، ودافعوا عن كرامة وسيادة بلدهم، وهزموا الطاغوت والباطل والشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأدواتهم الإماراتية والسعودية وبيادات الخيانة والعمالة والارتزاق، حتى ظهرت وانكشفت وبانت الحقيقة الثابتة اليوم وهي حقيقة أن الإصلاح والانتقالي وعفافيش الساحل وأدوات الخطة «ب» ليسوا سوى دواب تستخدمهم السعودية والأمارات، وليست الإمارات والسعودية غير حذاء ملعونة لأمريكا وبريطانيا، وليست أمريكا وبريطانيا سوى أداة قتل وتجويع واحتلال خدمة لإسرائيل. #ذكرى المولد النبوي الشريف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمریکا وبریطانیا فی الیمن من أجل
إقرأ أيضاً:
نائب: ثورة 30 يونيو لحظة إنقاذ وطن وبداية تأسيس الجمهورية الجديدة
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، ليست فقط بما حملته من مشهد جماهيري غير مسبوق، ولكن بما أسست له من مرحلة جديدة عنوانها دولة المواطنة والتنمية والعدالة.
وأضاف خلف الله، في بيان له اليوم، أن يوم 30 يونيو لم يكن مجرد خروج شعبي ضد حكم جماعة اختارت أن تُقصي الجميع، بل كان تعبيرًا ناضجًا عن إرادة وطنية جماعية لإنقاذ الدولة واستعادة هويتها من مشروع لا يعترف بمؤسسات الدولة ولا بالتنوع الثقافي والديني للمجتمع المصري.
وأكد أن الثورة أعادت صياغة العلاقة بين الدولة والمواطن على أسس جديدة، حيث خرج الملايين يطالبون بإنهاء الفوضى واستعادة الاستقرار، فاستجابت الدولة بقيادة وطنية رشيدة تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الشعب، وتعهد بحماية الوطن ووضع مصر على طريق البناء والإصلاح الشامل.
وأشار إلى أن ما تحقق خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية يؤكد أن ثورة 30 يونيو لم تكن نهاية، بل كانت بداية لعهد جديد، شهدت فيه مصر تحولات غير مسبوقة على كافة المستويات، من خلال إطلاق مشروعات قومية كبرى غيرت واقع المواطنين في كل المحافظات، وامتدت لتصل إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، في صورة مبادرات تنموية واجتماعية شاملة.
وأوضح خلف الله، أن الدولة خاضت منذ ذلك اليوم معركتين متزامنتين؛ الأولى ضد الإرهاب الذي حاول أن يجهض حلم المصريين، والثانية من أجل التنمية وبناء اقتصاد قوي قادر على تلبية طموحات الشعب، وهو ما انعكس في بنية تحتية حديثة، ومدن جديدة، وتوسيع شبكات الطرق، فضلًا عن تعزيز القدرات الاقتصادية والعسكرية للدولة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
وشدد على أن 30 يونيو كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، وصححت وضعًا مهددًا لكيان الدولة ذاته، وأسست للجمهورية الجديدة التي جعلت من الإنسان محورًا لكل سياسات الدولة، من خلال تمكين الشباب، وتعزيز دور المرأة، وتحسين مستوى المعيشة، وتكريس قيم المواطنة والعدالة والانتماء.
وقال خلف الله إن الذكرى الثانية عشرة للثورة تلزم الجميع بتحمّل مسؤولية الحفاظ على الدولة ومكتسباتها، مشيرًا إلى أن الوعي الشعبي الذي فجّر هذه الثورة، هو نفسه الضمانة الحقيقية لمواجهة أي محاولات هدم أو تشكيك، داعيًا إلى مواصلة العمل من أجل وطن آمن، مستقر، ومتقدم.
واختتم خلف الله تصريحاته مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ستظل شاهدة على عظمة هذا الشعب، الذي رفض أن يُختطف وطنه، وأعاد للدولة هيبتها، وفتح الباب أمام مستقبل يصنعه المصريون بإرادتهم، وأن ما تحقق من إنجازات حتى الآن هو امتداد طبيعي لروح هذه الثورة التي ستبقى محطة مضيئة في تاريخ مصر الحديث.