الكتلة التقدمية تدعو المعلمين للإسراع بالانتساب للاتحاد العام للمعلمين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دعت الكتلة التقدمية للمعلمين - الإطار النقابي لحزب الشعب - كافة المعلمين والمعلمات بالوطن؛ إلى ضرورة الإسراع بالانتساب للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين والمشاركة بالانتخابات؛ من أجل ضمان مشاركتهم في العملية الانتخابية.
وقالت الكتلة في بيان، صباح اليوم الأحد؛ إن تنسب العاملين في وزارة التربية والتعليم، هو حق لهم لا يجب التنازل أو التغاضي عنه مهما كانت وجهات النظر، وهو خطوة أولى وأساسية لممارسة الحق في المشاركة بالانتخابات بغض النظر عن اختيارات المعلمين.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الكتلة على ضرورة التعاطي بجدية مع العملية الانتخابية في كل مراحلها، كاستحقاق دستوري وديمقراطي، يجب استغلاله إيجابيا، دعت أيضا جميع المعلمين والمعلمات لاقتناص هذه الفرصة عبر الانخراط في العملية الانتخابية كأداة ديمقراطية من أدوات ممارسة حق الاختيار واحداث التغيير المنشود
وطالبت الكتلة جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم بضرورة تجاوز النظرة التشاؤمية تجاه الانتخابات، وتضافر الجهود من أجل توفير البيئة الديمقراطية المناسبة لها، وتعزيز المشاركة فيها، وتحسين أجوائها وشروط سيرها وإتمام كل مراحلها.
واكدت الكتلة في ختام بيانها؛ على أنها وبالتشارك مع كتل نقابية؛ ستتقدم للمؤتمر العام للاتحاد بملاحظاتها النقدية على تجربة وبرنامج الاتحاد ونظمه؛ وكذلك ستقدم رؤية لتغيير نظام الانتخاب ليعتمد التمثيل النسبي الكامل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” تدعو باكستان والهند إلى التهدئة والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس
داعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلا من باكستان والهند إلى التهدئة والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، مبديًا قلقه البالغ إزاء العملية العسكرية الهندية عبر خط السيطرة والحدود مع باكستان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ردًا على أسئلة الصحفيين: “إن الأمين العام يدعو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري من باكستان والهند، ويؤكد أن العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية بين البلدين”.
اقرأ أيضاًالعالم“الصحة العالمية”: مليونا شخص بقطاع غزة على حافة الهلاك جوعًا.. الوضع كارثي
وشدد الأمين العام على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المواجهة العسكرية التي قد تخرج بسهولة عن نطاق السيطرة، وأن الحل العسكري ليس حلاً.
وأبدى غوتيرتش، استعداده لبذل مساعيه الحميدة لدى الحكومتين الهندية والباكستانية دعمًا للسلام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تدعم أي مبادرة تعزز تخفيف التصعيد، وتعزيز مسار الدبلوماسية، وتجديد الالتزام بالسلام.