هربوا من الحرب فماتوا بالإعصار المدمر.. حصيلة ضحايا السوريين بدرنة في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لقي 112 سورياً مصرعهم، بينهم عائلات برمّتها، فيما لا يزال أكثر من مئة آخرين في عداد المفقودين، من جرّاء الفيضانات التي ضربت مدينة درنة في شرق ليبيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتستضيف ليبيا جالية سورية كبيرة، كما تعد منطلقاً أساسياً لمهاجرين من سوريا ومن دول عدة يبحرون على متن مراكب متهالكة ومكتظة باتجاه أوروبا.
وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أنه تم تحديد 112 قتيلاً وأكثر من مئة مفقود حتى الآن، في وقت تتراجع فرص العثور على ناجين من جرّاء الفيضانات التي ضربت درنة في 10 سبتمبر، مودية بحياة 3300 شخص، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.