عبدالله بن زايد ورئيس وزراء فيجي يبحثان في نيويورك العلاقات الثنائية وجهود مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومعالي سيتيفيني رابوكا، رئيس وزراء فيجي، العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين لاسيما في مجال المناخ.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية.
وبحث الجانبان، فرص دفع الجهود الدولية المبذولة على صعيد مكافحة تداعيات تغير المناخ، خاصة مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين بمدينة "إكسبو دبي".
أخبار ذات صلةكما جرى استعرض التأثيرات الكبيرة لتغير المناخ على الدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادي؛ حيث أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد، دعم دولة الإمارات لهذه الدول ومساعدتها على مواجهة تداعيات تغير المناخ ودعم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة.
من جانبه أعرب معالي سيتيفيني رابوكا عن تطلع بلاده إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك مع دولة الإمارات في المجالات المختلفة.حضر اللقاء معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيجي الإمارات عبدالله بن زايد عبدالله بن زاید تغیر المناخ فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
مشاورات سياسية بين وزيري خارجية مصر والمالديف لدعم العلاقات الثنائية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم السبت الموافق ١٨ أكتوبر د. عبد الله خليل، وزير خارجية جمهورية المالديف، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم التعاون فى المجالين السياسى والاقتصادى بين البلدين.
أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لتعزيز العلاقات الثنائية مع المالديف في المجالات الاقتصادية والسياسية والسياحية والثقافية، مؤكدًا الحرص على توسيع نطاق التعاون بما يتماشى مع أولويات التنمية في البلدين.
كما استعرض الوزير عبد العاطى سبل دعم النشاط السياحى، حيث تناول الرؤية المصرية لزيادة أعداد السياح من المالديف القادمين إلى مصر.
كما بحث الوزيران فرص التعاون في مجالات التعليم والتدريب وبناء القدرات، بما في ذلك زيادة المنح الدراسية المقدمة من خلال الأزهر الشريف والجامعات المصرية للطلاب من المالديف، إلى جانب دعم التبادل الثقافي وتنظيم الفعاليات الفنية والثقافية المشتركة لتعزيز التواصل بين الشعبين.
فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية، استعرض وزير الخارجية مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التي عقدت يوم ١٣ اكتوبر والجهود التى بذلتها مصر للتوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين، مشددا على ضرورة أن يلتزم طرفي الاتفاق بتنفيذه من أجل تثبيت الاتفاق ودعم الاستقرار بالمنطقة. كما تناول في هذا السياق موقف مصر من الترتيبات الأمنية والحوكمة في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومؤتمر التعافي المبكر واعادة الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته في النصف الثانى من نوفمبر.
من جانبه، أعرب وزير خارجية المالديف عن تقدير بلاده العميق للعلاقات التاريخية مع مصر، مؤكدًا حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التنمية المستدامة، والطاقة المتجددة، والسياحة، والتعليم. كما أشاد بدور مصر الإقليمي في تعزيز الاستقرار والسلام والامن، مثمنا الدور الذي اضطلعت به مصر فى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، الذي اسفر عن التوصل للاتفاق التاريخي فى شرم الشيخ وإنهاء الحرب فى غزة.
فى نهاية الاجتماع، وقع الوزيران على مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي بين البلدين، تسهم في دعم العلاقات الثنائية والتشاور بشكل دورى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتركة.