الأولى منذ 19 عاما.. الأسد يزور الصين لفتح آفاق جديدة للتعاون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين هذا الأسبوع لعقد قمة ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينج، حسبما أعلنت الرئاسة في دمشق في بيان اليوم الثلاثاء، ويرافقه زوجته أسماء الأسد ووفد رفيع المستوى في رحلته إلى الصين.
وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس سوري إلى الصين منذ عام 2004، عندما التقى الأسد بالرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو.
أهداف الزيارة
من المتوقع أن يبحث الأسد وشي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين سوريا والصين في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والإعمار والطاقة والتكنولوجيا.
كما من المحتمل أن يتطرق الطرفان إلى قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، مثل التطورات في سوريا والشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب، والأزمة المهاجرية، والتغير المناخي، والحفاظ على التعددية والحوار بين الحضارات. بالإضافة إلى ذلك، قد يستغل الأسد فرصة زيارته للصين لشكر شي على دعمه المستمر لسوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها، وخاصة في مجلس الأمن، حيث استخدمت الصين حق الفيتو مرارًا لإحباط قرارات تستهدف سورية.
تداعيات الزيارة
تشير زيارة الأسد إلى الصين إلى تحول نوعي في علاقات سورية مع دول كبرى، بعد أن كانت معزولة دوليًا لسنوات بسبب الحرب التي اندلعت في البلاد. وتعكس الزيارة أيضًا الدور المتزايد للصين في المنطقة، ورغبتها في توسيع تواجدها ومصالحها في الشرق الأوسط، والمساهمة في حل النزاعات وإعادة الاستقرار والتنمية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تفتح الزيارة أبوابًا جديدة للتعاون بين سوريا والصين، وتشجيع الشركات والمؤسسات الصينية على المشاركة في إعادة إعمار سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد الصين تغير المناخ سوريا إلى الصین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يزور الإمارات.. واشنطن تلغي تصنيف «هيئة تحرير الشام» كمنظمة إرهابية
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الإثنين، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام.
واستقبل عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الرئيس الشرع والوفد المرافق، حسبما أعلنت الرئاسة السورية.
وتأتي هذه الزيارة الثانية من نوعها خلال أقل من عام، بعد أن استضاف رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشرع في أبريل الماضي بقصر الشاطئ في أبوظبي.
وخلال الزيارة السابقة، بحث الشيخ محمد بن زايد وأحمد الشرع العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واشنطن تلغي تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية أجنبية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء تصنيف “هيئة تحرير الشام” السورية، المرتبطة سابقًا بتنظيم “القاعدة”، كمنظمة إرهابية أجنبية، في خطوة تثير جدلاً واسعاً بشأن السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري.
وجاء القرار بموجب مذكرة رسمية مؤرخة في 23 يونيو، صادرة عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، نُشرت نسخة أولية منها في السجل الفيدرالي، على أن يتم الإعلان الرسمي عنها يوم الثلاثاء.
وتعد “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على أجزاء من محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أبرز الفصائل المسلحة غير الحكومية في البلاد، وتعود جذورها إلى “جبهة النصرة” التي كانت الفرع السوري لتنظيم “القاعدة” قبل أن تعلن فك ارتباطها به في عام 2016.
نتنياهو يبحث ملف إيران مع ترامب… و”يسرائيل هيوم”: لا سلام أو تطبيع مع سوريا في الأفق
أكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن ملف السلام أو التطبيع مع سوريا ليس مطروحًا على جدول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، ولا يُتوقع أن يُبحث في المدى القريب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المحور الرئيسي في محادثات نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، سيكون التنسيق بشأن إيران، وسط جهود مشتركة لاحتواء برنامجها النووي. وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي سيف ويتكوف يتابع بشكل مباشر مجريات التفاوض بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة من العاصمة القطرية الدوحة.
ورغم تقارير سابقة تحدثت عن تقدم في مسار التهدئة في غزة، أوضحت الصحيفة أن إسرائيل تعتبر أنها استنفدت مرونتها في ثلاث قضايا مركزية: انسحاب الجيش من القطاع، توزيع المساعدات، وآلية إنهاء الحرب. كما رفضت حركة “حماس” المقترح القطري الذي تضمن صياغات تتعلق بهذه النقاط.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، ومع إعلان تل أبيب استعدادها للموافقة على تعديلات اقترحتها قطر على مسودة اتفاق ويتكوف، رغم تعثر التوصل إلى صيغة نهائية.
يُذكر أن مصادر في “حماس” وصفت ردها على المبادرة الجديدة بـ”الإيجابي”، في وقت تتزايد فيه التوقعات بإمكانية الإعلان عن اتفاق خلال زيارة نتنياهو الجارية للولايات المتحدة.
سوريا: القبض على ضابط مخابرات رفيع في عهد الأسد بتهم تتعلق بجرائم تعذيب واختفاء قسري
ألقت الجهات الأمنية السورية القبض على العقيد عمار محمد عمار، أحد كبار الضباط السابقين في جهاز أمن الدولة خلال عهد النظام السابق، وذلك خلال عملية أمنية مشتركة في محافظة اللاذقية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وأوضحت الوكالة أن العملية نُفذت بالتنسيق بين قيادة الأمن الداخلي ومجموعة من عناصر الفرقة 50 التابعة لوزارة الدفاع، وأسفرت عن توقيف العقيد عمار، الذي شغل سابقًا مناصب حساسة داخل جهاز المخابرات، أبرزها فرع الخطيب الأمني، قبل أن يتسلم رئاسة فرع الأربعين المعروف بسجله المرتبط بجرائم تعذيب واختفاء قسري لمئات السوريين خلال العقدين الماضيين.
ووفقًا للمعلومات التي أوردتها “سانا”، فقد جرى تحويل العقيد الموقوف إلى القضاء المختص، “لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالتهم الموجهة إليه أو ما إذا كانت هناك قضايا مفتوحة بحقه لدى جهات دولية.
ويُعد عمار محمد عمار من الأسماء المثيرة للجدل داخل جهاز المخابرات السوري، إذ ارتبط اسمه بعمليات قمع واسعة ضد الناشطين السياسيين والمعارضين إبان فترة ما قبل الحرب.
ووفقًا لمصادر حقوقية، فقد أدار عمار عدّة مراكز احتجاز سيئة السمعة، من بينها فرع الأربعين، الذي طالما وُجّهت له اتهامات دولية تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.