اليوم.. محاكمة متهم بقتل شاب وطفل لسرقة توك توك
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تستكمل اليوم الأربعاء محكمة جنايات الفيوم، محاكمة (هاني.أ)، المتهم بقتل الطفل (توفيق ممدوح - 12 سنة)، وسرقة التوك توك الخاص به، وقتل شريكه (محمد.ب.م-38 سنة).
بدأت الواقعة، في 23 يوليو الماضي، عندما عثرت الأجهزة الأمنية، على جثة طفل يدعى توفيق ممدوح، مقتولًا، وملقى داخل جوال ببحر الجعافرة بدائرة مركز إطسا بالفيوم، بعد اختفائه لفترة، وتبين أنّ السبب وراء مقتله، هو سرقة التوك توك الخاص به.
أفادت تحريات المباحث، بأنّ شخصا يدعى (هاني. أ.ج) ومقيم بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم، وراء قتل الطفل المجني عليه، لسرقة التوك توك الخاص به، وتمكنت قوات الشرطة، من إلقاء القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الجريمة، لمروره بأزمة مالية، فلجأ لاستدراج المجني عليه، وقتله لسرقة أمواله، والتوك توك الخاص به وبيعه.
اعترف المتهم أنها لم تكن الجريمة الأولى له، بل سبق وقتل صديقه وشريكه في العمل، وقطَّع الجثة، وذوبها بمياه نار للتخلص من الجثة، ثم ألقى المتبقي منها في بحر يوسف بالفيوم، لخلاف بينهما على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها خلال التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم.
تحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم للنيابة العامة، التي تولت التحقيق مع المتهم، ثم أحيل لمحكمة الجنايات التي تتولى لمحاكمته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة طفل جنايات الفيوم سرقة التوك توك توک الخاص توک توک
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
وكشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضا من شخص يدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه، مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيها.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقا، موضحا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
وأوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق إنستا كنوع من المجاملة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي السيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جراما وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًمصدر أمني ينفي مزاعم الإخوان بشأن إضراب نزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام
تأجيل محاكمة 56 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية بالتجمع لـ 15فبراير 2026