منصة "غوغل" تصبح أقوى باللغة العربية مع "غوغل لانس"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت شركة غوغل عن توسيع استخدامات منصة الذكاء الاصطناعي الخاص بها "بارد"، لكي يتضمن بشكل أفضل اللغة العربية، لاسيما مع إضافة قوة منصة "غوغل لانس - عدسة غوغل" إليها.
وقالت الشركة إن منصة "بارد" المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي باتت اليوم أكثر ذكاء، مع قدرتها على تعديل الردود، حسب احتياجات المستخدم المحدّدة "للمساعدة في تحويل أفكارك إلى واقع بسهولة"، وذلك عن طريق bard.
وفي بيان لها، تشير غوغل إلى أنها تعمل على ميزة ربط Bard بتطبيقات وخدمات غوغل كي يقدّم ردوداً أفضل وأنسب، ومنها ميزة "البحث في Google" المحسّنة التي تسمح للمستخدمين بالتحقق من دقّة ردود Bard.
من بين الميزات الجديدة التي تم إضافتها مؤخراً:
1- استخدام الصور في الطلبات (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
من خلال وضع إمكانيات "غوغل لانس - عدسة غوغل" في Bard باللغة العربية. سواء أراد المستخدم معرفة المزيد عن صورة ما، أو إن احتاج إلى مساعدة في كتابة تعليق مضحك، أصبح الآن بإمكان المستخدم رفع الصور، وسيحلّلها Bard للردّ على المستخدم.
2- تعديل ردود Bard (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
يمكن الآن تحديد حجم وأسلوب ردود Bard من بين 5 خيارات، وهي أكثر بساطة أو أطول أو أقصر أو أكثر احترافية، أو أقل رسمية. هذه الميزة متاحة الآن باللغة العربية و40 لغة أخرى.
3- استلام الصور كردود (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
أصبح البحث عن برامج رحلات السفر الملهمة أسهل من أي وقت مضى مع Bard. يمكن الآن استلام صور من "بحث"، ضمن ردود Bard تكون مرتبطة بطلب البحث.
4- متابعة المحادثات مع Bard (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
عندما يشارك شخص آخر محادثته مع Bard من خلال رابط متاح للجميع، يمكن متابعة المحادثة وطرح أسئلة إضافية على Bard حول نفس الموضوع أو استخدام المحادثة كنقطة انطلاق.
5- التحقق من دقّة الردود (ميزة متوفّرة باللغة الإنجليزية فقط)
يمكن استخدام زر "البحث في Google" المحسّن ضمن Bard للتحقّق من دقّة الردود التي ينشئها باللغة الإنكليزية بسهولة أكبر. عندما يتم النقر على رمز "G"، سوف يقرأ Bard الردّ ويقيّم ما إذا كان هناك محتوى على الويب يثبت صحة المعلومات الواردة في الردّ. ولدى إمكانيّة تقييم عبارات معيّنة، يتم تمييزها، ويمكنك النقر عليها لمعرفة ما إذا كانت مصادر المعلومات، التي يعثر عليها محرّك بحث Google، تؤيّدها أو تتعارض معها.
6- الربط بتطبيقات وخدمات Google (ميزة متوفّرة باللغة الإنجليزية فقط)
تم إطلاق "إضافات Bard" باللغة الإنجليزية، وهي طريقة جديدة للتفاعل والتعاون مع Bard.
بفضل الإضافات، يمكن أن يعثر Bard على المعلومات المرتبطة بطلب البحث وأن يعرضها باستخدام أدوات Google التي تستخدم يومياً - مثل Gmail و"مستندات Google" وDrive و"خرائط Google" وYouTube و"الرحلات الجوية" و"الفنادق على Google" - حتى إذا كانت المعلومات المطلوبة تتوزّع بين تطبيقات وخدمات متعددة.
وقالت الشركة، في بيان لها أمس الثلاثاء، إن الميزات الجديدة باتت ممكنة بعد أن تحديثات جاءت على نموذج PaLM 2، ليكون يكون أكثر استجابةً، ويقدّم ردوداً أكثر بساطة، وأكثر ابتكاراً من أي وقت مضى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غوغل محرك البحث غوغل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم
وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة
برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.