موقع 24:
2024-05-20@03:05:15 GMT

منصة "غوغل" تصبح أقوى باللغة العربية مع "غوغل لانس"

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

منصة 'غوغل' تصبح أقوى باللغة العربية مع 'غوغل لانس'

أعلنت شركة غوغل عن توسيع استخدامات منصة الذكاء الاصطناعي الخاص بها "بارد"، لكي يتضمن بشكل أفضل اللغة العربية، لاسيما مع إضافة قوة منصة "غوغل لانس - عدسة غوغل" إليها.

وقالت الشركة إن منصة "بارد" المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي باتت اليوم أكثر ذكاء، مع قدرتها على تعديل الردود، حسب احتياجات المستخدم المحدّدة "للمساعدة في تحويل أفكارك إلى واقع بسهولة"، وذلك عن طريق bard.

google.com.
وفي بيان لها، تشير غوغل إلى أنها تعمل على ميزة ربط Bard بتطبيقات وخدمات غوغل كي يقدّم ردوداً أفضل وأنسب، ومنها ميزة "البحث في Google" المحسّنة التي تسمح للمستخدمين بالتحقق من دقّة ردود Bard.

من بين الميزات الجديدة التي تم إضافتها مؤخراً:
1- استخدام الصور في الطلبات (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
من خلال وضع إمكانيات "غوغل لانس - عدسة غوغل" في Bard باللغة العربية. سواء أراد المستخدم معرفة المزيد عن صورة ما، أو إن احتاج إلى مساعدة في كتابة تعليق مضحك، أصبح الآن بإمكان المستخدم رفع الصور، وسيحلّلها Bard للردّ على المستخدم.

2- تعديل ردود Bard (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
يمكن الآن تحديد حجم وأسلوب ردود Bard من بين 5 خيارات، وهي أكثر بساطة أو أطول أو أقصر أو أكثر احترافية، أو أقل رسمية. هذه الميزة متاحة الآن باللغة العربية و40 لغة أخرى.

3- استلام الصور كردود (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
أصبح البحث عن برامج رحلات السفر الملهمة أسهل من أي وقت مضى مع Bard. يمكن الآن استلام صور من "بحث"، ضمن ردود Bard تكون مرتبطة بطلب البحث.

4- متابعة المحادثات مع Bard (ميزة متوفّرة باللغة العربية)
عندما يشارك شخص آخر محادثته مع Bard من خلال رابط متاح للجميع، يمكن متابعة المحادثة وطرح أسئلة إضافية على Bard حول نفس الموضوع أو استخدام المحادثة كنقطة انطلاق.
5- التحقق من دقّة الردود (ميزة متوفّرة باللغة الإنجليزية فقط)
يمكن استخدام زر "البحث في Google" المحسّن ضمن Bard للتحقّق من دقّة الردود التي ينشئها باللغة الإنكليزية بسهولة أكبر. عندما يتم النقر على رمز "G"، سوف يقرأ Bard الردّ ويقيّم ما إذا كان هناك محتوى على الويب يثبت صحة المعلومات الواردة في الردّ. ولدى إمكانيّة تقييم عبارات معيّنة، يتم تمييزها، ويمكنك النقر عليها لمعرفة ما إذا كانت مصادر المعلومات، التي يعثر عليها محرّك بحث Google، تؤيّدها أو تتعارض معها.

6- الربط بتطبيقات وخدمات Google (ميزة متوفّرة باللغة الإنجليزية فقط)
تم إطلاق "إضافات Bard" باللغة الإنجليزية، وهي طريقة جديدة للتفاعل والتعاون مع Bard.
بفضل الإضافات، يمكن أن يعثر Bard على المعلومات المرتبطة بطلب البحث وأن يعرضها باستخدام أدوات Google التي تستخدم يومياً - مثل Gmail و"مستندات Google" وDrive و"خرائط Google" وYouTube و"الرحلات الجوية" و"الفنادق على Google" - حتى إذا كانت المعلومات المطلوبة تتوزّع بين تطبيقات وخدمات متعددة.

وقالت الشركة، في بيان لها أمس الثلاثاء، إن الميزات الجديدة باتت ممكنة بعد أن تحديثات جاءت على نموذج PaLM 2، ليكون يكون أكثر استجابةً، ويقدّم ردوداً أكثر بساطة، وأكثر ابتكاراً من أي وقت مضى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غوغل محرك البحث غوغل

إقرأ أيضاً:

لمصلحة من تجاهل الصراع في السودان؟!

وصل الوضع المأساوي في السودان إلى نقطة حرجة جدا، حيث أدت المجازر الناتجة عن الصراع بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع إلى تمزيق السودان وتشريد أهله وفي بعض الحالات إلى تهجيرهم في الأصقاع. ورغم هذا المشهد المؤلم إلا أن الأوضاع في السودان ما زالت غير حاضرة ضمن الأولويات العربية أو الدولية وهذا ما يزيد من خطورة الأمر ويترك للمتصارعين هناك فرصا أكبر لارتكاب جرائم أكثر بشاعة مع استمرار الحرب. لكن غياب الاهتمام بالمجازر في السودان لا يهدد الشعب السوداني -الذي يستحق كل خير- فقط لكنه يشكل خطرا على استقرار البلدان المجاورة له. والأزمة الحالية، التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية، تمهد الطريق لحروب أهلية مطولة، ومجاعات مدمرة، وعدم استقرار إقليمي قد يستمر لعقود من الزمن.

وتسلط التقارير الأخيرة الصادرة عن مختلف المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث الضوء على خطورة الوضع في السودان. ووفقا للأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 3 ملايين شخص حتى الآن، وخلق الصراع احتياجات إنسانية كبيرة جدا لا يمكن تلبيتها في الوضع الراهن ولا في السنوات القليلة القادمة.. لقد خلف الصراع آلاف القتلى، وعددا لا يحصى من الجرحى، وتتحمل النساء والأطفال العبء الأكبر من العنف، وعلى الرغم من هذه الإحصائيات المروعة، فإن الاستجابة العالمية كانت فاترة في أحسن الأحوال.

إن الصمت عن الفعل الحقيقي في السودان يثير الكثير من القلق دائما، ويكشف عن لعبة المصالح التي تتورط فيها بعض الدول في الإقليم وفق تأكيدات السودان نفسه، ورغم هذه التورطات التي يجري الحديث عنها إلا أن ذلك لا يمنع وضع السودان على خريطة المساعدات العربية والعالمية والعمل بجدية لوقف المجازر هناك.

إن خطر اندلاع حرب أهلية طويلة الأمد في السودان إلى جوار الصراع العسكري القائم اليوم باتت أكثر احتمالا وتظهر السوابق التاريخية في أفريقيا وأماكن أخرى أنه بمجرد انزلاق أي دولة إلى مثل هذا الصراع العميق، فإن تخليص نفسها يصبح أمرًا بالغ الصعوبة. ومن دون تدخل دولي ودعم حقيقي فإن السودان يمكن أن يتحول إلى أرض صالحة لاستقطاب الجماعات المتطرفة الأمر الذي من شأنه أن يزيد العنف ويُطور صراعات جديدة خارج السودان.

إن بطء الاستجابة العربية والدولية لما يحدث في السودان أمر لا يمكن فهمه أبدا، ورغم أن بعض الدول والمنظمات قدمت مساعدات إنسانية محدودة، فإن ذلك لا يكفي ولا يغطي ولو 1% من الحاجة الحقيقية في السودان. وإن استجابة دولية منسقة يمكن أن تخفف الكثير من المعاناة التي يعيشها السودانيون تتضمن ممارسة الضغوط الدبلوماسية على جميع الأطراف لحملها على وقف الأعمال العدائية، وكذلك لوقف الدول الداعمة لكل طرف ضد الآخر، كما يحتاج الأمر إلى قوات حفظ سلام قوية لحماية المدنيين.

يجب أن تجبر العلاقات التاريخية والثقافية مع السودان الدول العربية على القيام بدور قيادي في الجهود الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية. ويتعين على الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع أيضا أن يكثفا جهودهما، وأن يستفيدا من نفوذهما للتوسط في إنهاء الصراع الدموي.

أمّا تجاهل الأمر على هذا النحو فإنه يهدد أمن المنطقة بأكملها وكذلك أفريقيا وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك الآن ليس من منطلق الشعور بالواجب الأخلاقي، بل، أيضا، من منطلق المصلحة الذاتية للدول؛ فالسودان المستقر والمزدهر ضروري للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن تمييز «السياسة الصناعية» الجيدة من الرديئة ؟
  • الموت الطائر.. لماذا تعد المروحيات أكثر خطورة وعرضة للسقوط؟
  • ميزة جديدة في أندرويد لاكتشاف لحظة تعرض هاتفك للسرقة
  • لمصلحة من تجاهل الصراع في السودان؟!
  • آبل تعمل على iPhone نحيف
  • “مشروع تحدي شغف القراءة” بدرعا… منصة لإطلاق إبداعات الشباب في مجال القراءة
  • عرض منصة "Mena.ONLINE" لتطوير الأعمال في منتدى الاستثمار العالمي لرواد الأعمال (WEIF 2024)
  • بوتين: تحالف الطاقة بين روسيا والصين سينمو بشكل أقوى
  • خطر على الصحافة.. الناشرون مرعوبون من ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي
  • شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي