أحدثت أثناء الطواف ولم استطع الخروج لإعادة الوضوء وأكملت العمرة فهل عمرتي صحيحة؟.. الشيخ “عبدالسلام السليمان” يوضح
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الشيخ “عبدالسلام السليمان” عضو هيئة كبار العلماء، إن العلماء اختلفوا في مساألة وجوب الطهارة في الطواف.
وأضاف خلال حديثه في فتاوى، أن هناك من العلماء من أوجب الطهارة، واستدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف، وبقوله صلى الله عليه وسلم أيضا الطواف صلاة.
وبين أن هناك فريق من أهل العلم لم يوجب الطهارة للطواف، معللين بذلك أنه لم يرد نص من النبي يوجب الوضوء قبل الطواف، كما أنه صلى الله عليه وسلم حينما توضأ لم يأمر أحدا من الصحابة بالوضوء.
وأوضح أن شيخ الإسلام بن تيمية قال بالرأي الثاني وهو عدم اشتراط الطهارة للطواف، وعليه يمكن الأخذ بأي من الرأيين.
#فتاوى | سائلة تسأل: أحدثت أثناء الطواف ولم استطع الخروج لإعادة الوضوء وأكملت العمرة، هل عمرتي صحيحة؟
الشيخ عبدالسلام السليمان يُجيب. pic.twitter.com/nzQ9wS76K5
— فتاوى (@Fatawa_sa) September 19, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر “رؤية خارقة” في الظلام
الصين – طوّر فريق من العلماء عدسات لاصقة تمنح الإنسان قدرة على الرؤية في الظلام، دون الحاجة إلى مصدر طاقة.
ويعد هذا الإنجاز قفزة جديدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، إذ تتيح العدسات رؤية الأشعة تحت الحمراء، التي لا يمكن للبشر رؤيتها عادة، وتمييز إشارات ضوئية دقيقة حتى في حال إغلاق العينين.
وتعتمد التقنية على جسيمات نانوية متطورة تُدمج في مادة مرنة وغير سامة تُستخدم في العدسات اللاصقة اللينة، وتقوم هذه الجسيمات بتحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية مرئية.
وقال البروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: “يفتح هذا الابتكار آفاقا لتطوير أجهزة بصرية غير جراحية تمنح الإنسان رؤية فائقة تتجاوز القدرات الطبيعية”.
وتمكّن العدسات مرتديها من رصد إشارات الأشعة تحت الحمراء المتذبذبة – مثل شفرات مورس (نظام لتمثيل الحروف والأرقام والإشارات باستخدام سلسلة من النقاط، تُستخدم في الاتصالات لنقل الرسائل عبر إشارات صوتية أو ضوئية أو كهربائية، خاصة في الحالات التي يتعذر فيها استخدام اللغة المنطوقة) – بدقة عالية في الظلام الدامس، بل وتتحسن قدرتهم على تمييزها عند إغلاق العينين. ويعود ذلك إلى قدرة ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة على اختراق الجفن بشكل أكثر فعالية مقارنة بالضوء المرئي، ما يقلل من التداخل البصري.
وحاليا، يقتصر استخدام العدسات على رصد الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من مصادر مثل مصابيح LED، إلا أن العلماء يعملون على رفع حساسية الجسيمات النانوية لتصبح قادرة على التقاط مستويات أدنى من هذه الأشعة، ما يوسّع من نطاق التطبيقات المستقبلية.
وفي خطوة إضافية، تمكّن الفريق من جعل العدسات ترمّز أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء بألوان مرئية مختلفة؛ إذ تُحوّل الموجات بطول 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر. وهو ما يعزز القدرة على إدراك التفاصيل البصرية ويُتوقع أن يفيد المصابين بعمى الألوان.
وأوضح شيويه: “من خلال تحويل أطوال موجية معينة إلى ألوان مرئية يمكن تمييزها، قد تساعد هذه العدسات الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان على رؤية ما لا يمكنهم رؤيته في الظروف الطبيعية”.
وشدد العلماء على أهمية التقنية في توسيع قدرات الإنسان البصرية، مشيرين إلى أن معظم طاقة الإشعاع الشمسي تأتي على شكل ضوء تحت أحمر، يظل خارج نطاق إدراك الثدييات.
نشرت الدراسة في مجلة Cell.
المصدر: ديلي ميل