دبي في 20 سبتمبر / وام / كشفت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي عن برنامج "المنتدى الإعلامي للشباب" في دورته الأولى الذي يتم تنظيمه بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري في مدينة جميرا- دبي، وقبل يوم واحد من انطلاق أعمال منتدى الإعلام العربي.

جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمه اليوم نادي دبي للصحافة بحضور سعادة منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، وأعضاء اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، حيث ستتضمن أجندة المنتدى المخصص للشباب جلسات ملهمة والتجارب الإعلامية العربية والعالمية حول عدد من الموضوعات المعنية بمقومات النجاح وتميز الشباب في قطاع الإعلام.

ويستضيف المنتدى نخبة من المتحدثين والشخصيات الإعلامية العالمية والعربية لمشاركة الشباب تجاربهم في مختلف المجالات التي تقع ضمن دائرة اهتمام الشباب والكفاءات الإعلامية، وذلك في إطار مساعي نادي دبي للصحافة في مواكبة التطورات العالمية في شتى المجالات المعنية بقطاع الإعلام في المنطقة.

وأكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة أن المنتدى يسعى في أول انعقاد له إلى تحفيز الطاقات الشابة وتعزيز مشاركتها في صنع إعلام المستقبل، انطلاقا من قناعة كاملة بأن الشباب هم الأقدر على ريادة مسيرة التطوير الإعلامي بما يملكونه من طاقات مبدعة وفكر متطور وانفتاح على التكنولوجيا وتطبيقاتها والتي ستكون المسؤول الأول عن تشكيل صورة الإعلام في المرحلة المقبلة.

ووجهت سعادتها الدعوة إلى شباب الإعلاميين للاستفادة من تجارب رواد الإعلام وخبراتهم كركيزة ينطلقون منها في عملية التطوير والتأسيس على الثوابت المهنية من قيم وأخلاقيات إعلامية تشكل الضمانة التي تكفل للإعلام نزاهته ومصداقيته في عصر تتواتر فيه التحديات الناجمة عن التطور السريع في المجال التكنولوجي بما صاحبه من ظواهر غريبة تتطلب قدرا كبيرا من الوعي في التعامل معها.

من جهتها، أكدت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة أن جلسات المنتدى روعي فيها أن تجمع شباب الإعلاميين بأصحاب خبرات كبيرة في المجال الإعلامي.. فضلا عن استعراض تجارب ملهمة لشباب تمكنوا من إثبات ذاتهم وجدارتهم في عالم الإعلام، لاسيما من خلال الفرص الكبيرة التي فتحها التطور التكنولوجي أمام أصحاب المواهب للانطلاق في عالم النجاح والتميز الإعلامي والانتشار، عبر المنصات الرقمية العديدة التي تشكل اليوم نافذة مهمة لإطلالة المواهب الشابة على جمهور عريض في المنطقة والعالم.

وأكد هشام العلماء، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: "أن تخصيص أولى دورات المنتدى الإعلامي للشباب بصورة حصرية لطلبة وطالبات الإعلام هو بداية لمرحلة جديدة من العمل المكثف لتأهيل جيل من شباب الإعلاميين المؤهلين وزيادة إسهامهم في القطاع الإعلامي وتأكيد تأثيرهم في الارتقاء بقدراته وتعزيز مواكبته للمتغيرات المحيطة وقدرته على التعامل بكفاءة مع التحديات التي قد تجلبها لاسيما على صعيد التطور التكنولوجي الذي بات اليوم مصدرا للعديد من الفرص التي لا تخلو كذلك من التحديات المهنية لاسيما في المجال الإعلامي"

- أجندة موسعة.

ويلقي الكلمة الرئيسية للمنتدى، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم ويستضيف المنتدى ضمن برنامج حافل بالتجارب والفعاليات المخصصة للشباب، أصحاب التجارب المُلهِمة وقصص النجاح من جيل الشباب الذين تمكنوا خلال فترة وجيزة من تحقيق مكانة مميزة لهم في ساحات الإعلام، لا سيما الرقمي منها، فضلاً عن استضافة عدد من القيادات التنفيذية لمؤسسات إعلامية ومنصات رقمية نجحت في بناء جمهور عريض لها في المنطقة من خلال المنصات الجديدة التي كان التطور التكنولوجي سبباً رئيسياً في ظهورها وانتشارها في المنطقة.

وتتضمن فعاليات المنتدى تنظيم "خلوة الإعلام للشباب"، حيث أوضحت آمنة خليل، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أن الخلوة تهدف إلى تطوير الكفاءات الإعلامية الإماراتية وصقل مواهبهم وقدراتهم المهنية، وإمدادهم بمقومات التميز في مجال تخصصهم، من خلال نقاشات مركزة عبر مجموعات عمل ستتطرق إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام وأهم العناصر التي ستساهم في تشكيله، وكيفية التعامل بصورة فعالة مع المتغيرات التي ستحدد مسار التطوير الإعلامي في المرحلة المقبلة، من أجل تأكيد قدرة الكادر الإعلامي الإماراتي الشاب على إثبات ذاته وجدارته أن يكون شريكا في عملية التطوير بل رائدا لجهودها خلال السنوات القادمة.

وستركز حوارات "المنتدى الإعلامي للشباب" الذي سيعقد بالتزامن مع منتدى الإعلام العربي 2023، وقبل يوم واحد من انطلاقه، على جملة من الموضوعات الحيوية التي تلامس الواقع الإعلامي للشباب العربي، وكيفية النهوض به لمواكبة رؤية الشباب لإعلامه في المستقبل، وكذلك علاقة الشباب بالإعلام سواء بالتأثير فيه أو التأثر بما يقدمه من محتوى، كما سيتضمن مجموعة من جلسات الــ"ماستر كلاس"، بالتعاون مع مؤسستين عالميتين هما "نتفلكس" و "تك توك".

وتستضيف واحدة من جلسات المنتدى، مقدم البرامج الإذاعية "كريس فيد" المقيم في دبي، والذي يحظى بمتابعة أكثر من مليون شخص كل صباح، كما يتابعه مئات الآلاف عبر "إنستجرام"، ليشارك الشباب وحضور المنتدى تجربته الإعلامية حول برامج الواقع، وتحاوره في الجلسة الإعلامية إنجي كيوان.

وتحت عنوان "ما الذي يحتاجه الفيلم العربي للوصول إلى الأوسكار"، يستضيف "المنتدى الإعلامي للشباب" كلاً من: المخرجة بثينة كاظم، مؤسسة "سينما عقيل"، والمخرج والمنتج عبدالله بوشهري، والمخرجة والمنتجة نهلة الفهد، للحديث عن التجارب العربية وطموحات تعزيز تنافسية الإنتاج السينمائي العربي على الصعيد العالمي وصولاً إلى الفوز بجوائز "الأوسكار"، والتي تعد حلماً لكل العاملين في مجال السينما حول العالم.

ويشارك ضمن مجموعة من الجلسات الملهمة، علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام تجربته الإعلامية ورؤيته في كيفية إعادة ثقة الشباب العربي بإعلامه، وعبداللطيف الصايغ، المدير التنفيذي لوكالة الصايغ للإعلام، وأيضاً عبد الرحمن بومالح مؤسس شركة "ثمانية"، تجربته الملهمة مع طلبة الإعلام والشباب، حول بدايات النجاح ونظرته للمستقبل، وانس بوخش المؤسس والمدير العام لـ"شركة بوخش براذرز"، تجربته في صناعة البرامج الحوارية والإعلامية.

كما سيشارك الكاتب محمد نغيمش في جلسة تفاعلية، مع صانع المحتوى أحمد المرزوقي، تحت عنوان "الإعلام بين جيلين"، لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التواصل بين الأجيال وذلك، وما يريده الشباب من الإعلام العربي، كما تسلط الجلسة الضوء على تأثر الشباب بالتكنولوجيا وكيف تغيرت طريقة تفاعلهم مع الواقع.

وفي إطار الفرص التي تقدمها منصات التواصل الاجتماعي لرواد الأعمال الشباب، ينظم منتدى الإعلامي للشباب، جلسة نقاشية تحت عنوان "توظيف التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال"، ويشارك المتحدثون الشباب من خلال هذه الجلسة تجاربهم الناجحة في تأسيس الأعمال والاستفادة من الفرص التي تقدمها شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية لتطور منتجاتهم وخدماتهم، في ظل التغيرات التكنولوجية المستمرة. ويشارك في الجلسة كل من رواد الأعمال: خليفة المهيري، وحصة الجسمي، ومحمد السهلاوي، ودينا الهاشمي، وتدير النقاش شيماء السويدي، مديرة براند دبي.

و في إطار الهدف المحدد للمنتدى الإعلامي للشباب، وتطوير الكوادر الشبابية، ينظم المنتدى جلسات ماستر كلاسس بغرض إلهام شباب المستقبل لتطوير مشاريعهم، وتمكين رواد الأعمال الحاليين والمستقبليين. وستقدم هذه الجلسات بمشاركة أكثر من 150 طالباً من كليات الإعلام والشباب، حيث تم تصميم البرنامج لمساعدة الشباب على تعزيز كفاءاتهم الابداعية بما يتماشى مع أعلى المعايير المهنية.

وتشارك منصة "نتفليكس" في جلسة حول سرد القصص عبر الأفلام والمنصات الرقمية، حيث تحمل القصص الإنسانية القدرة على إثارة المشاعر والارتباط بالواقع، وستقدم الجلسة للشباب تجربة إعلامية حول العناصر التي تشكل الأنماط المرئية الناجحة، واللحظات الأساسية لإثراء وتعزيز عملية صنع الفيديوهات الخاصة بالشباب وطرق عملية الإنتاج، بالإضافة إلى كيفية مشاركة الأفكار بين الفنانين بدءاً من التطوير المبكر وحتى التقييم النهائي.

في العصر الرقمي الحالي، أصبح "تيك توك" أكثر من مجرد منصة لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفر فرصة مذهلة للشباب والشركات على حد سواء لإظهار إبداعاتهم الحقيقية، حيث ستقدم هذه الجلسة للحضور طرق صناعة القصص ملهمة للجمهور العربي.

وسيشارك في هذه الجلسة مجموعة من صناع المحتوى تجاربهم مع الشباب لتحويل قصصهم على منصة "تيك توك" إلى قصة نجاح مؤثرة، حيث سيحصل المشاركون على فرصة للتعرف على الأفكار الرئيسية في مجال المحتوى العربي وتطوير مهاراتهم على أيدي عدد من المختصين في مجال انتاج القصص المصورة.

وسينصب تركيز "المنتدى الإعلامي للشباب" مع انطلاق أولى دوراته بصورة حصرية على مناقشة الموضوعات ذات الصلة بكيفية إعداد وتأهيل جيل إعلامي شاب ومتميز، وذلك قبيل انطلاق الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي، الذي تُعقد أعماله يومي 26-27 سبتمبرالجاري ، بمشاركة نخبة من أبرز الوجوه الإعلامية ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية ، وغيرهم من المعنيين بالمجال الإعلامي ضمن مختلف تخصصاته، لمناقشة مستقبل الإعلام وأهم العوامل المؤثرة في تشكيل صورته خلال المرحلة المقبلة.

عماد العلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المنتدى الإعلامی للشباب التواصل الاجتماعی نادی دبی للصحافة فی المنطقة من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يعزز حضور الإمارة في المشهد الإعلامي الدولي في افتتاحية قمة «بريدج»

حملت مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة في افتتاحية النسخة الأولى من قمة «بريدج»، التي تستمر حتى 10 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، رسائل واضحة عكست المكانة الريادية لإمارة رأس الخيمة، وحضورها المتنامي في المشهد الإعلامي، ودورها في تعزيز وتبنّي أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي.
وحرص المكتب الذي يشارك بجناح متخصص على التعريف برؤية الإمارة المستقبلية، وواقع النمو الذي تشهده في مختلف القطاعات الحيوية، كما سلّط الضوء على دورها الرائد كمركز للإعلام والابتكار، وتناول مسخّراً أحدث الوسائل التكنولوجية التعريف بمسيرتها، وتاريخها الحضاري، وما تملكه من مقومات عالمية جعلتها وجهة مثلى للعيش، والعمل، والاستثمار، والزيارة.

وقالت سعادة هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: «نسعى لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الرامية إلى تعريف العالم بمكانة، وريادة إمارة رأس الخيمة، وتقديم رسائل تعكس ما وصلت إليه من واقع متطوّر في مختلف القطاعات الحيوية، مستفيدين من التطوّر الكبير الذي يشهده الإعلام في عصرنا الراهن، بما يحقّق إستراتيجيتنا في إبراز مسيرة الإمارة التنموية المستدامة».

وأضافت سعادتها: «نؤمن بأهمية الإعلام باعتباره شريكاً أساسياً في صناعة المستقبل، كما ندرك أن التطوّر المستمر في أدواته، وأساليبه يفتح المزيد من الآفاق الجديدة التي تقود نحو الابتكار ونقل المعرفة، ومن خلال هذا التجمّع العالمي نواصل العمل على تعزيز مكانة رأس الخيمة كإمارة تنبض بالفرص، وإبراز مكتسباتها التنموية، وتسليط الضوء على قصص نجاحها وتجاربها، والمشاريع النوعية التي تنفذها في مختلف المجالات، إلى جانب المضي قدماً في بناء المزيد من الشراكات الفاعلة مع جهات إعلامية حول العالم تسهم في توسعة نطاق تأثير رسائلنا الإعلامية، وتعزّز تفاعل الجمهور مع المبادرات الحكومية، ما يجسّد رؤيتنا لمستقبل إعلامٍ حكومي يمتاز بأعلى معايير الشفافية والموثوقية، ويكون أكثر تأثيراً، واستدامة، ومرونة».

وأكدت سعادتها أن مشاركة المكتب في هذا الحدث العالمي الذي يعدّ أحد أهمّ المنصات الدولية المعنية بتطوير منهجيات الاتصال الحكومي، واستشراف مستقبل الإعلام، ويجمع قادة العمل الإعلامي، وصنّاع السياسات التواصلية حول العالم يعكس التزام الإمارة ببناء نموذج اتصال حكومي متطوّر يواكب التحدّيات المستقبلية، ويعزّز مكانتها المتنامية إقليمياً ودولياً.

ويتيح المكتب من خلال جناحه الخاص التعرّف على إمارة رأس الخيمة، واكتشاف خصوصيتها، وتميزها، عبر تقديم سلسلة من العروض المرئية التي تقود الزوّار لاستكشاف مناخ الإمارة المزدهر، وموقعها الإستراتيجي، وطبيعتها الاستثنائية وما تحتضنه من بيئات بحرية، وبريّة، وجبلية، إلى جانب اطلاعهم على جودة الحياة الاستثنائيّة فيها، وأبرز المزايا التي تمتلكها في مجالات الاستثمار، والأعمال، والسياحة، والعيش، والفرص الاقتصادية المتنوّعة.

وحرص المكتب على توظيف التقنيات الحديثة في التعريف بمكانة الإمارة، ورؤيتها، حيث يوفّر الجناح للزوّار إمكانية اكتشاف جوهر إمارة رأس الخيمة من خلال عرض لقطات لأبرز معالم الإمارة الطبيعية الخلابة، ومواقع التراث الثقافي فيها، مروراً بوجهات الضيافة الراقية وأساليب الحياة العصرية التي تشتهر بها، وصولاً إلى التعريف بمسار نموّها السريع، وأجندتها التنموية المستدامة، وحوكمتها المستقرة والشفافة، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي التفاعلي.

أخبار ذات صلة قمة «بريدج 2025».. منصة عالمية لتحويل الإعلام والرياضة والترفيه إلى اقتصاد مستدام نوريس: لا أحب مقارنتي بالآخرين وأعتذر لهاميلتون!

وسيكون الجمهور طيلة أيام القمّة على موعد مع تغطية مباشرة يقدّمها المكتب، تشتمل على بثّ تقارير، ومقابلات، وتحديثات فورية عبر منصّاته الرقمية، فيما ستتولّى إذاعة رأس الخيمة «راك إف إم»، وهي إذاعة الإمارة الناطقة باللغة العربية، نقل أجواء الحدث بشكلٍ مباشر عبر أثيرها، حيث ستُجرى مقابلات مع المتحدثين الرئيسيين والمشاركين وخبراء الإعلام.

وتهدف مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة في قمة «بريدج» إلى ترسيخ حضور الإمارة على الساحة العالمية، وتعزيز طموحها بأن تكون مركزاً دولياً للاتصال الإستراتيجي والتميز الإبداعي، وتسليط الضوء على إنجازاتها ودورها في صياغة الحوار العالمي حول مستقبل الإعلام المتطور.

وتعد القمّة الحدث الأضخم في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه على مستوى العالم، وتجمع تحت مظلتها أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية، وصنّاع القرار، وخبراء التواصل الإعلامي، والمبدعين من صنّاع المحتوى لتبادل الرؤى والخبرات، ورسم خريطة طريق لاستكشاف الابتكارات التي تعيد رسم ملامح الاقتصادات والحوكمة، وتساهم في تشكيل مستقبل قطاع الإعلام.

وتسعى القمة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات وحلول الإعلام من الجيل التالي، حيث ستقدّم برنامجاً متنوعاً يغطي سبع مسارات متخصصة يمثل كل منها ركيزة أساسية في اقتصاد المحتوى، وهي: التكنولوجيا، والإعلام، وصناعة الأفلام، واقتصاد صنّاع المحتوى، والتسويق، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية.

كما توفر القمة منصة رفيعة المستوى للمشاركة الاستراتيجية مصممة لتعزيز التعاون، وتشجيع الحوار، وتسهيل إقامة الشراكات البنّاءة ضمن منظومة الإعلام الدولية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • استقبال حافل لفيلم الست في العرض الأول بالرياض
  • المنتدى الثاني للأسرة يدعو لوضع ضوابط للمحتوى الإعلامي الخاص بالأطفال
  • وائل رياض يعلن قائمة منتخب مصر للشباب مواليد 2007
  • ريهام عبد الغفور ضيفة فضفضت أوى غدًا
  • ريهام عبد الغفور ضيفة برنامج "فضفضت أوي".. غدًا
  • الإفتاء تُعلن عن 3 دورات مجانية ستغيرك نحو الأفضل.. التفاصيل كاملة
  • المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يعزز حضور الإمارة في المشهد الإعلامي الدولي في افتتاحية قمة «بريدج»
  • المجلس القومي للمرأة يقود معركة الوعي ضد العنف الإعلامي
  • بيئة متطور.. دورات منتدى الإعلام ترصد تحولات "رؤية 2030" بالقطاع
  • العاصمة الليبية طرابلس تستضيف منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي