يمانيون/ تقارير

يحتفل اليمنيون بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر تجسيداً لمشروع العزة والاستقلال وإسقاط مشاريع الوصاية التي ظلت عقود من الزمن تهيمن على الشأن اليمني وقراره السياسي.

نجحت ثورة 21 سبتمبر، في صناعة مفردات المشهد اليمني بعديد من الشواهد والمعطيات التي غيرت مجرى الأحداث في المشهد السياسي واستقلال قراره، ونهاية زمن الوصاية وحكم السفراء ووكلاء السعودية في اليمن.

وشكلت التحديات والمؤامرات التي رافقت مشروع الثورة حافزا لأبناء الشعب في تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني والتصدي لمجمل المخططات التي حاولت إعاقة هذا المشروع وسط وعي شعبي يتسم بالنظرة الثاقبة إزاء تلك التحديات باعتبارها مخاضاً حتمياً للاعتماد على الذات في بناء وطن عاش عقوداً من الزمن مسلوب القرار والإرادة.

 

 شواهد ومعطيات:

رسمت ثورة 21 سبتمبر خارطة أهدافها التي تجلت واقعاً عملياً على الصعيد السياسي والعسكري والأمني ومختلف مجالات الحياة، وكسرت كل الرهانات التي تبددت معها محاولات قوى الفساد والعمالة في تمرير مشاريع الفوضى وتقسيم اليمن وإعادة البلاد إلى مربع الوصاية من جديد.

وعلى درب النضال الوطني، استطاعت هذه الثورة أن تنتشل البلاد من أيادي العابثين والقوى المنتفعة والقضاء على بؤر الإرهاب التي ظلت تعبث بأمن البلاد على امتداد خارطتها الجغرافية، حيث تم تصحيح الاختلالات الأمنية وإسقاط دعاة الفتن والتكفير وفضح مشاريعهم التدميرية.

 

ثمار واضحة:

حملت الثورة مشروع الاستقلال والسيادة والتطوير والتصنيع وبناء قدرات المؤسسة العسكرية والأمنية والتحول نحو النهوض بالقطاع الزراعي، وأسقطت في زمن قياسي هوامير الفساد الذين أجهضوا تحقيق أهداف الثورات السابقة وجثموا على صدر الوطن لتحقيق مصالحهم الشخصية.

أفرزت معطيات ثورة 21 سبتمبر نجاحا حقيقيا خلال السنوات الماضية في ترجمة أهدافها بإنهاء التدخلات الخارجية، وإرباك أوراق تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والتصدي لكافة أشكال المؤامرات، وقطع الطريق على العملاء والمرتزقة في اختراق النسيج المجتمعي.

نقطة تحول:

وعلى مدى تسعة أعوام من ولادتها، أخفق تحالف العدوان في كسر عنفوان الثورة وإعادة نفوذ السفارات رغم وحشية الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني، وقوبل الحصار والانتهاكات السافرة بصمود يمني أسطوري تحطمت على صخرة بأسه مؤامرات وحقد النظام السعودي وأدواته.

وجسد اليمنيون بثورة 21 سبتمبر وخلال سنواتها التسع، إرادة لا تقهر وتحقيق تحولات كبرى في المشهد السياسي اليمني وانعكاساته على المستويين الإقليمي والدولي، وانكشفت لشعوب العالم فصول من القبح والارتزاق والمتاجرة بدماء المدنيين لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

اتجهت الجهود منذ الحادي والعشرين من سبتمبر 2014 للاعتماد على الذات وتصحيح المسار الثوري الصادح بمظلومية شعب عانى من القهر والفساد، والتحول نحو بناء الدولة، ودعم معركة الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان ومرتزقته وتلقينهم الهزائم والدروس بأن اليمن سيظل مقبرة لكل غزاة العصرين القديم والحديث، وتعرية زيفهم وبيان حقيقتهم الإرهابية.

وينظر مراقبون ومتابعون للشأن اليمني، بأن ثورة 21 سبتمبر نقطة تحول في تاريخ اليمن، إذ أعادت للبلد سيادته واستقلاله وانتصرت لكل الأحرار الذين قدموا التضحيات في بناء الدولة اليمنية القوية واسترجاع مكانتها الطبيعية بين دول العالم.

محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، اعتبر يوم 21 سبتمبر، حدثاً تاريخياً مفصلياً وانطلاقة حقيقية لإقامة الدولة التي يتطلع إليها أبناء الشعب وفق نظام سياسي يخدم مصالحهم ويعبر عن طموحاتهم ويترجم إرادتهم وليس لترجمة مشاريع وأجندات خارجية.

وأكد أن ما حققته هذه الثورة منذ انطلاقتها، أكبر من أن يقاس بمشروع تنموي واقتصادي ذي مسار ضيق، فهي ثورة شعب لها دلالاتها المتعددة، حيث أنقذت اليمن من التقسيم والوصاية وأعادت له اعتباره ودولته المختطفة.

وقال الهادي: “هي ثورة شعب حقيقية لم تأت من فراغ بل قامت استناداً إلى إرث الكرامة المتأصل في تاريخ الشعب اليمني، رداً على التدخلات الخارجية السافرة للدول العشر وفي مقدمتها السعودية التي تسعى لإضعاف وتجزئة اليمن وتحويله إلى غنيمة تتقاسمها دول استعمارية”.

ولفت إلى أن هذه الثورة مثلت في جوهرها وأبعادها انتصاراً وطنياً وسياسياً واستراتيجيا لليمن أرضاً وشعباً، وأخرجته من الوصاية والتدخل الخارجي في سيادته، وأعادت للشعب اليمني إرادته واستقلال قراره السياسي.

وتابع : “كانت وما تزال أهم منجز سياسي تم تحقيقه، وضرورة ليس لإنقاذ اليمن واليمنيين من الوصاية ومصادرة القرار السياسي والاقتصادي، بل أيضاً لإنقاذ المنطقة من المخططات الأمريكية الصهيونية وإفشال المشاريع والأجندات التوسعية في اليمن والمنطقة العربية”.

وأشاد المحافظ الهادي، بجهود القيادة الحكيمة ودورها في إدارة شئون البلاد والتعاطي الإيجابي مع كل الملفات في ظل الصمود الأسطوري للشعب اليمني.

وعبر عن الاعتزاز بما تحقق لليمن من إنجازات رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة ..مشيراً إلى أن ثورة 21 سبتمبر ستبقى محطة مفصلية في تاريخ اليمن، كونها صوت الحرية والاستقلال من الوصاية.

ونوه إلى أن ثورة 21 سبتمبر التي فشل العدوان في إجهاضها ستغير مجريات الأحداث في المنطقة، كونها تملك الإرادة والروح الثورية والإيمانية التي ترفض الظلم والطغيان والاستعباد والوصاية وتعشق الحرية والاستقلال.

واعتبر محافظ صنعاء، أن ثورة 21 سبتمبر تشكل حصانة للشعب من الانزلاق في مستنقع التولي لليهود والنصارى، وعلى الرغم من الهجمة العدوانية الشاملة التي تستهدفها، إلا أنها تشق طريقها بقوة وعزيمة، لأن أهدافها عظيمة.

كما أكد أن ثورة 21 سبتمبر تمثل مشروع حق وتتحرك على أساسه في مواجهة الباطل، وتحقق الكثير من الإنجازات والانتصارات، وتواصل مشوارها رغم التحديات التي تواجهها، بل وتعمل على التغلب عليها لأنها تتمتع بقيادة حكيمة وأهداف وطنية سامية.

انتصار حقيقي لتطلعات الشعب

وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم، أكد بإن ثورة 21 سبتمبر، قدمت أنموذجاً راقيا لتصحيح وضع البلاد وجسدت النضال الحقيقي لتحرير اليمن من الهيمنة الخارجية، وانتصاراً حقيقياً لتطلعات الشعب في محاربة الفساد وبناء الدولة القائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون.

وأشار إلى وضع البلاد قبل اندلاع ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والفوضى التي سادت العاصمة صنعاء آنذاك وما تحقق في ظلها من أمن واستقرار، وفشل مخططات قوى العدوان في اختراق نسيج وأمن المجتمع.. مبينا أن نضال أبناء الشعب اليمني سيستمر حتى تحقيق كل أهداف هذا المنجز الثوري.

واعتبر الوكيل عاصم، هذه الثورة نقطة تحول في طريق الحرية والعزة وتمثل نواة للثورات العربية التي سيشعل شرارتها الأحرار من أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. لافتا إلى ما حملته ثورة 21 سبتمبر من قيم النضال الثوري ورفض التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لليمن.

ونوه إلى التفاعل الشعبي الكبير مع ثورة 21 سبتمبر ما جعلها ثورة شعبية خالصة لم ترتهن للخارج ولم يحركها طرف سياسي انتهازي بقدر ما كانت تحمل معاناة أبناء الشعب وتعبر عن تطلعاتهم.

وأكد وكيل أول محافظة صنعاء، أن مبادئ ثورة 21 سبتمبر ترتكز على مناهضة العمالة وضد الأنظمة العميلة التي انخرطت في صف أعداء الأمة، كما هو الحال بالنسبة للنظامين السعودي والإماراتي ومرتزقتهما.

#التحرر من الهيمنة والوصاية#ثورة الـ21 من سبتمبرتحالف العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أبناء الشعب هذه الثورة من الوصایة من سبتمبر

إقرأ أيضاً:

حشود ذكرى الاستقلال .. رسائل واضحة للمحتلين الجدد بحتمية رحيلهم من اليمن

الثورة نت /تقرير: جميل القشم

في مشهد يفيض بالعزة والكرامة، شهدت المحافظات اليمنية اليوم مسيرات مليونية مهيبة في ذكرى الاستقلال وطرد المحتل البريطاني من عدن، حملت في جوهرها رسالة حاسمة للمحتلين الجدد بحتمية رحيلهم وتحرير المحافظات المحتلة وترسيخ الاستقلال الثاني على كامل التراب اليمني.

وجاءت الحشود الجماهيرية، لتعيد للواجهة صورة أبطال اليمن الذين أجبروا المحتل البريطاني على الرحيل من عدن وسائر المحافظات الجنوبية في 30 نوفمبر 1967، حيث يستحضر اليمنيون ذلك اليوم كقاعدة لوعيهم التحرري المتجدد، بما يمنحهم قوة إضافية لدحر المحتل الجديد والاستعداد لتطهير المحافظات الواقعة تحت سيطرة السعودية والإمارات في سياق معركة تمتد بخطها المباشر من الجلاء الأول إلى معركة الاستقلال الثاني.

تعكس المسيرات التي عمّت المحافظات الحرة مستوى متقدماً من الوعي الشعبي بحقيقة ما يجري في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي من ارتهان واعتداء على تاريخ النضال الوطني وخط أحرار أكتوبر ونوفمبر وشهداء الوطن، وتتكرس في الوجدان قناعة بحتمية الثورة وخوض المعركة المصيرية وتطهير المحافظات المحتلة.

المسيرات المليونية وجهت دعوة صريحة لأبناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال للانخراط في مشروع الاستقلال من المحتل السعودي الإماراتي، مؤكدة جاهزية أبناء الشعب للوقوف إلى جانب الأحرار منهم لدحر المستعمرين الجدد ضمن مشروع وطني شامل يستعيد السيادة على كامل التراب اليمني ويعيد الأمور إلى سياقها التاريخي الصحيح.

تتكامل الرسائل مع ما طرحه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الذي ربط فيه بين ذكرى الاستقلال ومعركة اليوم ضد القوى الاستعمارية الحديثة، بالتأكيد على أن الاستقلال في الوعي اليمني قدر تاريخي متجدد في كل مرحلة، ومسار الثورة والتحرير يسير في اصطفاف واحد مع الإيمان والهوية القرآنية، ما يمنح أبناء المين القدرة على مواجهة منظومة الهيمنة التي تقودها أمريكا وبريطانيا وأدواتهما في المنطقة.

تبرز الحشود الجماهيرية التي خرجت اليوم دليلاً ساطعاً على إصرار اليمنيين على مواصلة مسار التحرر، إذ تختزن ذاكرتهم صورة أرض شكلت عبر العصور ساحة لانكسار الغزاة وتُعبر عن إرادة شعبية تحول كل مشروع احتلال إلى عبء ثقيل على أصحابه وتمنح المدافعين عن الوطن مكانة رفيعة في سجل التاريخ.

ويتعزز مع المسيرات يقين واسع بأن القوات السعودية والإماراتية تعيش واقعاً مغايراً لما رسمته حساباتها الأولى، حيث تتعامل اليوم مع شعب يمتلك درجة عالية من الوعي السياسي والعسكري ويستند إلى تجربة صمود ممتدة في مواجهة العدوان، ما يفتح الباب أمام معادلة تحرير جديدة ترتكز على الإرادة الشعبية والقدرات الدفاعية المتطورة التي راكمتها التجربة خلال سنوات العدوان منذ 2015م.

الزخم الاستثنائي الذي تشهده المحافظات الحرة بخروج المسيرات خلال هذا العام يعزز من حالة الوعي الجمعي بأن الصمت لن يطول تجاه ما يجري في المحافظات المحتلة تحت إدارة الأدوات السعودية والإماراتية ويدفع نحو صحوة أوسع في أوساط أبنائها تبلور توجهاً متزايداً لتوحيد الصفوف والانخراط في مشروع التحرير والاستقلال ضمن معركة وطنية واحدة تستعيد السيادة على كامل الجغرافيا اليمنية.

ويمنح الزخم الجماهيري في ساحات المحافظات الحرة بعداً إضافياً لدور القبائل اليمنية التي تواصل خروجها واحتشادها في مختلف الساحات بوصفها الحاضنة الرئيسة لمشروع التحرير، إذ تتكامل مسيرات الجماهير وتحركات القبائل في خط واحد لرفع الصوت بمواصلة النفير ورفع الجهوزية لتحرير المحافظات المحتلة واستعادة القرار الوطني على كامل الجغرافيا اليمنية ضمن معادلة تقوم على تلاحم القبيلة والشعب في معركة الاستقلال.

ويستند التلاحم الشعبي إلى رؤية وطنية تعتبر أن الثورة التي أسقطت الاستعمار البريطاني وأجبرته على الرحيل، أرست روحاً نضالية ثابتة في الوجدان الجمعي، تقود اليوم على المسار التاريخي لاستكمال الاستقلال الوطني، بحيث يشكل طرد الغزاة الجدد امتداداً طبيعياً لثورة أكتوبر في مواجهة العبث السعودي، الإماراتي بالثروات والموانئ والجزر اليمنية وتراكم حالة السخط الشعبي من سياسات نهب وتقسيم ومحاولات فرض الوصاية على قرار اليمن وأرضه.

تأتي المسيرات في جوهرها كتأكيد واضح على أن اليمنيين ينظرون إلى هذه المناسبة الوطنية، كمحطة لتعزيز حضورهم في معادلة الصراع الإقليمي والدولي، ويجددّ الشعب من خلالها موقفه الرافض للهيمنة الخارجية ويرى في استقلاله الكامل جزءاً أصيلاً من معركة الأمة في مواجهة الأنظمة الاستعمارية المعاصرة بأدواتها الاقتصادية والعسكرية والإعلامية الموجّهة للهيمنة على مقدرات الشعوب.

ويلتحم الوعي الشعبي مع ما شددّ عليه قائد الثورة بشأن طبيعة المنظومة الاستعمارية الجديدة الممتدة بجذورها من الحقبة البريطانية والعاملة اليوم برعاية أمريكية وبأذرع سعودية وإماراتية، حيث يعيد اليمنيون قراءة تاريخهم التحرري لفهم واقعهم الراهن ضمن سياق أوسع يرون فيه العدوان الحالي استمراراً للمشروع نفسه الذي واجهه الأسلاف بأسلحتهم البسيطة وإيمانهم العميق ووعيهم بحقيقة الصراع.

ويُظهر الحضور الشعبي الواسع أن الشعب اليمني، يعيش مرحلة متقدمة من الإيمان بحقه وسيادته، ويتصدر الشعور بالمسؤولية تجاه الأرض والقرار الوطني واجهة المشهد، وتتحول الحشود التي خرجت اليوم إلى إعلان صريح عن توجه عام يرى في معركة التحرير واجباً وطنياً جامعاً تتحرك في إطاره القبيلة والمدينة والجبهة والمؤسسة الرسمية ضمن رؤية واحدة.

تؤكد المسيرات المليونية، امتلاك الشعب اليمني قدرة كبيرة لخلق حالة تعبئة وطنية واسعة تمتد من الميدان الجماهيري إلى مؤسسات الدولة والكيانات القبلية والمنظومة العسكرية في إطار رؤية متكاملة ترى في معركة التحرير مساراً يؤسس لبناء اليمن الحديث القادر على حماية قراره ومواجهة مشاريع التفتيت والتجزئة التي تستهدف كيانه وترابه الوطني.

يكرس التفاعل الشعبي الواسع مع ذكرى الاستقلال الـ30 من نوفمبر حضور هذا اليوم كعنوان لهوية تحررية في الوجدان اليمني، حيث تتجه الأنظار إليه بوصفه مناسبة لإحياء قيم الرفض للمستعمر وتوريث معنى الكرامة للأجيال الجديدة وترسيخ الوعي بطبيعة الصراع مع المحتلين الجدد بما يحول الاستقلال من ذكرى تاريخية إلى منظومة وعي مستمرة تغذّي مشروع التحرير واستعادة القرار على كامل الجغرافيا اليمنية.

سبأ

مقالات مشابهة

  • “الجهاد الإسلامي” تُكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع “طوفان الأقصى”
  • اليمن المحصن بقبائله .. صمود يعجز العدو وتماسك يدفن مشاريع التفكيك والهيمنة
  • شيبان والهادي يفتتحان مشاريع صحية في مستشفى 26 سبتمبر بمتنه
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالاستقلال
  • شخصيات لـ”الثورة نت”: 30 نوفمبر ذاكرة تحرّر تُسقِط مشاريع الاحتلال
  • حشود ذكرى الاستقلال .. رسائل واضحة للمحتلين الجدد بحتمية رحيلهم من اليمن
  • المحضار: الـ 30 من نوفمبر يوم عظيم في تاريخ الشعب اليمني ونضاله التحرري المستمر
  • مسيرات جماهيرية في ريمة تؤكد رفض كل أشكال التبعية والوصاية
  • عنفوان القبيلة اليمنيّة لا يوقفُه تكالُبٌ دولي
  • محافظ المهرة: الـ 30 من نوفمبر يوم استثنائي في تاريخ نضال الشعب اليمني وكفاحه المسلح