رئيس وزراء قطر يشيد باتفاق أمريكا وإيران.. أنباء عن وساطة جديدة للدوحة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تفاصيل الدور القطري في تسهيل الاتفاق الذي أعاد 5 مواطنين أمريكيين مسجونين إلى وطنهم من إيران، بالإضافة إلى فردين من أسرة واحدة.
وتحدث رئيس الوزراء القطري عن فخر قطر بالمساعدة في لم شمل العائلات، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الدبلوماسية بشأن قضية الاتفاق النووي، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن".
وقال "نحن فخورون جدا برؤية مساعدة قطر في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم بالتأكيد. أعني أننا جميعًا وعلى جميع المستويات، سواء من صاحب السمو الأمير أو مني أو من حكومة قطر وشعبها، نحن فخورون للغاية بأن قطر تمكنت من تحقيق مثل هذا الشيء".
وأضاف آل ثاني: "لا أستطيع أن أدعي أن هذا سيؤدي إلى اتفاق نووي، لكنه سيؤدي بالتأكيد إلى بيئة أفضل، لقد كنا نقوم بهذا التوسط بين البلدان، والتوسط في قضايا مختلفة، منذ عقود، ومن خلال تجربتنا، نعلم أنه في المواقف المعقدة، تحتاج إلى فكها من خلال إعادة بناء الثقة بين الأطراف".
وأوضح أن "ما حدث كان في الواقع لبنة كبيرة لإعادة بناء الثقة بين البلدين"، معربا عن أمله بـ"أن يكون كلا البلدين مقتنعا بأن هذا سيؤدي إلى خلق بيئة أفضل للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن القضية النووية وأي قضية أخرى عالقة".
الاتفاق النووي
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين أن قطر عقدت اجتماعات ثنائية منفصلة مع الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع تطرقت إلى البرنامج النووي الإيراني والمخاوف الأميركية من نقل طائرات إيرانية مسيرة إلى روسيا.
وتابع المصدران أن الاجتماعات لم تتضمن نوعا من الدبلوماسية المكوكية التي سبق أن أجرتها قطر في الدوحة هذا العام وشهدت تنقل دبلوماسيين قطريين ذهابا وإيابا بين الجانبين، مما أفضى في النهاية إلى تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران.
وسبق أن نقلت الوكالة عن مصادر أخرى أن قطر، تضغط على الجانبين للانخراط في مزيد من المحادثات والتوصل إلى "تفاهمات".
وقال أحد المصادر إن الاجتماعات عقدت يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك على هامش الأعمال السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تهدف هذه التفاهمات إلى إبطاء تخصيب اليورانيوم في طهران مع زيادة المراقبة الدولية والحد من أنشطة الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة ووقف تصدير إيران لطائرات مسيرة، كل ذلك مقابل بعض الإعفاءات من العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.
ويأتي اتفاق تبادل السجناء والإفراج عن أصول إيرانية بعد زهاء عام من انهيار مباحثات هدفت لإحياء الاتفاق النووي.
وأتاح الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى تقييد الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها، لكن واشنطن انسحبت أحاديا منه في 2018 وأعادت فرض العقوبات، ما دفع طهران للتراجع تدريجيا عن التزاماتها النووية، خصوصا في مجال تخصيب اليورانيوم.
وأجرت إيران والقوى الكبرى، بتسهيل من الاتحاد الأوروبي ومشاركة الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، مباحثات اعتبارا من نيسان/ أبريل 2021 لإحياء الاتفاق، من دون أن تؤدي إلى نتيجة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطري إيران الاتفاق النووي الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة قطر الاتفاق النووي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: خاطبت ترامب شخصيا للتفاوض حول الرسوم الأمريكية
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أنه كتب شخصيا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترتيب لقاء مع رابطة دول "آسيان" وسط مخاوف من زيادة الرسوم الأمريكية على الواردات من الرابطة.
وقال إبراهيم في كلمة افتتاحية خلال اجتماع وزراء خارجية دول آسيان في كوالا لمبور يوم الاثنين إنه أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب فيها ترتيب لقاء بين الولايات المتحدة وآسيان، موضحا أنه كتب الرسالة إلى ترامب في إطار الإجماع الذي توصل إليه وزراء الخارجية في بداية هذا العام.
وأضاف: "هناك تحول في النظام الجيوسياسي، والنظام التجاري العالمي تحت ضغط أكبر بسبب فرض الولايات المتحدة الأخير للتعريفات أحادية الجانب. يعاود الحمائية الظهور بينما نشهد تعددية الأطراف تتصدع".
ويبدأ آسيان المكون من 10 دول والمعروف باسم رابطة دول جنوب شرق آسيا اليوم أول قمتين سيعقدهما أعضاء الرابطة هذا العام.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبريل الماضي مرسوما بفرض رسوم "متبادلة" على الواردات من دول أخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للسعر 10%. وفرضت الولايات المتحدة رسوما عالية على دول الرابطة: على كمبوديا 49%، ولاوس 48%، وفيتنام وميانمار 46%، وتايلاند 36%، وإندونيسيا 32%، وماليزيا 24%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام