وزيرة السياحة ووالي مراكش يتفقدان أشغال تهيئة قرية احتضان مؤتمر البنك الدولي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في إطار مواكبة الترتيبات الخاصة باحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها بمراكش، أكتوبر المقبل قام السيد كريم قاسي لحلو، والي جهة مراكش ـ آسفي، رفقة السيدة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يومه الأربعاء 20 شتنبر الجاري، بجولة تفقدية لتتبع أشغال تهيئة قرية احتضان الحدث الدولي المذكور و الاطلاع على مدى جاهزية هذا الفضاء لاستقبال المشاركين في أفضل الظروف.
وبهذه المناسبة قدمُّت للوفد شروحات مختلفة حول سير الأشغال، سواء الخاصة بقاعات الاجتماعات والمرافق المختلفة او الفضاءات الداخلية والخارجية لهذه القرية. كما تم الوقوف، عن كثب، على نسبة تقدّم الاشغال والتي لم تتأثر بتداعيات الزلزال الدي هم أيضا مدينة مراكش مؤخرا وذلك بفضل التدخل السريع وفاعلية الفرق التقنية المكلفة بالورش. وفي هذا الصدد، تم التنويه بالمجهودات المبذولة قصد احترام الآجال المسطّرة لتسليم هذا الفضاء.
للإشارة فقد تمت هذه الجولة الميدانية بحضور نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش و المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية والكاتب العام للعمالة و المدير التقني للورش والمدير الجهوي للسياحة والمديرة العامة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.
مصطفى عرباوي
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في خفض كثافات الطلاب وقضينا على عجز المعلمين
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكّد الوزير أن الوزارة تمكنت خلال العام الدراسي الماضي والحالي من التغلب على الكثير من التحديات التي كانت تعوق تحقيق أي تطوير للعملية التعليمية وعلى رأسها خفض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع استمرار العمل للوصول إلى متوسط ٣١ طالباً في الفصل الواحد بحلول عام ٢٠٢٧، مع مواصلة بناء مدارس جديدة وفق خطة سنوية، فضلا عن سد العجز في معلمي المواد الأساسية على مستوى مدارس الجمهورية.
واستعرض الوزير خلال لقائه اليوم، مع ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، في إطار متابعة تعزيز برامج التعاون والشراكة الداعمة لخطط تطوير التعليم في مصر جهود الوزارة للارتقاء بجودة العملية التعليمية، حيث أشار إلى تطوير ٩٤ منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا، فضلا عن التعاون مع اليابان في تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي وإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة "كيريو" اليابانية ، موضحا أن ما يقرب من ٨٣٢ ألف طالب ، يمثلون اجمالي عدد طلاب الصف الأول الثانوي، سجلوا على المنصة، كما أتم ما يقرب من ٢٣٦ ألف طالب المحتوى العلمي كاملا.
وعرض الوزير البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، الذي يمثل أولوية وطنية لرفع جودة التعلم في الصفوف الأولى والذي انطلقت المرحلة الثانية منه منذ فترة قريبة لتستهدف نحو ما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي، وذلك في عشر محافظات، ليأتي استكمالا للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج الذي تم في عشر محافظات، والذي أسهم في تحسين مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدرتهم على التعبير والفهم القرائي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية.
وأوضح عبد اللطيف أن الوزارة تمضي في تنفيذ خطط البنية التحتية التعليمية لإنهاء العمل نهائياً بنظام الفترتين خلال عامين، إلى جانب خطة التطوير الشاملة ورفع كفاءة المدارس.
استحداث وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربويوأشار الوزير إلى استحداث وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربوي والتي تضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس، عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة.
وتطرق الوزير لنظام شهادة البكالوريا المصرية، مستعرضا ما تقدمه من فرص امتحانية متعددة ومسارات متنوعة تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، مشيرا إلى أن هذا النظام ينهي امتحان الفرصة الواحدة في نظام الثانوية العامة.
وتضمن اللقاء استعراضا لجهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط الدراسة بالتدريب العملي من خلال شراكات مع القطاع الخاص، فضلا عن توقيع شراكات دولية لمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة تمنحهم فرص عمل سواء في السوق المحلي أو الدولي، حيث أشار السيد الوزير إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الإيطالي مؤخراً لإنشاء ٨٩ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يسهم في دعم قدرات الخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
من جانبه، أعرب ستيفان جيمبرت عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها الوزير محمد عبد اللطيف خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة التعليم.
وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي أن ما تم استعراضه من تقدم ملموس في المنظومة التعليمية يُعد تطوراً مهماً، مؤكدا استعداد البنك لمواصلة دعم خطط تطوير المنظومة التعليمية في مصر.