لافتة تعد الأولى من نوعها تكريما للنساء المحجبات في بريطانيا ..لن تتوقع ماهي؟!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في لافتة تعد الأولى من نوعها في العالم وتكريما للنساء المحجبات أقامت مدينة بيرمنجهام بصنع تمثال ضخم في يبلغ طوله التمثال حوالي خمسة أمتار ويزن حوالي طن وهو يعد من تصميم الفنان لوك بيري.
. إليك التفاصيل
يعد التمثال عبارة عن منحوتة فنية تُمثل المرأة المحجبة، تكريما للنساء المحجبات ويعد التمثال من تصميم الفنان لوك بيري وسيتم القيام بتركيبه في منطقة "سميثويك" في "ويست ميدلاندز" وذلك في شهر أكتوبر المقبل.
يعد التمثال لأول إمرأة في العالم ترتدي غطاء الرأس الإسلامي التقليدي وقال النحات الشهير لوك بيري إن النساء المحجبات جزء مهم للغاية في مجتمعنا .
على الجانب الآخر قد سبق لبيري أن قام بتصميم منحوتة تحمل اسم التاريخ البريطاني الأسود وقد تم تركيبها في وينسون جرين في مايو الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمثال ضخم غطاء الرأس التاريخ البريطاني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوقع حرباً طويلة مع إيران وسط تصاعد التوترات
صراحة نيوز- أعلنت إسرائيل الجمعة عن توقعها لخوض حرب طويلة مع إيران، وسط تصاعد التصعيد بين البلدين منذ أسبوع، بالتزامن مع محادثات تجري في جنيف بين طهران ومسؤولين أوروبيين حول البرنامج النووي الإيراني.
وبعد هجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران في 13 حزيران، استمرت المواجهات بالصواريخ والهجمات المتبادلة، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيدخل الحرب إلى جانب إسرائيل، مع الإشارة إلى احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع طهران.
إسرائيل تشن حملة جوية واسعة استهدفت مئات المواقع العسكرية والنووية، ما أسفر عن مقتل كبار الضباط والعلماء النوويين، في حين ردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وتنفي نيتها تصنيع سلاح نووي لكنها تؤكد حقها في تطوير برنامج نووي مدني.
وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم وجود أدلة حالياً على تطوير إيران لسلاح نووي.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في رسالة مصورة: “لقد بدأنا الحملة الأكثر تعقيداً في تاريخنا… علينا الاستعداد لحرب طويلة رغم التقدم الكبير، تنتظرنا أيام صعبة”.
في جنيف، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الإسرائيلي بـ”الخيانة”، والتقى بمسؤولين أوروبيين لتنسيق عرض تفاوضي شامل يشمل البرنامج النووي والصواريخ وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة، بمساندة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.
على الأرض، شنت إيران دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 19 شخصاً في حيفا، كما استهدف هجوم آخر مدينة بئر السبع، بينما رد الجيش الإسرائيلي بقصف منصات إطلاق صواريخ في إيران.
أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 224 شخصاً في إيران، بينما قتل 25 إسرائيلياً جراء الهجمات الإيرانية.
وفي خطاب، أكد نتنياهو تدمير أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية منذ بداية الحرب، معرباً عن ترحيبه بأي دعم لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
وتملك الولايات المتحدة قنبلة “جي بي يو-57” القادرة على ضرب منشأة فوردو النووية في إيران.
في طهران، خرج آلاف المحتجين مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل وأميركا، وأحرقوا أعلامهما، معربين عن دعمهم للمرشد علي خامنئي.
وأعلنت بريطانيا ودول أخرى سحب دبلوماسييها من إيران.
وحذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن ضرب محطة بوشهر النووية قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية، مؤكداً أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً إذا توفرت الإرادة السياسية.
وفي ظل فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران لمنعها من الحصول على مكونات عسكرية، تستمر طهران في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، فيما حدد اتفاق 2015 الحد الأقصى عند 3.67%.
وتحافظ إسرائيل على غموضها النووي لكنها تمتلك نحو 90 رأساً نووياً حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.